أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عبد الأمير الربيعي - حوار مع معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة بابل الدكتور عدي غني الأسدي والدعوة للحكومة الالكترونية















المزيد.....

حوار مع معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة بابل الدكتور عدي غني الأسدي والدعوة للحكومة الالكترونية


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 17:54
المحور: المجتمع المدني
    


حوار مع معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة بابل الدكتور عدي غني الأسدي والدعوة للحكومة الالكترونية


الدكتور عدي غني الأسدي من مواليد مدينة الحلة عام 1950 , دكتوراه في تكنلوجيا المعلومات والاتصالات , من الكفاءات العائدة للوطن عام 2008 , تلبيةً لدعوة الحكومة العراقية بعودة الكفاءات للعراق, قدمَ خلال هذه السنوات بحوث عديدة وقيّمة حول تكنلوجيا المعلومات وتأثيرها في مجمل الحياة الاقتصادية, عمل باحث في جامعة موسكو التقنية في مجال المعلومات (1986-1990) , عمل محاضراً في السويد –جامعة لوند , الجمعية الثقافية /مالمو السويد, حاصل على براءة الاختراع المرقمة(1490717) في موسكو والموسومة( طريقة لاختبار فحص المعدن الخارجي الذي يغطي اثنان من خطوط الاتصالات) , لهُ العديد من البحوث والدراسات والمقالات في اللغات الروسية والسويدية, لهُ بحث عن ميناء مبارك وتأثيراته الاقتصادية والسياسية والبيئية على العراق (نشر في طريق الشعب),كما لهُ دور نضالي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي ,ولهُ دور كمقاتل في سرايا الأنصار في كردستان العراق مع رفاقه الشيوعيين ,من خلال موقعه المهم في كلية الإدارة والاقتصاد كان لنا معهُ هذا اللقاء:
· تتناول وسائل الإعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية) بينَ الحينّ والآخر موضوعات ومنها (الحكومة الألكترونية) هذا التوصيف الغريب والبعيد على عامة الناس , ما هو رأيكم في الحكومة الألكترونية , وماذا تستطيع أن توصّل للفرد العراقي الذي لا يعرف شيئاً عن هذا التوصيف؟
· يتطلب أن أشرح مسئلة تكنلوجيا المعلومات , فهي تكنلوجيا لحياة الإنسان , عندما كانت صعبة في مجال الحصول على الوثائق , أو إرسال الحوالات المالية أو الاتفاق على صفقة تجارية , تكنلوجيا المعلومات أضافت شيء كبير ومفيد لحياة المواطنين والمؤسسات , والحكومة الالكترونية عامل مهم للمجتمع , وبدأ بعض السياسيين والنواب إلى دعوة الحكومة العراقية بتنفيذ هذا المشروع , لكن أول حكومة طبقت هذا النظام هي الحكومة الإيطالية .
من هذا فان مشروع الحكومة الالكترونية لهُ فوائد عديد ويحل مشاكل قد عانى منها
المواطن العراقي ,إن وضع برنامج الحكومة الالكترونية ووضع كافة المتطلبات الضرورية للوزارات , منها وزارة الداخلية والنقل والدفاع والتعليم العالي , لتضع كل إمكانياتها لخدمة المواطن ,لكن المشكلة في العراق هي مشكلة الفساد المالي والإداري , ولمواجهة الفساد الإداري والمالي هو وضع أسس لبرنامج الحكومة الالكترونية , ومن خلال هذا البرنامج سوف يخفف ويضعف الاحتكاك بين المواطن والموظف المعني , خاصة في دوائر التسجيل العقاري والأحوال المدنية والمرور , فهو أمر مهم ولهُ أهمية كبيرة للحد من الفساد .
مثال على تطبيق برنامج الحكومة الألكترونية هو باستطاعتها مساعدة المواطنين من خلال الاستمارة للحصول على جواز السفر ومن ثم ترسل هذه الاستمارة إلى دائرة الجنسية وبالتعاون بين الدائرتين يمكن إكمال معاملة المواطنين بالشكل المطلوب وخلال فترة زمنية محددة , وبهذا نستطيع أن نحدّ من عمليات الاتفاق بين المراجع والموظف وإبعاده عن حالات الفساد , كذلك في حالة طلب المواطن الحصول على إجازة السوق بالنسبة لمديريات المرور , إضافة إلى الدور الكبير في الكشف عن حالات سرقة السيارات , ومن الأمور المهمة المحافظة على وثائق المواطنين وخاصة وثائق التخرج والابتعاد عن حالات التزوير وسرقة وثائق الآخرين , هذا ما هو معمول به في كل دول العالم وخاصة في أوروبا .
· من خلال هذا التوضيح وهذه المعلومات يتبين لنا إن الحكومة الالكترونية سوف تختصر الطريق على المواطن وبطرق سليمة والابتعاد عن الروتين لدوائر الدولة؟
· نعم هي عملية تسهل الحياة على المواطنين وعلاقاتهم بدوائر الدولة ومؤسساتها , وتقلل حالات الاحتكاك بين المراجعين والموظف , لكي لا يُستَغل المواطن من قبل ضعاف النفوس أو الوسطاء , إضافة إلى دور الحكومة الألكترونية في مجال البنوك وصرف مرتبات الموظفين باستخدام البطاقة الذكية , وابتعاد المحاسبين عن حالات السرقة من قبل العصابات عند استلام رواتب موظفي دوائرهم , وهذا ما يسمى بالبنوك الألكترونية.
· كم بلد من بلدان العالم تم تطبيق الحكومة الألكترونية فيها؟
