أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - الحزب العقائدي















المزيد.....

الحزب العقائدي


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 1130 - 2005 / 3 / 7 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.لعل ملف الحزب العقائدي من آخر الملفات التي بدأت تغري بوضعها على طاولات النقاش في العالم العربي – الإسلامي...
ومرجع التأخر على علاقة وشيجة ببطء التحولات في الشرط الموضوعي من جهة. ومن جهة أخرى بالطابع المتواضع للوعي الذي تمتلكه النخب الفكرية – السياسية العربية – الإسلامية الذي يهبط بقدرتها على الاستشراف إلى الصفر.
ذلك أن هذا الملف اضطر أن ينتظر في العالم العربي- الإسلامي إلى ما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ليجد له مكانا" على الطاولة .
مناسبة هذا الحديث ترتبط على نحو و آخر بالسجالات الدائرة في أوساط الشيوعيين السوريين عموما" وفي أوساط الحزب الشيوعي السوري –المكتب السياسي خصوصا في مجرى التحضير للمؤتمر السادس . يتكئ أنصار الحزب العقائدي في حجاجهم على أن سحب هذه الصيغة من التداول يجب أن تسبقها المبررات المعرفية . ذلك أن صيغة الحزب العقائدي (وهي صيغة لينينية بامتياز) لم تعتمد في الحقل السياسي إلا بعد أن كسب لينين المعركة في الحقل النظري ضد اتجاهين سادا في أوساط الماركسيين الروس : 1- العفوية -2- الإقتصادية .
بالعودة إلى المختارات – المجلد الأول و الثاني إصدار دار التقدم , الذين يحتويان : مقالة لينين المطولة : بماذا نبدأ ؟ ... وكراسه الشهير:
ما العمل ؟ نتبين ما يلي :
1- إن لينين قد واجه بنجاح كلا" من العفوية والإقتصادية كاتجاهين رئيسيين في الماركسية الروسية اتكاءا على شروط موضوعية لروسيا مطلع القرن العشرين نراها الآن على النحو التالي : كان التحول إلى الرأسمالية يجري بتفاوت داخل البنيتين الإقتصادية والسياسية .
في البنية الإقتصادية :هناك توغل عميق للرأسمالية داخل المدن , ومراوحة في المكان أمام الريف الغارق في نظام القنانة الإقطاعي .
في البنية السياسية: وبعد الخضة التي أحدثتها ثورة الديسمبريين في النظام القيصري جاءت إصلاحات 1861 لتكرس التفاوت في البنية السياسية كصدى للتفاوت ذاته في البنية الإقتصادية. ( فحق الإنتخاب منح الأولوية للنبلاء في المؤسسات الريفية وللبرجوازية في مؤسسات المدن ) إن هذا الوضع قد مهد الطريق للطبقة العاملة في المدينة لكي تصبح الحامل الإجتماعي للحركة الديمقراطية بدء" من العام 1890
سيما أن هذا العام كان مفصلا في التراجعات التي باشرها النظام القيصري عن إصلاحات 1861 . كان قتل القيصر(ألكسندر الثاني ) في آذار
1881 من قبل جمعية إرادة الشعب المنشقة عن جماعة الأرض والحرية في العام 1879 يشكل الذروة التي وصلت إليها الحركة الديمقراطية الروسية إبان كان حاملها الإجتماعي مكونا من الفئات غير النبيلة , أي من الحطام الطبقي الذي يتضخم عادة في مرحلة التحولات بين أنماط الإنتاج . في المرحلة ما قبل 1890 نشطت حركات التمرد في الريف, والجمعيات الإرهابية في المدن. ورغم الغموض الذي كان مهيمنا على البرامج الإقتصادية – السياسية لهذه الحركات , إلا أن التخوم كانت لا تتجاوز في المستوى السياسي :الإنتقال إلى الملكية الدستورية , وفي المستوى الإقتصادي التحول من علاقات الإنتاج الإقطاعية إلى علاقات الإنتاج الرأسمالية .
كان الغموض والتشوش يعكس اللاتجانس في الحامل الإجتماعي للحركة الديمقراطية . وكان يعّقد كثيرا عملية خلق أيديولوجية متجانسة تفتح على إمكانية حشد الإرادة الكافية لإحداث التغيير. من هتا فإن الماركسية الوافدة إلى روسيا احتاجت للتحول إلى ايديولوجيا لتصبح قادرة على التحول إلى أداة تغيير . كانت اللينينية وهي تحول الماركسية إلى أيديولوجية تسحبها خارج المماحكات النظرية للانتلجنسيا الروسية,وتضخها على شكل مبسطات يسهل فهمها خارج الدائرة الضيقة للمثقفين, مراهنة على مايمكن ان يفعله اليقين من معجزات..العقائدية التي تطرد الشك خارج التخوم,والتنظيم الملحوم بهذه العقيدة كانا القدمين التي مشت بهما اللينينية فوق الشروط الموضوعية السائدة (التحول إلى الرأسمالية في عصر الإمبريالية)وهي مغمضة العينين قاطرة وراءها رتلا من المحاولات الفاشلة لتجاوز الرأسمالية
بدت الإقتصادية والعفوية ترفا ثقافيا لا تحتاجه الماركسية التي سبق وأن وصفت نفسها بأنها فلسفة التغيير .
