هنية يتناسى الخلافات مع القوات اللبنانية

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 11:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

وتابع النونو ايضا "بدوره هنأ رئيس الوزراء الوفد بهذا الانتصار للشعب الفلسطيني والذي هو ايضا انتصار للبنان، واكد لهم ان الامة تتناسى خلافاتها وتجتمع مع فلسطين".
جاءت كلمة الشيخ اسماعيل هنية هذه اثناء استقباله لوفد 14آذار اللبناني الذي جاء ظاهريا مهنئا بانتصار قطاع غزة ,بينما هو جاء مطبعا لعلاقات حماس مع هذا التيار الذي كان معاديا من قبل .
ليكن ان من حق اسماعيل هنية ان يستقبل من يشاء ويقول ما يشاء عن نفسه .
ولكن
ولكن ليس من حقه ان ينطق باسم الشعب الفلسطيني في موضوع حساس :ان القوات اللبنانية التي يتناسى خلافاته معها هي جزارة الشعب الفلسطيني في لبنان وهي محرك الحرب الاهلية عام 1976والتي كان النصيب الاكبر منها ضد الفلسطينيين وهي كذلك ساعدت الجيش الاسرائيلي على اجتياح لبنان عام 1982 كما انها هي التي نفذت مذبحة صبرا وشاتيلا .
ان هذه الجرائم هي في عنق القوات اللبنانية ,وانطوان زهرا بذاته ساهم في كل الجرائم بما فيها ذبح الفلسطينيين على الحواجز بالاضافة الى ما سلف.
هنا :ليعرف هنية قدره ومقداره
اننا لا نصالح ولن نسامح هؤلاء ولو أعطونا تاج الامارة ...
اننا لا نصالح على الدم حتى بدم
اننا لا نصالح حتى لو حوّل لنا حمد كل ملايينه
انها حالة الهبوط ونقول "اهبطوا منها جميعا "ولكن ليس باسمنا .
اننا نتبرأ من هذا الهبوط
هذه اصطفافات للقوى
وحماس بواسطة هذه القيادة تنتقل يوميا الى الصف الرجعي الى الصف المنسجم معها طبقيا وهو كذلك معاد للمقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية وكل ما هو تقدمي في الدنيا كلها وهو اصطفاف مستخذ لامريكا واتباعها
شعبنا ليس في هذا الاصطفاف .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل