أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - مهرجانات القمم العربية















المزيد.....

مهرجانات القمم العربية


عبد الفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 240 - 2002 / 9 / 8 - 01:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                          

 لو أعدنا قراءة تاريخ جامعة الدول العربية منذ التأسيس ,هل كانت ( في تلك الفترة – ألأربعينات ) حكومةعربية واحدة مستقلة عن إرادة الدول العظمى أو على الأقل ... وطنية بحق شعبها ؟

منذ التأسيس , والحكومات العربية تعقد مهرجانات – عفواً مؤتمرات – لتحرير فلسطين ثم تحرير فلسطين والأراضي العربية ودعم صمود دول المواجهة والتكامل الإقتصادي وختموها في أحد مؤتمراتهم ب( المقاطعة العربية لإسرائيل ) وإذا كان لنا رأي ( جاحد ) بحق 99% من القادة العرب منذ التأسيس ولحد هذه اللحظة ,فحكمنا يأتي من خلال ماقدمه هؤلاء القادة لشعوبهم العربية وللقرارات التي تعهدوا بها . ونحن لم نلاحظ أي إتفاق ( إيجابي ) إتفق عليه العرب _ حتى وإن كانوا مختلفين أو متخالفين – سوى الإتفاقية الأمنية فهذه الإتفاقية تهم جميع القادة العرب لأنها تخص المعارضة الحقيقية لأنظمتهم التبعية والإرهابية . وماعدا ذلك , فما تبقى حبر على ورق . فإذا كانت قضية فلسطين – فما زلنا نجتمع منذ خمسون عاماً ونحن لم نستطع إعادة شبر منها , أما الأراضي العربية المحتلة , فمصر إتفقت لوحدها مع إسرائيل على إعادة مايخصها فقط وبئس أمر الآخرون !!

والاردن تعاهدت مع إسرائيل وإنتهت قضيته . وبقيت سوريا لوحدها بين فكي سمك القرش تصارع وتصمد وتناضل والعرب يتفرجون ( ويضحكون في سر ِهم . أما المقاطعة العربية لإسرائيل فهي في قمة المهازل ..

فمنذ غزو صدام للكويت ( بإشارة من أميركا بذلك ) يطالب معظم القادة العرب بمقاطعة العراق حتى يطبق قرارات الأمم المتحدة.. ونحن نسأل هذا السؤال :-

هل طبقت إسرائيل أي قرار بلآ إستثناء من قرارات الامم المتحدة لكي يرفع معظم العرب المقاطعة عنها ؟

في مهرجان القمة الأخير في عمان , ونحن مازلنا نتشكك في 99% من إرتباط القادة العرب بجهات أجنبية , لم نلآحظ سوى خطاب واحد من كل ( المونولوجات ) المطروحة كانت بحق تشير الى مصداقية متحدثها  تلك هي خطاب الرئيس ( الاسد ) .. فمن بين الخطابات الرنانة الفارغة والبلا معنى , كان ( خطاب ) الاسد يشير الى نقاط دقيقة وصريحة وحقيقية للوضع في المنطقة . وكنا متوقعين تماماً أن القادة العرب ( العظام ) سوف لن يلتفتوا لهذا الخطاب الواقعي العلمي الصريح لأنهم يريدون خطابات لاواقعية ولاعلمية ولاصريحة . وكان بيانهم الختامي خير دليل .

 

 

                                                                                  د. عبد الفتاح مرتضى

                                                                                  ألأردن-2001

 

 



#عبد_الفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهموم العراقية والهموم الأميركية
- معارضة ومعار ضات
- ماذا يريد العراقيون؟
- خِرافنا...وخِرافهم
- ماذا تقول للديكتاتور
- في منظور سوسيولوجية الفرد العراقي
- حكومات نعاج مع سادتهم وحكومات ضباع مع شعوبهم
- جلالـــة ألملــك !!!
- أميركا 000وتبييض وجه صدام!!
- إذا لم تستحِ فقل ماشئت


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - مهرجانات القمم العربية