القرافة

صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 09:26
المحور: الادب والفن
    

تعرض لنا الصحافه
ذمم اصحاب النيافه
بالملابس الشفافه
فهل ياترى
في وطني،
صنعة السياسه
هي مهنة العطالة والهماله
هي منتدى الحثاله
لمن يشترون المال بالمهانه
لمن رفعوا البغي على ظهورهم
تحماله
لمن تركوا ضميرهم مكبا للجريمه والدياثه
من اجل قرش اوحقيبة وزاره
ام اننا من خوفنا من جبننا
ننتخب
أزلام العصابه
لموقع الرئاسة
ليصبحوا قرافه
ندفن فيهم عجزنا
وظلمنا لبعضنا
واكلنا السحت باستساغه
ندفن في القرافة
كذبنا
البراق
عن عرس تزواج الاعراق
في العراق
ندفن فيها
نهمنا
استمراء لحم بعضنا
بعد أن
بعنا ارواحنا
نذورا للمذاهب والاديان والاعراق،
ندفن في القرافه
الوشايه
في شتمنا المحتل والميلشيا والدبابه
واستباقنا لنغدو
(درابا او علاسا)*
ندفن فيها
نفاقنا
وطعننا بسجدة الفجر
عليا ورشدة الخلافه
وعندالظهر نراكع الحجاج وصحبه السيافه
ندفن فيها
الخيانه
بقبلة نسلم المسيح عند الليل*
ونمسح الدموع عند الفجر بالسياله*
وعندما نمر بالقرافه
نشهق (أوع) *
رائحة كريهة ومنظر
بعيد عن اللطافه
وهكذا في وطني
فرعون وعصبة النهابة
هم صنعة
الشيع والطوائف
لا المحتل والدبابة
هم بدعة العبيد
لاابداعه... جل الجلاله
هم ربائب (دستور)
سوق النخاسة
لا دستور الدول والسياسة


الدراب والعلاس: حرف طفيليه افرزها اقتصاد وثقافه الحرب الطائفيه في العراق تشتمل(الدراب) على التوسط بين الخاطفيين
وعائلةالمخطوف ، و(العلاس) على الوشايه بثمن باحد المطلوبيين لاحد اطراف الصراع.

بقبلة نسلم المسيح: قام يهوذا الاسخريوطي وهو احد حواريي السيد المسيح (ع) بتسليمه لطالبيه مقابل سياله من المال وكانت اشارة الدلاله هي ان يقبل السيد المسيح فيعرفه الطالبون . ذهب هذا الحدث دلاله على ضعه نفس الخائن في عدم اكتراثه باستعمال اكثر التعبيرات الانسانيه حميمية مثل القبلة كاداة للخيانه.
السيالة: كيس المال
اوع:كلمه بغداديه مستعربه تستعمل في موضع الاشمئزاز من رائحه او منظر كريهه

#صميم_القاضي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل