أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - تـكهّنـــات















المزيد.....

تـكهّنـــات


عبد الفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 268 - 2002 / 10 / 6 - 01:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                   

لا أحد يستطيع التكهن بما يمكن أن يحصل للديكتاتور صدام إبن أبيه في أيامه ألأخيرة ، كيف ، ومتى ،وأين ،ولماذا ؟فهذه مسلَّمات تعود لعلم الغيب الذي يختص به الله وحده جلَّ وعلا ،رغم أن الله سبحانه وتعالى يوميء لبعض خلقه أحياناً إشارات في علم الغيب هي بمثابة إشارات أو رسائل يلتزم بها بعض المؤمنين وحتى غير المؤمنين ،ذلك لأن الكل يبحث عن خلاصه مهما كانت الجهة التي تأتي منها هذ ألإشارة.

في موضعٍ سابق تحدثنا عن أشباه صدام إبن أبيه،وقلنا أن هناك إشارات لوجود أشباه له ،لكننا اليوم سنتحدث عن أمر مكمل لما سبق لكنه قد يشكل بعض المخاطر التي لا يعرف كنهها سوى أصحاب العلاقة ونقصد بهم أسياده وأولياء أمره المباشرين ( المخابرات ألأميركية وألإسرا...ة)،ذلك أن هذه الجهات قد صنعته وعجنته وخبزته ( كما يقول المثل العراقي)،فبالتأكيد أنها تعرف كل شيء عنه حتى في أدقّ تفاصيل تحركاته وحياته الشخصية وخططه(التي هي بألأصل خططهم هم).وتشير الملاحظات المبثوثة في ألآونة ألأخيرة حول هذا الموضوع وكأنهم إكتشفوا شيئاً محاولين في ذلك إبعاد الشبهات حول علمهم بكل ماحصل أو سيحصل،محاولين بذلك إفراغ الموضوع من محتواه لتنفيذ مرحلة جديدة من خططهم في المنطقة والعالم.

والسؤال المثير الذي نود عرضه هنا هو:من يعلم أن صدام الحقيقي ليس ميتاً؟لماذا لا يكون قد مات في فترة ما وأن الذي يحكم العراق أحد أشباهه ؟!!!

نحن متأكدين من أن أفراد عائلته يعرفون الحقيقة وإلاّ إنقلبت الموازين كلها، لكننا عندما نعود لسؤالنا الذي إبتدأنا به هذه الموضوعة،نحاول فيه التكهن(وليس علم الغيب مستغفرين الله سبحانه في علمنا بشيء) حول نهاية هذا الطاغية،وليحلوا لمن يشاء أن يسمها مايشاء.

كيف سيموت ،ومن المخول بذلك ،ولماذا؟ وأين ؟ وألأهم من هذا ..متى ؟
بدأ أسياده ألأميركان وألإسرا...ن يلمحون لمحاولة ألإغتيال،وقبل بضعة أسابيع حمل مسؤول إسرا...ي مشروع خطة للأميركان تنص على إلغاء فكرة الحرب على العراق وإستبدالها بعملية إغتيال.وفي ألأيام ألأخيرة بدأ ألإعلام ألأميركي يروّج لهذه الفكرة وعلى لسان أكبر المسؤولين.ونحن إذ نضع تساؤلاتنا السابقة نقول:كيف-لماذا-أين-متى-و..مَن ؟

سنقول تكهناتنا والباب مفتوح لكل من يدلو بدلوه ، طالما الهموم واحدة وكل العراقيين ينتظرون...متى !!!

من المعلوم أن هناك صراعات دموية بين أفراد هذه الطغمة الفاسدة،والكل يبحث عن فرصة للإستئساد،ولكن من الذي سيفوز في ألآخر؟

تكهناتنا هي :

أن صاحب المصلحة الكبيرة في هذا الموضوع هو عــدي  !!!!!

1-   لماذا ؟

شخص مدلل الى حد كبير ،لا يُرفض له طلب ، مارس ( مع أخيه ) عمليات ألإعدام والقتل وهو بعمر عشر سنوات،بغى كثيراً دون من يردعه ،طموحه مثل أبيه أن يكون المسؤول ألأول .

* حرّضته أمه على الثأر لها بسبب زواج صدام من بنت الشاه بندر،فقام بقتل السمسار الذي أحضر بنت الشاه بندر لصدام ،ألأب إعتبرها إهانة كبيرة له إذ لا أحد من أبناء الشعب يستطيع منعه مما يريد وإلاّ فمصيره معلوم،فكانت عملية القتل هذه بداية المواجهة .

