أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - وهب الملك ما لا يملك














المزيد.....

وهب الملك ما لا يملك


عبدالقادر عبدالوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا ناس ، يا عالم ، اشرحوا لي ، وضحوا لي ، أنا لا أفهم ماذا يجري في العراق ، ماذا يحدث في العراق ، حكومتنا صاير خوارده توزع فليسات العراقيين على قتلة العراقيين ومروجي الفتنة ، برلماننا اللي انتخبنا رايحين وشايلين كواني دولارات طايرين لغزة . والله حكوتنا الموقرة كملوا بناء العراق حتى لا يحتاج العراقي الى ابرة ، لذلك قرروا بناء دول الجوار من املاك العراق . شوارع العراق مبلطة وفق احدث وارقى التقنيات الحديثة في تبليط الشوارع ، وكذلك المجاري لا حاجة لاجراء تغيرات عليها لانها تتحمل الأمكار والفيضانات التي تنزل من سماء العراق ودول الجوار . ما شالله الحكومة منشغلة بالبناء وتقديم الخدمات الى المواطن العراقي ، ويفضل الانسان العراقي على كل شيء . لم يعد العراق بحاجة الى شيء سوى الى السلاح حتى يتقوى عضلات السادة المسؤولين ربما عدهم كونات داخلية قبل الدفاع عن حدود البلاد وأدخال العراق في حروب نحن في غنى عنها نيابة عن الآخرين. لا يا سادة يا كرام ما هكذا تدار دفة الحكم . أين انتم من الشعب العراقي الجريح ، لقد انتشر الأمراض فينا حتى مرض السرطان كالنشلة عندنا . ما يعاني منه الانسان العراقي ليش من شأن الحكومة ، الحكومة منشغلة بامور اكبر من قضية جوع الشعب ، وشنو إذا جاعوا وماكو خبز ... خل ياكلون كيك لو بقسم .وماكو مجاري عملية مقصودة .. حتى لا يتعب العراقي ويروح للمسبح لو يروح للشطب ، الماي في بيته يستطيع ان يرمي بنفسه في الماء حال خروجه من باب البيت ، وربما يساعدهم الحكومة ويدخل الماي لداخل البيوت العملية سهلة جدا ً .خزينة الدولة مفتوحة على مصراعيها لتقديم الخدمات للداخلين والخارجين في العراق ، وتنغلق بوجه العراقي الجائع المحتاج للراحة والاستقرار . بأعتقادي إن توزيع التفط على دول الجوار وارسال الهدايا الى غزة كانت بتوجيه ايراني ، بالسيد لارجاني ومنذ فترة يقوم بجولة مكوكية في المنطقة ، وهذه الجولة معروفة المقاصد ، وتكمن في الحصول على الدعم من دول المنطقة للتغطية على بلاويه التي ملأت الدنيا .
الحكومة العراقية , صفقة السلاح الروسي ، وما نتج عنها من ملابسات الفساد المالي القوميسوني اللاخلاقي من قبل شلة الحرامية الذين كانوا برفقة السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق ، ومن ثم محاولات المالكي لتشويه الأجواء في العراق من خلال تحشيده للجيوش بوجه الكرد في كركوك وخانقين ، لم يكن إلا محاولة تغطية الازمة التي وقع فيه المالكي شخصياً ، لانه وبكل تأكيد جزء من هذه الفضيحة ، ولانه لم يبق له من الوقت في الحكم ويعلم انه لن يبقى في هذا الموقع وإلا لماذا يستر على الفاسدين ممن هم مع فساد التموين والصفقة السلاح وووو العديد من دوائر الفساد ، أم انه يريد أن يضرب ضربة معلم ، ويكرف كم مليون ، حتى لا يرجع الى دكة الزينبية



#عبدالقادر_عبدالوهاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأتفاق بين الاقليم والمركز الى أين ؟
- جنون السلطان
- مسح الذنوب
- دولة القانون
- الديمقراطية التهجمية
- رسالة عراقية مفتوحة عبر الفضاء


المزيد.....




- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - وهب الملك ما لا يملك