أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال














المزيد.....

بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبح العراقييون يدركون مدى التحديات والمخاطر التي تواجه وطنهم الجريح بعد الانسحاب الامريكي من العراق بنهاية العام الحالي وكذلك حجم التحديات التي تقف امام عجلة التقدم في اعادة بناء ما تم تخريبة منذ عام 2003، واليوم ومع اول وهلة بدأت بوادر الخوف تنتاب كل عراقي فبالامس الاعلان عن وثيقة اعتقال بحق نائب لرئيس الجمهورية وطلب لسحب الثقة عن نائب لرئيس الوزراء والحبل على الجرار هذه الخطوات وكأنها تدل على الاعلان الفوري عن الحرب الاهلية والطائفية في العراق بعد انسحاب القوات الاجنبية، ان عاطفية الشعب العراقي هي التي اوصلتنا الى هذه المرحلة فكلما اصبحت الكرة بملعبه بدأت معها السمفونيات الطائفية والنغمات القومية تشتغل وتستغل المواطن في الانتخابات الى ان وصلنا للتحدي الاكبر وهو الانسحاب الامريكي الذي طالما انتظره الذين يحملون الحقد والضغينة تجاه الاخرين، انهم القادة السياسيون انفسهم الذين بدأوا يعلنون عن انفسهم ويكشفون وجوههم الحقيقية معلنين الحرب بينهم، وبين هذا وذاك لم تعد هناك ما تسمى بالروح الوطنية وفقدت وافقدوه المواطن الذي بات لا يعلم اين المفر من هذه الحرب الطائفية التي بدأت نيرانها تلوح الافق، ولو ان اي عراقي او وسيلة اعلامية عراقية قالت رأيا في ما يحدث من حولها لوجدنا اصواتا من داخل المنطقة الخضراء تعلن عن نفسها ومتهمه اياها بالطائفية والمحرضة على ذلك دون ان يدركوا انهم من يدفعون ويبادرون الى الطائفية، لكن هذه الاصوات لا تفكر الا بمصالحها الشخصية والمناصب التي لا تريد ان تفقدها، وهنا لابد من القول ان ماتقوم به الحكمومة والقادة السياسيين في العراق انما يوصل الى الحرب الداخلية ولكن على الشعب العراقي ان يعي هذه المسألة وان لا ينخرط في هذه الطائفية التي ان اشتعلت نيرانها فإنها لا تحرق الا اكبادهم واحفادهم الى الابد وتمتد الى الاجيال القادمة من ابنائنا.ان مصلحة العراق بعد الانسحاب الامريكي تقتضي ان تعمل القادة السياسيين على التوافق الوطني وزرع الروح الوطنية لدى الشعب على العكس مما يجري من احداث يومية ومن مشاحنات وارتباكات يخلونها بهدف زعزعة الاوضاع السياسية والامنية في البلد، ان ما اريد قوله هنا لا بد من احياء الوطنية عند المواطن والاحساس بالانتماء للعراق وليس لطائفة او قومية وا حزب على حساب الوطن الجريح الذي كان ومازال يعاني من عنفوان الدكتاتوريات المتتالية والتي تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة العراق.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال