أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميله جمال - الإساءة للديانات وللآخرين فريضة على المسلم














المزيد.....

الإساءة للديانات وللآخرين فريضة على المسلم


جميله جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلب الرجل المسيحي مثل حبة المشمش التي لا تتسع إلا لبذرةٍ واحدةٍ أي لرجلٍ واحدٍ في قلب المرأة ولامرأةٍ واحدة في قلب الرجل,بعكس قلب الرجل المسلم الذي يشبه حبة الأسكدنيا يتسع لعدة بذور ثلاثة أو أربعة بذور وبعض المسلمين مثل الخلفاء الذين تتشابه قلوبهم مع البطيخة التي تتسع لعشرات بل لمئات البذور أي لمئات الزوجات والحياة الزوجية في الديانة المسيحية تتم رغم الخلافات التي تقع بين الزوجين,وإذا قلت لي بأن هنالك مسيحيا عشق امرأة أخرى غير زوجته فإنني أعترف بذلك وأقول الغالبية هكذا ولكن هذا التصرف ليس من أخلاق الدين المسيحي في شيء وهذا تصرف فردي خارج عن نطاق المسيحية ولا يستطيع أي إنسان على وجه الكرة الأرضية أن يقول لك هذه هي أخلاق المسيحية وهذا هو كلام الإنجيل, ولكن المسلم يعشق على زوجته امرأة أخرى بتصريح رسمي من رب الإسلام ونبي الإسلام وهذا من أخلاق الإسلام ثم يأتيك رجل معتوه ويقول لك:الإسلام كرّمَ المرأة...، ونحن نقول: كيف كرمها من خلال الزواج عليها بثانية وثالثة؟ هل من الممكن أن يعشق الرجل المسلم وغير المسلم عدة نساء؟وبنفس الوقت مفروض عليهن جميعاً أن يعشقن رجلا واحدا؟ هل قدر المسلم أن يبقى قلبه مثل البطيخة أو حبة الأسكدنيا؟ هذا شيء يثير التساؤلات حتى للصبية الصغار الذين لا يعرفون شيئا عن كل الديانات,إن الفطرة السليمة لا تقبل بالإسلام كدين وكمذهب,حتى أن الله يقف مع الرجل ويلعن ويسب ويشتم بالمرأة التي تنام ليلا وزوجها غير راضٍ عنها,يعني الله يترك خلق الدنيا وحركة الشموس والأقمار والكواكب ليتفرغ لسب امرأة نامت وزوجها عنها غير راضٍ وإذا جئنا إلى الحقيقة فهذا معناه أن الله طوال الليل والنهار يسب ويشتم ويلعن.

من الممكن أن تجد مسيحيا يسب الإسلام ونبي الإسلام وأن نعتبر ذلك شيئا ممكنا جدا ولا جدال فيه مطلقا،على أن هذا التصرف ليس من المسيحية في شيء ويستطيع أي مسيحي عالم بالأناجيل أن يصف هذا التصرف على أساس أنه تصرف فردي وليس من أخلاق المسيحية كدين وكمذهب,ومن الممكن أيضا أن تجد مسيحيا يضرب زوجته ويعاملها معاملة سيئة جدا ومثيرة للتقزز ولكن بفحص غريزي سريع نجد أن هذا التصرف هو من أخلاق ذلك الرجل المسيحي وليس من أخلاق المسيحية في شيء, وحتى الآن كلامي مفهوم جدا, ومن الممكن أن تجد مسيحيا يسب الديانات الأخرى ويعامل الناس بغلظة ليس بعدها غلظة على أننا يجب أن نأخذ بالحسبان أن هذا التصرف فعلا هو تصرف فردي وليس للمسيحية علاقة لا من قريب ولا من بعيد.

ولكن تعالوا لنرى الوجه الآخر للإسلام وللمسلمين, حيث من الممكن أن نجد مسلما يسب المسيحية ودين المسيحية وأتباع الديانة المسيحية والفارق الكبير بين هذا وذاك هو أن السب والشتم واللعن وتوجيه الإساءة إلى المسيحية واليهودية هي فعلا ليست من أخلاق ذلك الرجل وإنما هي سنة متبعة وفريضة محببة إلى الله وهي عادة جرى عليها عبر قانون من المشكوك به أن يكون قانونا سماويا حتى صارت مذهبا دينيا وهي تعد خُلقا رفيعا من أخلاق الإسلام والمسلمين بدليل أن القرآن مليء بتلك السباب ومليء بتلك الإساءات سواء أقبلنا بهذا أم لم نقبل, بل حتى الإساءة إلى المسيحية وإلى الناس هي فرض لازم ولا تتم صلاة المسلم إلا بعد أن يسب المسلمُ المسيحيةَ هي واليهودية وذلك من خلال قراءة سورة الفاتحة وهي أم الكتاب والسبع المثاني وفي نهاية هذه السورة نقرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) والجوقة الدينية من المصطفين للصلاة يقولون خلف الإمام بعد توجيه السب واللعن والشتم(آمين) وكلما زاد المسلم من تسجيل السباب واللعنات والإهانة إلى الآخرين كلما ارتفعت منزلته عند الله وعند نبي الإسلام...ألا لعنة الله عليكم...ألا لعنة الله على القوم الظالمين....إلخ,والله لا يقبل صلاة المسلم إذا لم يكن فيها سب وشتم ولعن وفي نهاية المطاف يطلع علينا رجلٌ ليقول أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والمحبة والإخاء والمساواة.

وإذا قلت لي بأن هنالك رجلٌ مسيحي يسب ملحدا أو علمانيا فإني أقول لك بأن هذا ممكن وطبيعي ولا أستطيع إنكاره ولكنه ليس شعارا للمسيحية وليس فرضا واجبا على المسيحي ولكن إذا قلت لي بأن المسلم يسب العلماني ويشتمه فإنني أقول لك: على راسي من فوق إنت أخي وكلامك صحيح وهذا وارد في القرآن وفي السنة وفي الفرض,وليس سب وشتم المسيحي فحسب بل سب وشتم للعلمانية وللشيوعية وللاشتراكية وللفن وللطرب وللسينما ولكافة الفنون الجميلة وهذه أخلاق المسلم الطبيعية,ولكن ما يغيظني أن يأتي رجلٌ مسلمٌ ليقول لك بأن الإسلام دين الرحمة والمحبة والإنسانية والعدل.



#جميله_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإساءة لنبي الإسلام
- غضب الله على المسلمين
- إن الله وملائكته يصلون على النبي
- محمد اسم حركي
- محمد أفضل شخصية إرهابية
- بيئة إرهابية
- الأصنام الإسلامية
- الساعات الأخيرة من حياة عمر بن الخطاب
- الجوع أقوى من الإيمان
- محمد النبي الملحد


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميله جمال - الإساءة للديانات وللآخرين فريضة على المسلم