أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - دولة القانون














المزيد.....

دولة القانون


عبدالقادر عبدالوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويظهر لنا من بين الفوضى هذه المرة افندي بان اقليم كردستان يصدر مشاكله الى بغداد ، وضرب المثل باحداث دهوك ... اننا هنا لا ندعي بعدم وجود مشاكل في الاقليم ، بل هناك الكثير من الصعوبات يحتاج الى حلول ولكن ادعاء على كردي من دولة القانون بتصدير الاقليم مشاكله الى بغداد ليس إلا محاولة لتشوية الحقائق فما حدث في دهوك ليس إلا محاولة لخلق الفوضى في الاقليم الآمن والذي لا يروق اعداء الكرد وكوردستان في أن يهنأ الكورد بالامن والاستقرار .
لقد وصل الامر بالسيد نوري الماكي و كتلة دولة القانون وهم في حالة هستيرية لا يعرفون كيف يشوهون العملية السياسية ويسيئوا الى الرموز الوطنية . فان ما وقع في دهوك امر مؤسف ولا يحبذه احد في كوردستان ، فإن تسمية هذا الحادث بالمشكلة المصدرة الى بغداد ليس إلا محاولة لتغطية الفساد والفشل الذي يعاني منه دولة القانون وشخص المالكي وحبربشيته في القائمة الذين يصرحون في القنوات الفضائية والصحف ويحضرون غرف الجات ليسمموا هذه الغرف بافكارهم البائسة . ليس للاكراد ما يصدرونه الى بغداد سوى الحلول الصائبة لايجاد الحلول لمشاكل المالكي التي لا تنهي .
إن ما حدث في دهوك تتكرر يوميا في بغداد والقوات الامنية الذي يقوده السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة صاحب الف وظيفة والفاشل في جميع اعماله ووظائفه لا يريد الاعتراف بهذا الفشل ويكون شجاعا ويقدم استقالته فيحاول القاء اللوم على الآخرين . نعلم جيدا ان الايام القادمة ستكون من اصعب الايام امام الاكراد لان دولة القانون سيحاول بتوجية المزيد من الاتهامات ولا يتوقف عند الاسدي وعلى كردي ، فلعباس الفضائية والساعدي وغيرهم القدرة على الظهر على الشااشات على تشويه الحقائق واتهام الآخرين بما يحلوا لهم ، وينسون انفسهم انهم مليئين بالغش والنفاق والكذب والدجل لا يمكن لاحد ان يكون مثلهم مهما حاول فهم اساتذه في هذا المضمار .
نعلم ونقرأ الامور بشكلها الصحيح فإن الانسان العراقي ليس غبيا ً او غشيما ليصدق كل كلام ابطال الشاشات ، يعلم الجميع ما يرمي اليه السيد المالكي بكل محاولاته وخططه الجهنمية من خلال تشكيل فرق الاسناد والتشكيلات المسلحة الاخرى والتي هي بحد ذاته مخالف للدستور تشكيل جماعات مسلحة خارج القوات المسلحة أم ان ذلك يجوز للمالكي فهو فوق القانون والدستور ولا يطبق عليه القوانيو وبنود الدستور وله الحق ان يختار اي بند من الدستور ويشرحه بالشكل الذي يريده هو.

محاولات المالكي واضحة وضوح الشمس انه يريد التفرد بالسلطة ولا يرغب في مشاركة الاخرين معه في تقسيم السلطات او يكون لاحد دور في مركز القرار ، ولست اول من يتطرق الى هذا الموضوع ربما اكون الأخير ، فالرجل مهوس وعاشق للكرسي ولا يؤمن بالديمقراطية اصلا ً ولا يؤمن بالشراكة الوطنية ، يوقع الاتفاقيات بالعشرة و يقلب حال حصوله على ما يريد من تلك الاتفاقيات . ما نشاهده اليوم من التصعيد الاعلامي من قبل دول القانون ضد الكتل السياسية لا يدل إلا على أن دولة القانون يحاول إبعاد الجميع من السلطة وتقريب من يجدهم مناسبا له في كل المجالات ... الاعلامية .. العسكرية .. الادارية ..الخ ، فإذا كان اليوم ضد العراقية وبدأ بالكرد فغدا سيكون نارا على التحالف الوطني ومن معه ومن يصبح القائد الاوحد . ثم ان محاولات السيد المالكي بتجنيد مسلحين لحلق الفوضى في كوردستان اعترف به الذين اتصل بهم خارح وداخل العراق وهي نفس السياسة التي تبعه آخرون قبله في زمن الحكومات المتعاقبة ولكنهم فشلوا ولم ينفعهم تشكيل فصائل المرتزقة . إن الدعوة الى الحوار يجب ان يكون صادقة لا يغلف بغلاف الخداع والمراوغة والحصول على المكاسب ثم الدوس على حقوق الاخرين كما حدث في الاتفاقيات السابقة. والقادم أتعس يا ناس ....!!!!
بالتاكيد سيختار للبرلمان القادم اناس اكثر تملقا ممن هم عليه اليوم واكثر
غارقين في مصالحهم الشخصية ممن لا قيم لهم .




#عبدالقادر_عبدالوهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية التهجمية
- رسالة عراقية مفتوحة عبر الفضاء


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - دولة القانون