أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حازم الحر - محرم للمدرب !!!














المزيد.....

محرم للمدرب !!!


حازم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 19:19
المحور: كتابات ساخرة
    


تعبت صديقتي من أزمة المواصلات وحر الصيف وبرد الشتاء كل يوم وقررت ان تشتري سيارة مكيفة جميلة بمسجل وسماعات .... حقها طبعا مع انه مسلوب في بعض الدول الاسلامية ومحرم في البعض ومعاناة في الباقي ... وهي مصممة ان تاخذ كل حقوقها من الدنيا كاملة
وتقدمت صديقتي بالطلب حسب الاصول وأجتازت الفحص الطبي والشفهي بجدارة
وحان الوقت للتدريب العملي في مدرسة لتدريب السياقة وبدأ البحث عن مدرسة متفرغة وقت فراغ صديقتي لانها مجتهدة وملتزمة في عملهاومواعيدها دقيقة
وبعد جهد وشرح للظروف تم الاتفاق مع مدرب ليقوم بتدريبها وكان كل شي يسير على ما يرام
حتى نطق المدرب بشرطه الوحبد ولن يتنازل عنه
وهو --ان يكون معها محرم اثناء التدريب !!!!! نعم اخوتي محرم اثناء التدريب !!
واستغربت صديقتي وضحكت انا عندما اخبرتني ... لم اصدق ولكنها اقسمت ان هذا ما حصل
وسالتها ماذا لوكان محرم موجود وانحرفت السيارة اثناء التدريب لدرجة تطلبت تدخل المدرب وتلامست الايادي !!!
وماذا لو تلامست الايادي اثناء تعليمها التعامل مع ناقل الحركة ؟؟
اكيد سينقض وضوء المدرب وسيتغير مزاجه ويمكن تقل كفائته واهتمامه بقوانين السير
ولان محارم صديقتي كل في عمله فقد فشلت الصفقة وبدات تبحث عن مدرب غيره
وأتمنى لها ولكم التوفيق



#حازم_الحر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا علاج للسيدات 2 والاخيرة ولكن المأساة مستمرة
- لا علاج للسيدات -1


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حازم الحر - محرم للمدرب !!!