أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - علم الفُطولوجي والأعجازات الدستورية















المزيد.....

علم الفُطولوجي والأعجازات الدستورية


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد مقالتي السابقة "القرفصولوجي هو الحل "، خرج علينا مرسي شرارة العياط (صاحب الشرارة الأولى لحرق مصر) بدستور نصف الليل الذى تم بشره وسلقه بأحدث الطرق العلمية التى تصل لحد الأعجاز العلمي القرآني، وهو مايسمى "بعلم الفطولوجى" ..

وقبل أن نعرف سيادتكم على "علم الفطولوجي" الحديث، علينا أن نتأكد من أن كتب التراث الإسلامي مملوئة بمثل هذه العلوم الفقهية المبهرة (مثل علم الرجال أو مايسمى بالتعديل والتجريح وغيرها) التى لم يسبقنا فيها أحد .. وقد خصنا المولى سبحانه وتعالى بعلوم التأويل والتفسير فى أى شيء، هذا غير الأفتاء حتى فى الفيساء وخرج البرغوث الذى يجرح الوضوء ... الخ

وعلى طريقة كاتب القرآن الذى ينتهج منهج "أى كلام فى شيء يعطي أى نتائج " .. تعلمنا من كتب التراث الإسلامي أن أصل كلمة (فرعون) فرع آون .. وتعريف كلمة (منضدة) هى التى يجلس عليها من ضاد بعضه ...

وبنفس السياق والنهج قررت أحيد أبحاثي ودراساتي جانباً وألغي كل أنواع العلوم والمعارف وأغلق عقلي حتى أستطيع أن أفهم النهج العياطي لمرسي شرارة العياط حتى أصل إلى مستواه العلمي الرفيع وأتفهم العلوم الشرعية، والمستحدثات الربانية، التى يفكر بها حتى يخرج علينا بأعلانه الدستوري، وبعدها تم سلق دستور نصف الليل بحرق دم مثقفي مصر ... والبقيه تأتي ... وبعد غلق ذهني وجدت أعراض الوحي بالطريقة المحمدية تظهر أمامي ووجدت من يقول لي أنه الفطولوجي وماأدراك ما الفطولوجي .. وقبل أن يكمل صرخت وقلت الفطولوجي ..

وبدء قلمي يكتب تعريفاً لهذا العلم الرباني ويدون ماهو الفطولوجي ...

"الفط "هو القفز الفجائي دون سابق إنذار، قال أهل العلم الرباني : إن الكلمة لها أصول فى لغة الجان ..

وبما أن محمد كان رسول الأنس والجن فأول من عرف هذه الكلمة هم العرب، أى إن الكلمة عربية الأصل والجذور ، والدليل على ذلك إن كلمة "فطير" بحسب المعاجم والقواميس العربية معناها : كل ما عجل به قبل نضجه،

وخبز العجين قبل أن يختمر،

ويقال: رأى الفطير أى خطر بالبال، وأبدى بلا تثبيت .

وفى تعريف الفطرة: هو ماتبادر للذهن فجاءة دون تمعن أو تفكير .

وكلمة "فطس - فطساً وفطوس "هو الذى مات من غير علة ظاهرة، فجاءةً .

وفطن أى تنبه للأمر.

وفطمته أى منعته عن الرضاعة فجاءة .

وأختلف الفقهاء حول الفط والفطولوجى .

اى إن علم الفط علم رباني يستخدمه العالم الجليل الفطاط رئيس مصر النطاط محمد مرسى العياط ، وهذا أعجاز يضاهي الأعجاز العلمي بالقرآن، ويستخدمه فى تدبير كل حاجاته ...

فقام بالفط والنط الفجائي على كرسي الرياسة بالتزوير بالزيت والسكر، ثم أراد غل يد القضاء بالنط والفط والحط ارضاً حتى يتمكن من وطئه ودهس هيبته بالإرهاب ..

أما الدستور فقام بتكليف صهره الغرياني بعجنه ولته وتقريصه وبعدها قام بفرده على الرُخامة بكل رخامة، فمطه كالفطير وفرد نصوصه بالنشابة، وبعدها قام بحشوه برقائق شطائر التفاح الذى أتي به المواطن الشريف بعد صلاة الفجر ...

بعدها سواه على النار الناتجة من حرق دم المصريين الأمناء ..

فخرج علينا الدستور مملوء بالإشارات الكونية والتشريعية الربانية والدلالات الإعجازية،

بعدها قام بتزينه بالركائز العقائدية من الآيات المحفوظة باللوح المحفوظ فى الديب فريزر (دعى ديب لأنه يخبىء فى بطنه ما شاء من الدجاجات البكارة والسلطات والمثلجات والمحمرات والمشمرات وكل غايات وشهوات المسلم المحتار .. ويتم حفظ النصوص فى اللوح المحفوظ مع أضافة القليل من المواد الحافظة مثل ملح بنزوات الصوديم لحفظ النص من الفطريات التفكرية والسفسطة النقاشية ) .

المهم بعد التوقيع والتصوير خرجوا علينا بالدستور الفطولوجي العجيب الذى لا يعلم تأويله ألا الله وذلك بحسب النص القرآني و الراسخون فى الفط يقولون أكلنا . كله من عند الفطاط العياط ..

وأذا تجراء احد الخبثاء من الذين فى قلبهم مرض وزيغ، ينقض عليه الفطاطين النطاطين ويطرحونه أرضاً حتى يكسبه بالإرهاب بلمس الآكتاف، ثم يكبر المكبرين المؤمنيين ، فيرفع الدك تور الفطاط صوته وهو يقول :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الدستور على الغرياني ...

وبعدها يغطه العياط الفطاط غطاً ويفط عليه فطاً ..

المهم إن علم الفطولوجى من أهم العلوم الشرعية التى يستخدمها العياط ليتجنب الحرج فى الحداثة ... لأن كل المحدثات بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار، وأخيراً بعد كل هذا الفط والنط والعط والشيل والحط .. وبعد أن آخذ الفطاط الجهد يرتمى وينادى أم أحمد قائلاً لها زمليني زمليني، دثيريني دثريني ..

وأخر أخبار علم الفطولوجي عالمياً فقد قام الجهبذ المسلم قنديل لا شريك له ،رئيس نظار مصر الأجلاء ،بتقليد الدكتور الفطاط النطاط العياط ،وأفتتح معمل للعلوم الفطولوجية ليكمل دينه بالعلم الحديث لنصر دين الإسلام ،

فأتى بضفدع كافر متذندق من النوع الدكر وبعدها فتح الكشكول لتدوين نتيجة تجاربه، وبعد أن قام بقطع الرجل اليمنى الأمامية للضفدع، قال له فط ففط فى الحال، وبعدها قطع الرجل الشمال الأمامية وبعدها اليمنى الخلفية وقال له فط ففط أيضا فكتب أستنتاجه بأنه بعد قطع ثلاث أرجل للضفدع وبعد قول فُط ففط فى الحال، وبعدها قطع الرجل الرابعة للضفدع، ثم قال للضفدع فط فلم يفط ،

دون قنديل أعظم الأستنتاجات الفطية، وهو أنه بقطع الرجل الرابعة للضفدع فقد حاسة السمع . وبعدها تحول قنديل إلى عالماً فذاً متجهبذاً فى علم الفطولوجى مقلداً أستاذه النابغة الدك تور مرسي شرارة العياط الذى يعد العدة لتقطيع أطراف كل أهل مصر المساكين رأغباً فى جعلهم لا يفطون كما ورد بالنص القرأني " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 33) ...



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف خلص الله النبي نوح من روث (فضلات) البهائم التى ملئت الفل ...
- القرآن يقول :مريم تلد من جبريل إنجيل
- فى القرآن حيثيات برائة إبليس وإدانة الله
- رسائل من الجحيم - الرسالة الأولى
- قصة عوج بن عنق بنت آدم أول زانيه في التاريخ
- رداً على التعليق الذي كتبه الأستاذ/ عبد الحكيم عثمان علي مقا ...
- رداً على الإستاذ طلعت خيري فى رده على مقالتي - إله الإسلام ي ...
- الطاحونه .. مذبوح يعيش بيننا
- إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصو ...
- لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا
- الكلاب مش أهل الذمة !
- المَلكة الشعرية و النصوص القرآنية
- القرفصولوجي هو الحل
- أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
- الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
- اله يعرج بين الفرقتين !
- الوسادة المهرية
- يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
- أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف ...
- الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد


المزيد.....




- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - علم الفُطولوجي والأعجازات الدستورية