أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم القاضي - من اغاني الصباح














المزيد.....

من اغاني الصباح


صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


بالامس
في سوق الخضر
مرّ شباب يهتفون
بان كل
(نفر )
في غابة البشر
هو ليس سلعة
تقدر بما تدر
واننا لسنا
رعايا السلطان
او عبيد (الاستاذ) في سوق الخضر
بل لابد ان يكون
(لكل (مواطن
من جهده
مورد مضمون
مسكن مأمون
دفتر ومدرسه
ومعلمة حنون
واننا جميعا سنكون
تاجرا او صانعا
طفلا او بالغا
معاقا ولامعا
،عند القضاء او في الشارع
مواطنون
وكل هذا
ملزم ومصون
لابسطوة السلطان
ولابرهبة الفقيه البطران
ولا بالرعب من حماية
مسؤول سكران
او من المغاوير وقوات بغدان
ولا بالخوف من أن نمنع الجنان
بل بشرع جديد اسمه القانون
من يومها احسست
بانني ما خفت
ان ابقيت
لمضر وامه
وابنتي الصغيره
الذل والجوع والترحه
وان دربا ياخذني من عالمي المهين
-من خبزي المعجون بذلة الجبين
من كل فجر
تلاك فيه
كرامتي وتبصق
من فم
صعاليك السلطان والتافهين
في كل صفعة ...
اقبلها جزعا
خشية أن يظهر ألانين-
لجلسة الانبياء والصديقيين
بعليين
وعند الظهيره
في جمعتي الاخيره
قبلت ساقي مضر الكسيحه
ومسحتي دمعتي ابنتي الصغيره
واوصيت زوجتي
بان تسأل
ابنتي
عندما تبلغ العشرين
-بحق ميتتي-
ان تغير اسمها من دمعة
لفرحه



#صميم_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء حيران
- تنكيل السلطة بالاعلام العراقي مؤشر على نمو الوعي الاجتماعي ب ...
- القرافة
- الدرس العراقي من تبعات جريمة الاغتيال السياسي على النسيج الو ...
- قصيدة-ثاني اثنين
- العنف في الدولة العراقية الحديثة . تناحر طائفي ام صناعة السل ...
- عنف السلطة في الدولة العراقية الحديثة . تناحر طائفي ام صناعة ...
- عنف السلطة في الدولة العراقية الحديثة . تناحر طائفي ام صناعة ...
- قصيدة- لقاء عند ضريح كردي عام 2070
- قصيدة-إخوة يوسف
- قصيدة-رئيس جملوكية
- بلدتنا الفاضلة
- قصيدة-ارباب الذوات
- قصيدة-حنون في كفرنون*
- قصيدة-اغتصاب بالأرادة
- قصيدة-اصلاح بولوتيكي-2
- اصلاح (سوشيو بوليتيكي)-1
- قصيدة-هاوي رئاسة جمهورية
- في موقف المواطنة العراقية: ضرورات نضج الحراك العفوي الى تحرك ...
- في موقف المواطنة العراقية: ضرورات نضج الحراك العفوي الى تحرك ...


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم القاضي - من اغاني الصباح