صباح الخير غزة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 11:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

وقف القصف
وقف العدوان الصهيوني ,وقف ليعود شيء من الهدوء الى براعم الوطن وامهاتهم ولآبائهم والى الناس ..
ليس لأحد من النظم العربية ولا الوساطات العربية والتركية فضل في هذا.
وضعت اسرائيل برنامج ,ثم في لحظة معينة أوقفته ...
يمكن ان نتحدث عن صمود الجماهير ,وهم دوما صامدون وفي ظل كل الظروف والمتغيرات ..
ويمكن كذلك وبالبنط العريض ان نتحدث عن القصف الصاروخي الفلسطيني ..لم يسبق له مثيل سوى ما حصل ابتداء من العراق ,وما تلاه من حزب الله وكان اشد وقعا وخطرا بكثير من التجربة الاولى ,ثم تجربة غزة عام 2008 م وكانت مثل بروفة بالقياس لما حصل من حزب الله والاهم بالقياس لما حصل في هذه الجولة..لم يسبق له مثيل من داخل فلسطين وفي ظل الاحتلال من الداخل و او من الخارج محكوما بالحصار ومن وراء ظهر اسرائيل ومصر .
لماذا نصفها بروفة ..على امل ان تأتي المرة القادمة, ولا تكون هذه آخر مرة وهي على ما يبدو لن تكون آخر مرة مهما كانت الاتفاقات والوساطات وحتى مهما كانت القوى السياسية المتفاعلة اليوم .ان المرة القادمة آتية .
تحياتتي للشهداء والجرحى والمتضررين
وتحياتي الكبيرة جدا لكل من ناضل وقاتل وحمل ونقل واطلق وهدد كيان العدو الغاصب
تحياتي لايران وسوريا وحزب الله للمساندة النزيهة والخالصة لمناصرة فلسطين ونطالب بالمزيد
والخزي لمن غيروا جلودهم وتماهوا معنا وهم يخدمون الاحتلال .
اما الهدنة والتهدئة وما الى ذلك من المسميات :
فالأصل ان وجود الاحتلال هو عدوان دائم
وان المقاومة حق دائم ما دام الاحتلال ومشاريعه المتعددة .
وأنه يتوجب استخلاص العبر وابداع الوسائل لمقاومة مستمرة تصل في النهاية ليس الى تهدئة بل الى محق هذا الاحتلال .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل