أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - مسافر إاليّ














المزيد.....

مسافر إاليّ


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


(مسافرٌ إليَّ )

لا تُتعِب طريق الجبل القديم
دع القرى تنام على ليل سُكرٍ...
باعوا كل أساورهم
ليشتروا الحلوى في الصباح
ودع السكون يتجمر و يجمع جواب شقوته ..
خلف البنايات العارية بالسرمدية
سيسكن الرصيف الرابع..
كما ننتظر انبلاج الأقاح على السفوح
عيناي تعبه
وكفوفي مازال يستهويها الحبر بتمرُد
وتُثار من أبيض الورق الصحاح
كم كرهتُ العلامات الصفراء قبل خطوط المرور
وكم أحببت الصحو على عطر السماور والهيل..
وأغنية منسية

اه ٍ (قاِصد) ..

ألف لعنة كم نسيتُ هناك
وكم جميل أن ننسى خطوط الهاتف والمولد والكهرباء
ونشرات الأخبار القسرية
وأن لا وقت مستقطع بين سطرٍ كاد يهوي
وبين راحل مضى على الهوية
.......

مازال محمود يعلق صورة ل صدام
يبكيه كل بضعة أيام وذكرى تَلَبسَهُ صواريخا دكت الدك:إلا من قلييييل خطأ..في تل العقول الحجرية

وعيون ( سعدي ) ترمق صورا للأنبياء في غرفة ٍ هي للمعيشة والنوم والضيوف معاً مع خالص قرب المَنية

و (مُنى.)..تلبس قميصاً خلته شححهُ الماء فقصر
فإذا العمى كان في تصديري للقضية

و (مروان) الملتحي يغدودق في شأن شحذ السيف ودروس ذبح الزائدين، وركباه تظَهر من ثوب اختلسه من أخيه الأصغر

و (سامي وزوجته).....على مرأى التلفاز يرافقان كل لمحة من اللطم والنواح

و( أمجد) الصغير..يسترق النظرات من الشباك :إلى شباك أقرب فالأقرب من وعلى مرمى حديقة الجيران

وأنا الموعود
أنا الصفصاف
فعلى أي شرعة أسأل الإفك
ومن أيةِ نوعية؟

.......

حبيبي...
يا من تركتَ هروبي وانتحلت الطيران لتشفى
كُن ما تشاء ودعني بُعَيد عَينيك أشقى
كن تترصد الحلم برأسي....
تنزعني عما يطول بالأيام
و تَيّهني على غفلة من أقرب استفسار
هناك وأنت وكل الجواب ...
وبدون ترهات ال ماذا و الاختيار

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ديوان: التيه بين تنهيدتين (رسائل شوق حبيسة منفى) لل ...
- أنا وأيلول وتلك الساعات
- ((رحلة وجد على مرمى اليقين))
- ( فإذا الروح حضَرْ)
- ((قمر الغَبشة وجهُكَ المُنير))
- ((يا أقمر العينَين))
- ( بديهية المنفى)/قصة
- (( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))
- (( كيفَ المدائن تنتقل ))
- إثبات حق الشاعرة نازِك الملائكة بإضافتها بحرا جديدا الى أبحر ...
- (( فلسفة النبوءة وابتكار الحدث))
- (درب العاشقين)
- رؤىً بلون القمر
- (( الأضداد))/قصة
- ((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب))
- (نور الدماء)
- ((حيث روحي في هواك))
- ((ظل ,وطريق. ))
- حكومة الورَع
- ( وطن الشُعَب)


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - مسافر إاليّ