أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - ناجي ترك الدار وبعدين جاءت لنا الاخبار














المزيد.....

ناجي ترك الدار وبعدين جاءت لنا الاخبار


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 11:49
المحور: كتابات ساخرة
    



ناجي حلاق قديم يعرف كل الحي والجيران,يحب الاكل الهندي كثيرا...فقرر أن يوسع محل حلاقته ويفتتح فرعا في بومباي وهكذا أصبحت البهارات متوفرة في موطنه الاصلي وبدأ بتصديرها,فتذكر عليه أن يفتح فروعا أخري في كل مكان وهكذا زحف محله إلي البنغال وفارس وأفغانستان وفتح فروعا واصبحت شركة معروفة بأسم الشركة الشرقية للحلاقة عبر البحار.

ولم يتوقف وقرر أن يحلق شوارب العرب وابتدأ من الشمال وحتي الجنوب في ارض عدن والجبال الخضراء مرورا بأرض الرافدين, واقام صداقة مع لعيبة الدومينو في تركيا وافتتح اكبر صالون له في بغداد.

وكان لديه حبيب صديق إختلفوا علي الغلة فإبتعدوا ولم يرق لجورج هذا الموضوع فلحق بصاحبه وقال له بلغة الطليان..لديك حلا واحدا... إما أن تبيع لي وكالة الحلاقة في كل مكان أو أغرق لك جزيرة الأحلام.

وأجابه ناجي لا.. نحن لا نختلف ,إدفع المعقول وسامحني علي كلامي المذبول وتعيش وتسلم , ومنذ ذلك اليوم سلم ناجي محلات الحلاقة جورج ولكن ترك في عقد البيع فقرة مغفلة(99 سنة فقط ويسقط حق الأستثمار) ولم يقرأها الأهوج جورج.

خرج ناجي زعلان وإبتسامة تقطر عسلا ولكنه كان في كل يوم يتذكر صالون الحلاقة ويتألم ولا يبكي ويقول في نفسه جورج سيبيع لي محلاتي وبسعر ارخص...كيف؟؟.

ناجي كان له اصدقاء وزبائن كثر,أدام معهم صداقات واعطاهم لمدة ستين سنة هبات وعلمهم اللغات وإحتضنهم في بلاده وصنع لهم حتي أديانهم وشعائرهم وعزائهم فترك خيال المآتة الميت الحي.

وجاء اليوم وقال لهم هذا اليوم يومكم وتقدم بطلب شراء لجورج ورفض ذلك الأهوج, وهدد ناجي جورج بصور عيب....عيب.. إذا لم يبع ورفض كذلك الأهوج وأخيرا أخرج صورة له في وضع جميل..ناجي وجورج يأكلون الفول سويا؟

هنا قرر جورج بيع المحلات مرة أخري وتنازل لناجي وهكذا خرج جورج ودخل ناجي.

هذة حكاية قرية شعبها نال جائزة نوبل للذكاء, النتيجة صفر...صفر.. والشعوب بلعت صفر





هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيت إسلام ولم أر مسلمين
- بحيرة الغنم
- دعوه للبكاء على روح العراق
- نعال أبو الإصبع
- - انتخابات -
- يا نصيب
- الشيخ الفاضل
- إنتحار قنبله
- مصنع شوكولاته حامضه
- - خبر عاجل -
- -يخوط خارج الاستكانة-
- آخر ساعه
- الفقمه
- - طاووس -
- - بناية فى حى -
- - العدو من امامكم و أنا ورائكم -
- تِملَّخ .. تِخَبَل
- - حية البيت -
- مباراة قدم
- فتّاح فال


المزيد.....




- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - ناجي ترك الدار وبعدين جاءت لنا الاخبار