حشاني رابح
الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 14:22
المحور:
الصحافة والاعلام
سمعنا من حديث الزمان مقولة شهيرة تتداولها فئة أو نخبة "إذا يبكي العاشق سيرتاح " في زمن المماليك والسلاطين ، وفي لب الأساطير كانت النساء تأسر الرجل الشهم في السجن ، ثم تتناوله الواحدة تلوى الأخرى في العشق والغرام ،هذه هي الجملة الوحيدة التي يمكننا أن نقولها اليوم على حال العرب اللذين هم أسرى وزارة الخارجية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، تتناولهم الأخيرة في الحرب والدمار وغرس فكرة الديمقراطية ومكافحة الإرهاب ، فلم نخلص بعد من قصص وحواديت الضغوطات السياسية والنفسية ، حتى يظهر لنا على الساحة الخارجية ظاهرة جديدة وهي الحرب المعلنة ضد دولة مالي تحت غطاء مكافحة الإرهاب ، وتترك الدول المجاورة تبكي وتتحسر على عشقها للأمريكان من أجل الارتياح والاٍطمئنان ، وبصراحة اللسان أنهم سحبوا منا روحنا وسيادتنا وسجنوا الهواء الذي نتنفسه ، بطلبهم المريب والمشين المتمثل في الضغط علينا بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة ، وقد نجح الأمريكان في تحويل النظرة الإستراتيجية ومبدأ المصالح من الشرق الأوسط إلى نظرة تدميرية استعمارية للقارة السمراء الإفريقية بطلبهم العجيب والغريب الذي يحمل معنى واحد ولا يختلف فيه اثنين ، وهو أنهم أدركوا أن شمال إفريقيا سيتغير يوما ما ويصبح فيه الحكم حكما إسلاميا، فقررت الإدارة الاٍمريكية تقسيم القارة الإفريقية إلى جزئين وتحتفظ هي بالجزء الجنوبي .
#حشاني_رابح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