أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميله جمال - الأصنام الإسلامية














المزيد.....

الأصنام الإسلامية


جميله جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 21:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لكل عصر وثنه وأصنامه وأي أمة من الأمم إلا ولها أصنام تنام إلى جانبها تأكلُ وتشربُ معها وتجعلها ترافق الموتى بعد الممات والدخول معها في عالم الغيب والشهادة الذي لم يطلع عليه أحد إلا محمد نفسه فقد كان قد شاهد هذا العالم في قصة الإسراء والمعراج وكانت المشاهد التي رآها تعد حصرية عليه شخصيا,وحين جاء الأستاذ المحترم محمدٌ بن عبد الله زاعمٌ بأنه سيحارب الأصنام وينقل الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الله فعل هذا الأستاذ شيئا آخر ليس بمحض الصدفة بل كان مخططا له وعن قناعة إذ أنه استبدل شخصه بمكانة أكبر صنم عرفته العرب على الإطلاق لذلك تركت كل الشعوب العربية أصنامها بمحض إرادتها وغصبا عنها في الأغلب وبدأت مكرهة ومجبرة وراضية تعبد في شخصية رجل ليس له عقل إلا بين فخذيه كل دينه نكاح وعمليات إرهابية وحرب عصابات وكان فنانا في القتل والغدر والتصفيات الجسدية لمن لا يريد أن يعترف به بأنه صنم يسمع ويرى ويتكلم,وهذه الشعوب العربية الغبية جدا عملت طوال الوقت على خدمة هذه الشخصية التي تذكرها الناس في الأسواق وفي المرافق العامة,كانت شخصيته عبارة عن ظهور الدجال الحقيقي بثوبه الحقيقي واليوم المسلمون جميعا من الألف إلى الياء يعبدون شخصية الدجال ويتبعونه في كل شيء وقريبا سيظهر المسيح ليخلص العالم كله من شر هذا الدجال.

ومع أنه ادعى بأنه جاء ليكسر الأصنام وليعلق فأسه على كتف كبيرهم كما فعل إبراهيم في التوراة غير أن الواقع يقول غير ذلك فنتائج البحث العلمي والدراسات الميثولوجية تقول غير ذلك وكل الإشارات تؤكد بأن العرب كانوا يعبدون على الأقل(هبل,اللات,العُزى,مناة,آساف,نائله,)وهي بمجملها أصنامٌ كانوا يتقربون بواسطتها من الله زُلفى,وقد عمل محمد على تكسير هذه الأصنام وإزالتها بالكامل من ساحة الكعبة والحرم المكي وجلس هو وصحابته وعائشة مكان كل صنم كسروه في منظر مضحك جدا ومسلي يضحك به محمد على عقول الرعيان العرب الذين إلى هذا اليوم لا يفهمون ما معنى الحضارة وما معنى الثقافة.

وحل الله مع سيد الدجالين مكان هُبل,وحل محمد مكان اللات ومكان الإله المذكر وقال للناس أُعبدوني أنا من خلال الصلاة الإبراهيمية في الصلاة ومن خلال التشهيد وفعلا لم يجلس محمد في مكان صنم واحد بل على الأغلب جلس مكان أكبر صنم في كل قبيلة لها صنمها الخاص وانتقلت العربُ منذ ذلك اليوم من عبادة الأوثان إلى عبادة الأشخاص,وحلت عائشة مكان نائلة وحل أبو هريرة مكان آساف,وحل أغلبية الصحابة بالأمكنة التي كانت تنتصب فيهن الآلهة انتصابا,ولا أظن بأن عبادة هؤلاء بأقل شرا من عبادة الأصنام,فعلى الأقل لم يكن الإله هبل يمنع المسيحي أو اليهودي من دخول مكة ولم يكن يستطع اللات أو العُزى من قطع يد السارق أو من رجم الزانية أو الزاني,ولم يكن يجرؤ آساف على جلد شارب الخمر ولكن عمر بن الخطاب استطاع أن يحل مكانه ويجلد ويضرب ويتحسس أجهزة الروميات الجنسية بيديه الكريمتين ليرى إمكانية المضاجعة معهن بالوضعيات المختلفة,ولم تكن محاربة عبادة الأصنام من أجل عبادة الله الواحد القهار ولكنها كانت من أجل عبادة عائشة وأبو هريرة ومن أجل عبادة عمر بن الخطاب وأبو بكرٍ الصديق ومن أجل عبادة خديجة أم المؤمنين التي قالت عنها أم جميل: إنها تصدق محمد في دعواه وتسعى لأن يعبدها الناس بعد أن تموت وأن يضع لها الناس صنما مثل صنم (نائلة) بجانب الكعبة,وصدقت أم جميل في تخميناتها كلها ولكن القدر شاء لخديجة أن تموت وأن يتزوج محمد بعدها بثانية وبثالثة وشاءت الأقدار أن تُعبد عائشة وحتى اليوم ما زلنا نذكر اسمها قائلين:(أم المؤمنين رضي الله عنها) ونروي عنها آلاف الأحاديث ونذكر هذه الجملة(أم المؤمنين) مع ذكر اسم كل زوجة من زوجات محمد.

الم تكن أولا عبادة الأصنام القديمة الأثرية أهون وأسهل من عبادة الأصنام الجديدة التي صنعها محمد بيديه؟ وألم تكن الأوثان الجديدة التي أرادها محمدٌ إلا نوعا من محاولة السيطرة والجمع بين كل ما هو ديني ودنيوي, لقد كانت عبادة الأصنام والأوثان عبارة عن جمع سلطة دينية واحدة ولكن الدين الإسلامي الذي قدس الصحابة وزوجات النبي قد خلق نوعا جديدا من العبادة لم يكن مألوفا من قبل,فقبل محمد لم يكن أحد يحاول الجمع بين مركزين وهما المركز الديني والدنيوي أو الزمني والروحي على رأي مفكري العصر في هذه الأيام.



#جميله_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساعات الأخيرة من حياة عمر بن الخطاب
- الجوع أقوى من الإيمان
- محمد النبي الملحد


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميله جمال - الأصنام الإسلامية