·        وصولاً لداء العَظَمة ،قام بإطلاق النار على عمه من جدته (وطبان ) وتركه مُقعداً..

·        إزدياد حالة النشوة لديه ، تم إبعاد عمه الثاني ( برزان ) الى جنيف ..

·        جعل من اللجنة ألأولمبية  مقراً مؤقتاً لحكومته المستقبلية..

·        منافسيه خمسة..اُبعد إثنان ومابقي:حسين كامل ،علي كيمياوي ، وقصي .

·        ساهم بشكل جنوني وتلذذ كبير في تصفية نسيبه وزاد في ذلك الى إلقاء أولاد نسيبه من الطائرة لكي لا يوجد من يطالب بالثأر بعدها.

·        ولكونه أهوج،توقع أن يحظى بالمرتبة ألأولى وبدأ يتفوه بشيخوخة أبيه وإحلاله محله.

·        تمت إعاقته بأوامر من أبيه لإيقافه عند حده فزادت درجة الحنق أكثر.

·        إعلان خلافة أخيه ألأصغر بدلاً عنه أوصلته لدرجة الهذيان..

·        أمه التي تشحنه بإستمرار إنتقاماً من زوجها الذي قتل شقيقها(عدنان) إضافة لإهمالها تماماً وإستمرار زواجه الثاني.

2-   كيف ؟

·        إفتعال موت أخيه غير الشقيق ( علي ) إبن الشاه بندر(وهو سهل جداً-مع ملاحظة تشديد الحراسة عليه مؤخراً من قبل قصي –بتوصية من أمه لتشفي غليلها )..

·        تصفية (كيمياوي)بطريقة دموية لا تختلف عما فعله ومازال في قطع الرؤوس..

·        قتل شقيقه (قصي) بطريقة ألأفلام الهوليوودية.مطاردة بالسيارات ورميه بعد إصابته من أعلى الجسر الى النهر..لا نستغرب مساعدة كبيرة جداً من أولياء أمر أبيه بهذا الصدد..

·        من يعرف ألأب غير ألأبناء ؟ بقي الرأس فقط بمواجهته..ضربة قاتلة بالرأس من الخلف ، غيبوبة لثلاثة إيام لا يعلن فيها أي شيء، ثم إعلان تنصيب نفسه رئيسا (ولربما ملكاً) ،ومن الذي يعترض ؟!!

3-   أين ؟

إبن الشاه بندر غريقاً مختنقاً ..

كيمياوي مذبوحاً في البصرة..

شقيقه ببندقية خاصة ( طلقة إنفجارية ) من فوق جسر الجمهورية..

أبوه في قصره ومن على عرشه..

4-   متى ؟

عام  2.003  ، لماذا ؟ أربعون سنة من حكم الصبيان

سيحكم عدي أياماً ولربما أسابيع أو أشهر ، فيها الرقم  6

والله العالم بكل شيء..

 

د.عبد الفتاح مرتضى
4- 1. - 2002



#عبد_الفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالنا..وما..لهم
- صحوة ألعقــــل
- ولايــة بطيــــــخ
- عراق ما بعد صدام
- مهرجانات القمم العربية
- الهموم العراقية والهموم الأميركية
- معارضة ومعار ضات
- ماذا يريد العراقيون؟
- خِرافنا...وخِرافهم
- ماذا تقول للديكتاتور
- في منظور سوسيولوجية الفرد العراقي
- حكومات نعاج مع سادتهم وحكومات ضباع مع شعوبهم
- جلالـــة ألملــك !!!
- أميركا 000وتبييض وجه صدام!!
- إذا لم تستحِ فقل ماشئت


المزيد.....




- لماذا عيّن بوتين مدنيًا وزيرًا للدفاع بدلا من شويغو؟.. الكرم ...
- اقتلع أسقف المنازل وبرج كنيسة.. شاهد ما حدث عندما ضرب إعصار ...
- بلينكن وسوليفان يطلقان تحذيرًا -حاذًا- بشأن هجوم بري كبير في ...
- القاهرة: سننضم لدعوى جنوب إفريقيا
- 9 قتلى و20 جريحا بهجوم كييف على بيلغورود
- مقتل ضابط شرطة باكستاني في أعمال شغب في كشمير
- من هو سلطان البهرة الذي شارك في افتتاح مسجد السيدة زينب بالق ...
- أوضاع كارثية بالفاشر بعد معارك بين الجيش السوداني وقوات الدع ...
- إصلاحات سياسة اللجوء الأوروبية.. ما هي الخطوة التالية؟
- بوتين يعين شويغو بمنصب سكرتير مجلس الأمن الروسي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - تـكهّنـــات