وصلت الرسالة عزيزتي .... متاخرة ولكنها وصلت

حازم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 11:49
المحور: المجتمع المدني
    

ليس اصعب من أن تترك جرحا حاولت بكل قوتك وحيلتك أن تضمده ... لجأت لكل الطرق وطرقت جميع الابواب لتوصل رسالة برائتك من جرم بشري خطط له وباركه الشيطان وتتهم أنك الشيطان والمدبر . وصلت الرسالة ... وكم استغرقني وقتا لفهمها وهضم شوك معانيها ولولا أن ملاكا اوحى لي .. انها لك وانت المقصود بكل هذه اللابيات فرجعت مسرعا لقرائتها وتخيلتك تقرأين وتتهمين وانا عاجز عن الرد !! ليس ضعفا ولا جبنا كما تعتقدين ولا خيانة وانت أعرف البشر بأخلاصي ووفائي . لست بحاجة لأن اقسم لك .. فصدقت او لم تصدقي لم يعد يهمني فقد ارتاح ضميري بعد ذهب صوتي وانا اناديك واتوسل ان تسامحيني عن جرم ارتكبه شيطان دون علمي ولكنك رفضت الا أتهامي بمساعدة والتعاون مع الشيطان!! ويؤلمني انك تعرفيني جيدا وأن هذه ليست طريقي ولكن الظاهر انك لم تكوني تعرفيني وهذا اكثر الما من كلماتك الجارحة .. أ لم تفهمك باقة ورد وضعناها على قبر محمود درويش ؟ وفانوس يستمد قوته من شمس تنشر الحب ثبته بيديك بين باقات ورد من عشاق محمود ؟ . ياااااااااااااه كم يؤلمني ويزعجني أن أشك انك كنت ( تنافقين ) كتبتها دون تردد .. وكم ازعجني ان أعز صديق لك يتجاهل تعليقي على موضوع كتبه بحركة مقصودة متضامنا معك بعد ان سمع منك قصة انت فيها الضحية وانا الجلاد .
أذهبي عزيزتي... فأينما ذهبت ستجدين بشرا طيبين وبشرا شياطين واتمنى ان تتعلمي كيف تفرقي بينهم فهم بنفس الصورة وقد يظهر الشيطان ملاك في البداية ولكن الطيب لن يتغير ولعلمك هناك ورود نادرة وجميلة تنبت في الخريف . أدام الله عليك ربيعك وبعث لك من يقدرك ويفهمك .
وحقا وداعاااااااا وبدون ألم الوداع

#حازم_الحر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل