وطن حرّ وشعب سعيد !

علي ابراهيم صافي

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 15:04
المحور: كتابات ساخرة
    

بمناسبة المؤتمر ال 19 للحزب الشيوعي الصيني اليوم 8.11.2012
بينما القوة العظمى الاولى في العالم كانت قد انتخبت رئيسها الا وهو السيد اوباما , يعقد اليوم الخميس المؤتمر (القطري) هههه. للحزب الشيوعي الصيني لانتخاب رئيساً جديداً للقوة ربما رقم 2 في العالم اذا لم تكن الاولى. بهذة المناسبة نتذكر مصائب العراق وهل لنا غيرها؟!
حتى ينعقد مؤتمراً لحزب ما في العراق وينتخب رئيساً له بطريقة حتى وان كانت صينية (مو شي) ف موت يحمار حتى يأتي الربيع.
لكن...
الاحزاب الاَيدلوجية جميعاً اسهمت في تدمير العراق, من الشيوعيين الى الاسلامييين الى البعثيين كل بطريقته الخاصة, الفرق الوحيد بين هذة الاحزاب هي ان البعثيين والاسلاميين اخذوا السلطة بغير وجه حق واثبتوا انهم غير مؤهلين حتى ان يسرحوا ب خزلة غنم. اما الشيوعيون فلنا بالكتلة الاشتراكية قدوة حسنة (يا ستالين؟!) . اما الصين فلها تجربتها الخاصة بالاشتراكية مثلما كان صدام حسين يصدع رؤوسنا بنظريته الخارقة التي يدعي فيها بان النظرية الاشتراكية البعثية هي شئ خاص لايأتيه الباطل لامن فوق ولا من جوّه. لو شنوا رايكم ؟!!
يافيسبوكيين العالم اتحدوا, ترا ما تصيرالنه جارّه لو يطلع ما وتسي تنغ (ع)

#علي_ابراهيم_صافي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل