أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حازم الحر - ورحلت سحر














المزيد.....

ورحلت سحر


حازم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 19:16
المحور: حقوق الانسان
    


مساء الخير
كنت كتبت بتاريخ 16 - 10 - 2010 قصة سحر المسكينة بعنوان - لا علاج للسيدات 1 و2 وتجاوب وتأتلم معها كل الطيبين ومنهم من تطوع لمساعدتها فعلا .
واليوم في ساعات الصباح الباكرة صمتت صرخات سحر بلا وداع ولا بكاء ولا حرقة الفراق . صممت المسكينة لوحدها وفي سجنها الذي لم يكن غير قبر فوق الارض لا تحتها . ياااااااه اي دنيا هذه واية بشر فيها !!
يملأ قلبي حقد لم يدخله ابدا واحمل مسؤولية قتلها لكل موظف وموظفة في كل مؤسسة طرقت بابها وحكيت حكايتها ومعاناتها ولم يحرك ساكنا .
احمل مسئولية قتلها لا موتها لدين انقص حقها وسلبها حقها في العلاج .
قرأت مرة وبعد حادث تسونامي وما خلفه من دمار وارواح ان احد الصحفين كتب لجريدته - انا في بلاد لا يوجد فيها الله والا لماذا هو ساكت وراضي !!!!
في حارتنا وحارة سحر 3 مساجد لصلاة المسلمين ولكنها بلا اله والا لماذا ترك المسكينة تتعذب لسنوات . كان حيث المشيعين المنافقين وهم في الطريق لتخلص من جثة سحر - ارتاحت وريحت اهلها !!! وانا انظر في وجوه اهلها يتظاهرون بالحزن لم يستطيعوا اخفاء الفرحة !
ولحن حظ المسكينة ان جاء حظها بقبر بين اشجلر السرو التي حرمت في حياتها من ظلها .
وقف شيخ يعرف قصتها منذ سنوات على قبرها بعد دفنها وتحدث عن رهبة القبر وعذابه وقال ان هذة البنت مثواها الجنة لانه أسقط عنها واجب العبادة لمرضها النفسي ودعم كلامه بآية شيطانية . ودعا ربه لها بالراحة وغفران الذنوب !! وكان المسكينة أذنبت ؟! ولم يكن ذنبها الا انها ولدت انثى في مجتمع يذل المراة بمباركة اله لا يعرف الرحمة .
اصطف اهلها بعد الدفن لتقبل العزاء من المنافقين وانسحبت انا بطريقة متمردة من بينهم قاصدا ان يلاحظوا اني لم ولن اعزيهم .
وسازور يوما قبر سحر واضع على قبرها وردة ولن يمنعني احد كما منع اهلها الجميع من زيارتها في حياتها



#حازم_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل أمينة ؟؟
- مسلم أمريكي .. 2
- مسلم أمريكي
- رسالة شكر غريبة !!
- اعتراف ... واعتذار
- كل عام وجميع الطيبين بالف خير
- أكتبي... حبيبتي
- فتوى شيطانية
- بقايا ... من هدايا حبيبتي
- شياطين الشر
- محرم للمدرب !!!
- لا علاج للسيدات 2 والاخيرة ولكن المأساة مستمرة
- لا علاج للسيدات -1


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حازم الحر - ورحلت سحر