أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمنية طلعت - سيادة الرئيس مرسي ... سؤالان لا يمسان ذاتك الإلهية














المزيد.....

سيادة الرئيس مرسي ... سؤالان لا يمسان ذاتك الإلهية


أمنية طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعترف بأنني لم أصوت لصالحك في المرحلتين الانتخابيتين للرئاسة، لكني أحمد الله أنني لم أعصر على نفسي ليموناً لأمنحك أو أمنح السيد شفيق صوتي في المرحلة الثانية. في النهاية كان علي تقبل النتيجة سواء كانت لك أو لغيرك، فلم يكن باليد حيلة.
أما بعد:
دعك من صفاتك الإلهية التي أسبغتها على نفسك مؤخراً، فهي لا تهمني لأن هناك كثيرون سيتصدون لك فيما يخصها، أما أنا وسط كل هذا اللغط والصوت العالي والعنف المنتشر في كل مكان بين أهل عشيرتك والمصريين، أحب أن أسألك سؤالين لا ثالث لهما:
الأول: هل وقعت فعلاً على الموافقة بزرع أجهزة تجسس اسرائيلية على الحدود بين مصر وإسرائيل ضمن بنود الهدنة بينها وبين حماس؟
الثاني: هل وقعت فعلاً على تسليم حماس "غزة" ستمائة كيلو متر من سيناء لتوطين الغزاوية بها مقابل 600 كيلو متر من صحراء النقب؟
السؤالان السابقان سيدي الرئيس، أتوجه بهما إليك باعتباري مواطنة مصرية دون انتماءات حزبية أو سياسية، فعند حدود الوطن لا قيمة للانتماء الديني أو السياسي، وإنما القيمة الوحيدة هي الوطن، الذي يجب علينا أن نسلمه لأبنائنا كاملاً وليس منقوصاً، قيمة الوطن الذي نعيش عليه الآن، وسنُدفَن فيه غداً ويحتوي ترابه على عظام أسلافي وأسلافك، نعم أسلافك فأنت قبل أن تكون إخوانياً، فلاح مصري أتى من ظهر فلاح مصري آخر. فلاح مصري شقيان يا سيادة الرئيس، أم أن أباك فرط في أرضه وباعها واستهان بداره وأباحها؟ ...لا أظن أنه فعل ذلك.
في انتظار إجابتك على السؤالين السابقين، لأنه وببساطة اعتدنا في مصر على الديكتاتورية ومن العادي جداً أن نُطيح بديكتاتور ليأتي بديكتاتور آخر. لقد اعتاد المصريون على الديكتاتورية وتعلموا كيف يراوغونها ويتعاملون معها، ومؤخراً عرفوا كيف يهزموها. لكن لم يعتد المصريون على الخيانة وبيع الأوطان، لم يتعاملوا معها بعد على أنها أمر عادي، وهنا يأتي الفرق بين أن تكون ديكتاتوراً وأن تكون خائناً.أن تنصب من نفسك إلهاً في مصر، أمر تقليدي واعتيادي، فهذه عادتنا منذ مينا موحد القطرين، لكن أن تخون وتُفرط في الأرض، فأنت هنا تستبيح شرفنا أمام الكون كله ولا يمكن لنا أن نصمت أو نهدأ أو نقبل تبريرات القضية الفلسطينية وأخواننا في غزة والشهامة وغيره من شعارات لا تثمن أو تُغني من جوع.
الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يتناسب وطبيعة الزمن الذي نعيشه، كفيلان بديكتاتوريتك، لكن حدود الوطن خط أحمر يا سيادة الرئيس، وأنا في انتظار الإجابة.



#أمنية_طلعت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحدث في مصر الشقيقة ...لكن بلا تعاطف
- الإخوان كحيت وأوباما الأليت
- عبده موته والبحث عن دور في الفوضى
- أهم رجل في مصر
- يا مرسي .... مصر لا تركع أبداً (حول زيارة السعودية وتقبيل ال ...
- أيها الرجل العزيز ....عصر الحرملك انتهى!
- بشائر الاستقرار ..بورصة بخير وشعب يبحث عن أنبوبة غاز
- اليسار العربي يقود التغيير حتى وإن لم يتصدر المشهد
- -عضمة- يلقيها لنا العسكر ...قانون العزل السياسي
- -سوفت وير- حكام مصر لازم يتغير -حقيقة ما يحدث في التحرير-
- علياء المهدي... من ثائرة على المجتمع إلى حجر في وجهه
- لأنني امرأة ناقصة عقل ودين!
- وردة السلفيين وخرفان الإخوان
- كيرياليسون ...يا رب الرحم (2)
- الطائفية كهدف استراتيجي قومي
- عاش نضال المُعَلِم المصري
- أنا وبوذا ومايكل
- بمنتهى الشرف مع -خرم- حازم صلاح
- تقسيم مصر بين الواقع والمتخيل
- أيها المصريين ....أنتم مضحوك عليكم


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمنية طلعت - سيادة الرئيس مرسي ... سؤالان لا يمسان ذاتك الإلهية