إلا أن نجاح لينين في معركته النظرية كان وهمافاقم من مصداقيته نجاحه في معركته السياسية للاستيلاء على الحامل الإجتماعي الجديد للحركة الديمقراطية الروسية ( الطبقة العاملة ) ,التي احتلت كما أسلفنا هذا الموقع منذ العام 1890
كان التحول إلى الرأسمالية داخل المدن قد أنضج إلى المستوى المقبول شروط تبلور طبقة عاملة. إن اتساع العمل المأجور داخل المدينة راكم على ضفتيه طبقة برجوازية وطبقة عاملة . وكان الريف الغارق في العمل العيني يقف منتظرا حدثا دراماتيكيا متوقعا داخل المدينة
يفتح الطريق للعمل المأجور كي يصل إليه . بمعنى أن التحول في البنية الإقتصادية – الإجتماعية كان سيصل إلى نقطة يصبح فيها التفاوت
في التحول بين المستوى الإقتصادي و المستوى السياسي لا يمكن جسره إلا بإجراء تحولات في المستوى السياسي .
إن أجهزة الدولة الممسوكة من قبل كبار الملاك ( القاعدة الإجتماعية للقيصرية ) أصبحت مع الوقت الذي يراكم مزيدا من التفاوت بين المستويين الإقتصادي والسياسي , أقل قدرة على الإمساك بالوضع السياسي مما يفتح الطريق إلى التحول إلى ملكية دستورية على الطراز الإنكليزي أو جمهورية برلمانية على الطراز الفرنسي . وهذا ما حصل بالضبط في شباط 1917 .
حوالي هذا التاريخ المذكور بدأت سيطرة كبار الملاك العقارية على مؤسسات الدولة القيصرية تتداعى , إلاأنه وحتى وصول الأحداث إلى هذه النقطة كانت الحركة الديمقراطية قد طرأعلى حاملها الإجتماعي كما أسلفنا تبدلا طبقيا . فاحتلت البروليتاريا موقعا متقدما داخل الحركة الديمقراطية . وكان هذا التقدم يجري في سياق الإنشقاق الذي أحدثه لينين في صفوف الإشتراكية – الديمقراطية الروسية حول طبيعة المهام
المطلوب إنجازها : 1- إسهام ا لبروليتاريا في عملية التحول على المستوى السياسي إلى الديمقراطية في صيغتها البرجوازية .
2- دفع البروليتاريا إلى إنجاز التحول في المستوى الإقتصادي إلى الإقتصاد الإشتراكي .
كانت المهمة الثانية شديدة الغواية في الشروط الجديدة التي تخلقت بعد العام 1890 –( تحول الحامل الإجتماعي للحركة الديمقراطية الروسية
من الفئات غير النبيلة إلى البروليتاريا )- أغمضت اللينينية عينها – في سجالها مع بليخانوف وكاوتسكي .... الخ حول إمكانية الإنتقال إلى الإشتراكية - عن أن الإنتقال لايشترط فقط توفر الحامل الإجتماعي بل وأيضا أن البنية الإقتصادية - الإجتماعية لنمط الإنتاج القديم قد استنفذت كل طاقتها على التطور . كانت إحدى أهم عناوين الخلاف النظرية بين لينين وكاوتسكي هي : هل الإمبريالية آخر مراحل الرأسمالية كما نّظر لذلك لينين
أم أن هناك مرحلة ( فوق امبريالية ) ستصل إليها الرأسمالية كما رأى كاوتسكي (1) . إلاأن الماركسية في روسيا التي باشرت خطواتها الأولى للتحول من أداة معرفية إلى ايديولوجية تعبوية , استكملت لاحقا ما تبقى لها من هذه الطريق تحت ضغط حوافز إضافية شكلتها الإنتصارات على المستوى السياسي : عندما انتقلت السلطة من حكومة كيرنسكي المنبثقة عن الجمعية التأسيسية المهيمن عليها من قبل البرجوازية بمروحتها
الطبقية إلى سوفييتات العمال والجنود المهيمن عليها من قبل البلاشفة , الذين نجحوا بقيادة لينين بتزويد البروليتاريا بماركسية ايديولوجية شديدة الفعالية السياسية في مراحل التحولات . ولعل صيغة الحزب العقائدي التي اقترحها لينين في مجرى سجاله مع الإقتصادية والعفوية هي أهم أداة
نحتتها الماركسية الأيديولوجية التي سميت لاحقا ( الماركسية – اللينينية ) في مجرى الأوهام التي تشيعها الإرادة عندما يتضخم دورها في الجدلية
الإجتماعية – الإقتصادية , وهي أوهام رافقت ( كلازمة في أغنية ) التحولات المتأخرة إلى الرأسمالية ( للتوسع في هذه النقطة أنظر عبد الله العروي في عمليه الهامين – العرب والفكر التاريخي – والأيديولوجية العربية المعاصرة )
الحزب المزود على الصعيد النظري بمبسطات سهلة الحفظ تخلق مناخا من اليقين الديني و تفتح الباب على الإنضباط الصارم الذي يعقم العقل
الجماعي من ميكروبات الأسئلة . كانت الإقتصادوية التي دحضتها اللينينية المظفرة , تفجر الأسئلة في وجه المهام المركبة للبروليتاريا بيضة الماركسية اللينينية الأولى . وكانت العفوية الذي صفى لينين حسابه معها كما هو رائج حاجزا مهما في وجه ماركسية تتحول إلى ايديولوجية
تغيير تعطي للإرادة البشرية دورا فوق بشري ( على طريقة الإيمان يصنع المعجزات ) تحولت الشروط الموضوعية- تحت ضوء هذه الأيديولوجية-
عجينا بين أصابع الإرادة البشرية تشكله وفق ما تشتهي لا كما هي الحال في الواقع( طرفا – أقصد الشروط الموضوعية - في جدلية تشكل الذات
الواعية المزودة بإرادة طرفها الآخر). الأداة الرئيسية في هذه العملية وفقا للينينية هي الحزب الثوري المزود بماركسية أيديولوجية يقطر وراءه
البروليتاريا لإنجاز المهام المركبة ( الثورة الديمقراطية البرجوازية / الثورة الإشتراكية )
لم يتم د حض العفوية والإقتصادية في المستوى النظري يل ألحقت بهما الهزائم في المستوى السياسي , ذلك لأن كل منهما لم يتحول إلى أيديولوجية ( الشرط اللازم والضروري للفكر لكي ينجح في إحداث التغيير وهذه هي إحدى حسنات الأيديولوجية ) بل ظل كلاهما عند تخوم المقاربة المعرفية في إطار العلوم الإجتماعية .
لا يستطيع الفكر أن يصبح أداة تغيير قبل أن يعبر الحواجز بين النخبة والعامة. ولا يستطيع أن يعبر هذه الحواجز إذا لم يتخفف من معظم حمولته المعرفية , ويتحول إلى مبسطات يسهل حفظها , وترتفع درجة صدقيتها إلى مستوى اليقين . ولذلك حاك التصوف هذه المجاز الجميل( باليقين يمكن تحريك الجبل ) . تلك هي ضريبة تحول الفكر إلى أيديولوجية تغيير يدفعها عند حاجز الوصول إلى العامة. ولكن هل صحيح أن اليقين يكفي لتحريك الجبل ؟
خصوصا إذا كان الجبل بحجم نمط الإنتاج الرأسمالي ؟ هذا ما بدا أن لينين قد باشر إعادة النظر فيه عندما تراجع من الشيوعية الحربية إلى سياسة
النيب . وهذا ما أكدته المآلات النهائية لمحاولات الإنتقال إلى الإشتراكية التي تكررت في أكثر من مكان وتمخضت عن رأسمالية دولة تنمو حولها كالفطر بيروقراطية تحول الفساد إلى طقس جماعي .
* * *
بين الفساد في النظام الرأسمالي والفساد في نظام رأسمالية الدولة , مسافة من تدهور وانحطاط في مستوى فعالية الرقابة التي يفرضها المجتمع
على البيروقراطية اللازمة لإدارة شؤون الدولة. ومسافة أيضا من تدهور وانحطاط مسيرة الترقي الخلقي والعقلي التي قطعتها البشرية في مفارقتها لمجتمعات الغابة. وهو تدهور يأخذ طابعا جماعيا من جهة, ويطال منظومة القيم التي ارتضت أن تجعل من الأديان عباءتها التي تتزين بها للعين التي تحركها الغريزة. في نظام رأسمالية الدولة- الذي يمثل مرحلة انتقالية يجتازها التحول نحو علاقات الإنتاج الرأسمالية في شروط التأخر - تشكل الرشوة الكبرى الذي يقدمها هذا النظام لقطاعات واسعة من الفئات الشعبية ( الفلاحين على وجه الخصوص ) الوجه الأول من الصفقة ( ففي مقابل تحسين الشروط المادية لهذه الفئات الواسعة من البشر تستلب بشكل ناعم في البداية حرياتهم على تنوع وجوهها )
وفي خلفية هذه المساومة تقبع هذه الحكمة ( من يأكل على مائدة السلطان يضرب بسيفه ) . إن من يتمعن في هذه الفانتازيا ( تعليق الدستور وحل البرلمان ودمج السلطات الثلاث في سلطة واحدة هي سلطة أجهزة الأمن التي تتلاقى خيوطها جميعا عند يد القائد التاريخي , في ظل تأييد شعبي عارم ) سيكتشف أن الحشيشة التي استلبت وعي الجماهير لم تكن الشعارات الكبرى المرفوعة للضحك على الذقون في معمعان ما سمي بالمد القومي- الإشتراكي , يل كانت – أقصد الحشيشة – مجموعة الإنجازات و المكاسب المادية لقطاعات واسعة من البشر كانت مرمية في الشروط السابقة على هامش الحياة .
كان الدستور والبرلمان والصحافة الحرة والتناوب على السلطة في عين هذه القطاعات مكياجا لا يستطيع إخفاء قبح الشروط المادية التي ترزح تحتها الأكثرية . ولم يكن حشر الديمقراطية البرجوازية بمؤسساتها اليافعة في بلدان خرجت للتو من المرحلة الكولونيالية في خانة الكماليات التي يمكن الإستغناء عنها من قبل الأكثرية الساحقة من مواطنين هذه المجتمعات , إلا بفعل الإكراهات التي تمارسها شروط الإنتقال المتأخر إلى الرأسمالية في هذه البلدان . ذلك أن الطابع الكومبرادوري الغالب على البرجوازيات المحلية واضطرارها إلى التحالف على المستوى السياسي
مع كبار الملاك العقاريين, هو الذي وقف حاجزا أمام تمدد علاقات الإنتاج الرأسمالية إلى الريف.
أصبحت المدينة مركز العمل المأجور: نقطة جذب شديدة الإغواء لريف يرزح تحت شروط العمل العيني. وأصبح الفارق بين الريف والمدينة المتجاوران مكانيا, فارقا بين نمطي إنتاج (إقطاعي / برجوازي) بما يعنيه ذلك من تفارق هائل في شروط العيش البشري . انتقل مركز التوتر الإجتماعي من المدينة التي تخندقت داخلها عملية التحول الرأسمالي , إلى الريف المنتظر فرصته المحبوسة عند المستوى السياسي للأزمة بفعل التحالف المسيطر على برلمانات لم تكن قد تمكنت بعد من إرساء تقاليد للعمل السياسي وافدة من ديار العدو ( الغرب ) مشكوك بفعاليتها من قبل خصومها ( قادة الأحزاب الراديكالية المزودة بجرعات متفاوتة من اللينينية ) , ومشلولة قدرتها على إثبات جدارتها من قبل الحامل الإجتماعي الذي تبناها. أقصد به تحالف كبار الملاك والبرجوازية .
وعلى المقلب الآخر حيث الشق الخارجي من الشروط الموضوعية, التي صنعت للديمقراطية في العالم الثالث محنة هي أقرب إلى محنة أوديب .
كان التبدل في موازين القوى الدولية التي تمخضت عنه الحرب العظمى الثانية يشبه في تناغمه مع الشروط الموضوعية المحلية ( إضافة الزيت إلىالزيتون ) ... تسابق كل من معسكر رأسمالية الدولة / المعسكر الرأسمالي ( السوفييت / الأمريكان ) عملاقا ما بعد الحرب العظمى لملئ
الفراغ الناشئ عن انتهاء الكولونيالية . وكان ثمن ذلك في معظم الأحيان رأس البرلمانات اليانعة . كان الجيش في معظم الأحيان هو الطرف المحلي في لعبة تعبئة الفراغ الأمريكية / السوفييتية. إلا أن الخيط الفاصل الذي يميز هوية الإنقلاب لجهة مرجعيته الدولية, هو نفسه الذي يحدد التخوم بين المدينة و الريف داخل المؤسسات العسكرية . فحيث تصدر أبناء الفلاحين واجهة الانقلابات كانت موسكو نقطة الجذب الإستراتيجي .


(1)- لينين – حركة شعوب الشرق الوطنية التحررية – طبعة دار التقدم – 1969 – ص 214
سامي العباس



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برسم الانتلجنسيا العربية
- ملاحظات على هامش الماركسية الايديولوجية
- الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط
- مشتركات الوعيين الاسلامي - السوفييتي
- رد على لؤي حسين
- قصة من مجموعة -ابطال من هذا الزمان
- بيان من اجل الليبراليه
- الماركسيه في الاستخدام
- أزمة الرأسمالية ثانية
- ملاحظات حول مسودة الورقة السياسية للجنة الوطنية لوحدة الشيوع ...
- أزمة اليسار السوري – محاولة للرؤية


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - الحزب العقائدي