· أكثر بلدان العالم تستخدم نظام الحكومة الألكترونية منها الدول العربية ( الكويت , دول الخليج , مصر ) من خلال الدخول للمجال المعني ومن خلال الشرح كأن تكون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , من خلال إملاء استمارة بالمعلومات السليمة مما يعالج الحاسوب هذه البيانات وتحويلها إلى معلومة , ثم تحول إلى الموظف الذي يستخدم القرار بحق المواطن المعني ,أي البيانات التي يدفعها المواطن بشكل سليم وصحيح للحاسوب ثم يتم معالجتها من قبل الحاسوب مركزياً تحول إلى معلومات الشخص المعني لاتخاذ القرار السليم , نلاحظ معظم دول العالم المتطورة تستخدم نظام الحكومة الالكترونية منها أمريكا والدول الاسكندنافية ودول الخليج وخصوصاً السعودية في بيانات المعلومات .
· من هذا نعرف إن الحكومة الالكترونية تساعد وتسهل المعلومة للمواطنين , وتخفف الزخم الحاصل في المراجعات والمستمسكات التي تستنسخ مئات المرات لغرض إكمال المعاملات الأصولية؟
· نعم هذا واحد من فوائد الحكومة الالكترونية لتخفيف الضغط على المواطنين وكذلك على موظفي الدوائر , إضافة إلى رفع العبء عن كاهل المواطن من النقل والمراجعات وتخفيف الضغط النفسي على المواطن والموظف وإلغاء دور الوسيط والتوسط والوجاهة التي أصبحت لها تأثير كبير في تعقيب المعاملات , وهنالك فائدة كبيرة هي سرعة إنجاز المعاملات.
· ما هو دور الحكومة الالكترونية في مجال المصارف والبنوك والمؤسسات المالية؟
· مع الأسف الشديد لا زالت الأساليب القديمة تستخدم في البنوك العراقية , وهي تعيش في القرون الماضية , العالم تحول إلى قرية صغيرة ولا زالت البنوك العراقية لم يدخلها أي نظام جديد من الأنظمة المعلوماتية وثورتها التي تحدّث في العالم , لا زلنا نستخدم الأوراق والمستمسكات الثبوتية ونلاحظها على مناضد الموظفين , وكثرة المراجعين وحالاتهم النفسية المتعبة عند مرجعة البنوك لغرض الإيداع أو السحب لأمواله , مع العلم إن بنوك دول العالم توفر وسائل الراحة للمراجعين والزبائن لغرض وضع أموالهم كأمانات أو حسابات جارية في ودائعها.
من الممكن التعويض عن الأعداد الهائلة من الموظفين بأعداد لا يتجاوزوا أصابع اليد , من الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال والمواطنين صعوبة تحويل أموالهم لغرض التجارة إلى بنوك أخرى سواء في داخل البلد أو خارجهٌ , وقد استغلت هذه الحالة من قبل مكاتب الصيرفه والبنوك الأهلية , وهذا يعتبر غسيل أموال ومخالف للقانون , وقد يُستَغَل المواطن لدفع أرباح كبيرة لغرض تحويل مبلغ ما خارج العراق , لا زالت الحكومة العراقية والبنك المركزي لا يستخدم البطاقة الذكية إلا في مجالات معينة ومحدودة , لكن نلاحظ من فوائد البطاقة الذكية هي تسهيل أمور المواطنين والموظفين , نلاحظ الكثير من الأخوة التدريسيين والموظفين العاملين في دوائر الدولة حالياً يستخدم في دفع مرتباتهم النظام القديم , لكن لو تستخدم البطاقة الذكية في دفع المرتبات لكان الأفضل في ابتعاد الموظفين عن استلام مرتباتهم وهي ناقصة مبالغ معينة ,كذلك في حالة الصفقات التجارية مع الشركات العالمية يتمكن التاجر من أي دولة أن يحصل على أمواله بدل المساومة مع مكاتب الصيرفة الأهلية , وهذا يساعد على النهضة التنموية المالية والتكنلوجية , مع العلم إن العراق لا يمتلك بنيّة تحتية لتقنية المعلومات خصوصاً في الحكومة الألكترونية .
· قد يتبادر لذهنً المواطنين سؤال : لماذا سميت البطاقة الذكية بهذه التسمية , وما هي مميزاتها عن باقي البطاقات التي يحملها الأشخاص؟
· البطاقة الذكية هي بطاقة ممغنطة وفيها ( بصمة) إبهام المواطن , وهذه تستخدم فقط في العراق , وذكية لأنها تعرف حامل البطاقة من خلال بصمة الابهام والشريط الممغنط , أي كل بطاقة خاصة بمواطن ما من خلال ادخالها في جهاز خاص بها .
· هل من خلال استخدام البطاقة الذكية سوف يلغى التعامل مع محلات الصيرفة والبنوك الأهلية؟
· كل بلدان العالم تستخدم الفيزا كارت أو البطاقة الذكية , لأنهُ بواسطتها يتم تحويل واستخدام الكتلة النقدية في المؤسسات , كذلك نقل الأموال بين البنوك نفسها من محلات الشراء من المحلات الصغيرة من خلال الجهاز الذي يمتلكهُ صاحب المتجر , يتمكن الزبون من إدخال البطاقة الذكية وأن يسحب صاحب المتجر المبلغ المطلوب من رصيد المواطن ليتحول إلى رصيد صاحب المتجر , أي عملية تسهيل حياة المواطن من خلال البطاقة الذكية , كذلك من الممكن استخدام البطاقة الذكية لقضايا أمنية , كوضع ضوابط تقنية لحماية أرصدة المواطنين في البنوك من العصابات المتخصصة في السرقة والاحتيال .
· هل تعتقد هنالك آفاق لتطبيق البطاقة الذكية في مؤسسات الدولة؟
· أعتقد هنالك آفاق كبيرة لتنفيذ تطبيق البطاقة الذكية من قبل الحكومة العراقية , ولو وضعت الحكومة العراقية خطط إستراتيجية سليمة لأستطاع العراق أن ينهض بشكل سريع , لأننا نمتلك تأريخ حضاري وعلمي أسوةً بدول الجوار , والعراق لا يختلف عن البلدان الأخرى , والشعب العراقي شعب حضاري ومتمكن , ولكن بوجود مؤسسات قادرة على استخدام التقنية والمعلوماتية.



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل المعرفة والحضارة والوجود
- واقع الشخصية العراقية اليوم بعد الغزو الأمريكي
- أنسام وسحر شهيدتين لمدينة جنوبية مسكونة بالإبداع والحب والجم ...
- يهود الحلة ...تأريخهم وعلاقاتهم الاقتصادية والاجتماعية
- الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية
- عزيز الحاج ورحلة مع تحولات مفصلية
- الشهيد باسل الطائي(أبو تغريد)...مفخرة مدينة الحلة
- الأنشطة الاقتصادية ليهود العراق
- آهرون ساسون معلم ودوره في تأسيس الجمعيات الصهيونية في العراق
- حسن سريع وملحمة الانتفاضة ونهار القمع الوحشي
- الفنان التشكيلي كريم العامري الباحث في أعماق الخراب
- تجليات مفترضة .. المعرض الشخصي للفنان التشكيلي ناصر سماري
- دور اليهود العراقيين في نشأة المؤسسات المصرفية في العراق
- نقرة السلمان.. أوراق لمذكرات سجين سياسي عراقي
- حسن سريع وملحمة الانتفاضة ....ونهار القمع الوحشي
- الفنان التشكيلي كامل حسين بين جمالية اللوحة والذائقة الفنية ...
- الشاعرة المغتربة وفاء عبد الرزاق في البيت الثقافي في بابل
- محنة اللون في المعرض الشخصي الثالث للفنان التشكيلي طاهر حبيب
- مناهج التعليم المهني ..الفرع التجاري بين الواقع والطموح
- الغور في الشكل وفتح حدوده (معرض غير شخصي) ... المعرض الحادي ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عبد الأمير الربيعي - حوار مع معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة بابل الدكتور عدي غني الأسدي والدعوة للحكومة الالكترونية