أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل














المزيد.....

اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 01:02
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


إذا كان من نصيحة يجب أن تقال اليوم للمسؤولين في الحكومة العراقية وعلى راسهم السيد رئيس الوزراء نوري المالكي، وحتى الامريكيين، فهي عدم اعطاء المواطن العراقي الامل في تحسين الظروف السياسية والامنية واعطاء الامل في رفع مستوى الخدمات، لان ذلك قد يؤدي الى فقدان الصبر وبالفعل قد ادى الى ذلك من خلال ماشاهدناه من خروج العراقيين في بغداد واكثر من محافظة اخرى في جنوب العراق بسبب تردي الاوضاع السياسية والامنية وتدني مستوى الخدمات.
فمع كل إعلان او اعطاء اي وعود بتحسين الخدمات وعدم ظهور اية نتائج تذكر يفقد المواطن الامل اكثر وينفد صبره اكثر فمنذ عام 2003 والحكومات المتتالية في العراق لم تستطع هذه الحكومات تحسين اية ضروف لا الامنية ولا الخدمية منها على الرغم من وجود تقدم بسيط في تحسين الاوضاع الامنية، وبدأت الامور تأخذ منحى اخر على الصعيد السياسي من خلال ازديات مستوى التنافس على السلطة والحراك السياسي بات في توسع وهذا بات واضحاً للجميع والمواطن بدأ يندم حتى على خروج الى الادلى بصوته في الانتخابات النيابية، والمستفيدون من ذلك بالتأكيد كثيرون وفي مقدمتهم الامريكيين، وهنا سيقول قائل كيف؟ الواضح ان السياسي العراقي كلما اقترب خطوة من السلطة ابتعد خطوتين من المواطن وهموم المواطن، على الرغم من الوعود الكثير التي يتبرع بها للمواطن، وبالتأكيد هناك مؤشرات عدة على هذا، فجميعنا وجدنا خلال الانتخابات الاخير وزن الدعاية الانتخابية وحجم الوعود الرنانة التي كانت ترش على المواطن العراقي الى درجة تقديم المساعدات المالية لكسب الاصوات.
واخيرا ان خطورة الاوضاع في العراق باتت مرتبطة بالوجود الامريكي في البلد ولسيت بسبب غير معلوم، بل الجميع يعلم ما خطورة فقدات الامل بالحكومة في بلد ما والجميع يعلم بخطور خروج الاصوات الى الشارع والمطالبة بالتغيير واسقاط النظام والمشاهد من هذا النوع اصبحت كثير من خلال ما حدث في تونس ومصر واليمن وليبيا وحاليا في سوريا ولابد من الاستفادة من الدروس.
فالرجاء التعامل بانصافِ مع متطلبات الحياة الكريمة في بلد غني بالثروات بالانصاف.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل