أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - هذا نذير شؤم














المزيد.....

هذا نذير شؤم


محمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المدرس س . ب (47) سنة يعمل كمدرس لمادة المجالات قام باصطحاب التلميذة م . ب (6 سنوات) داخل احد الفصول الخالية حيث كان التلاميذ في حصة الالعاب ..و(اعتدي عليها) !!؟؟
عادت الطفلة الي منزلها واثناء خلع ملابس (المدرسه) لاحظت الام بقع من الدماء علي ملابس ابنتها الداخلية ....وعرفت الام من ابنتها القصة كاملة ..فبادر ولي الامر المكلوم بتقديم بلاغ الي مركز ونيابة ادفو باسوان متهما (المدرس) بالاعتداء الجنسي علي ابنته داخل فصلها بالمدرسة ..فأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي وتبين وجود تهتك في غشاء بكارة التلميذه نتج عنه نزيف نتيجة الاعتداء عليها ..تمكنت مباحث ادفو من القبض علي المدرس وقررت حبسه اربعة أيام علي ذمة التحقيق ..اكتب اليكم تفاصيل مقتضبه عن الواقعه التي تناقلتها اجهزة الاعلام ..واحاول ان اتمالك نفسي من الغضب والحسرة ..هاهو صرح اخر يتحطم ..هاهي طعنه جديده غادره الي مصرنا الغالية ..سيقول البعض انه حادث فردي وسيطالب المدرسون ان لايعمم الامر علي الكل ..وهي فرصه لبرامج التوك شو ولزبانية الظهور الاعلامي ..سيتباري الجميع للكلام والجدال ..الكل يتباكي علي مايحدث ..الجميع اياديه بيضاء ونظيفه ..الفساد الذي نعيشه شيطاني .. لايوجد مسئول عن اي شيئ ..الطرف الثالث المجهول دائما يعبث بحياتنا ..يعبث بشرفنا ..هذه الطفله المسكينه لم يتهتك شرفها وحدها بل شرف الجميع ..أأأه يابلد ..هذا الاسبوع اقدمت احدي المدرسات المنتقبات بقص شعر تلميذتين عقابا لهما علي عدم وضع غطاء الراس (كحجاب) دون مراعاة لاي شيئ ودون احترام حتي للاعراف والتقاليد ودون خوف من اهل التلميذتين او الهيئه التعليميه التي تنتمي اليها ..ولولا الاعلام لكانت الان تواصل عملها في قص شعر اي تلميذه تخالف (اوامر ) سموها ..والغريب انها تقول ان الاعلام (كبر) الموضوع ..وتلجأ بالنداء للرئيس الدكتور محمد مرسي للوقوف بجانبها ( متوهمه) انها تنفذ ايديلوجية جماعته وهي لاتدري ان الاخوان لم يكونوا ابدا متطرفين بل في امور الدين يدينون بالوسطيه ..وقد زفت الانباء لنا خبر (التصالح) بين المدرسه واهل الفتاتين !!!- وربما قريبا نراها احدي نجمات الفضائيات للدفاع عن (الفضيلة) ..والكارثه التي حدثت باسوان هي خطوة علي طريق الهاويه التي ننزلق اليها جميعا ..مدرس وتلميذه !!..رجل 47 سنة وطفلة 6 سنوات ..واين في المدرسة وبالتحديد في احد فصول العلم !! ..واين ياساده ؟في صعيدنا الطاهر ..رمز الرجوله والنخوة واحترام التقاليد .. (المدرس) ولااريد ان انعته بالمدرس ..لكن للاسف هو مدرس بالفعل ينتمي الي المنظومة التعليمية المصرية ..نعم ..نعم ..يتقاضي راتب ومكافات (كادر) ..وتعلمون ان المدرس اصبح راتبه يسترة ويفي باحتياجاته ..لابد انه متزوج ولديه زوجه واطفال ..هل لديه حجه (ان كان في الامر حجج) ..البنت عباره عن طفله ترتدي ملابس المدرسه وتعرفون ملابس المدرسه بل تتخيلوا معي تلميذه في الصف الاول الابتدائي ..اتتألمون ياساده كما اتألم الان ..لدي معظمنا اطفال ولدينا بنات بالمدارس ..لاحول ولاقوة الا بالله ..هل هذا الشخص يرضاها لاحدي اطفاله ؟!.. اليس القصاص من الشرع ..ولكن ماذنب طفله بريئه ..اذا ..ماذا يفعل المجتمع في امثاله ..الان هو في يد العدالة ..ومن العدل ان يعدم في ميدان عام ..لاادري اري ذلك لايكفي ..ولكن هذه اقصي عقوبه علي اي (انسان) وهو اعتقد ليس انسان ..حيوان ..لا ..لا ..ليس بحيوان ..هذا نزير شؤم ..قد يلحق بنا وببلدنا ان ظللنا في حالة البغاء السياسي الذي نعيشه ..فليسكت الناعقين علي مقاهي الفضائيات ..وليتفرغ المختالين بمناصبهم للعمل ..وايضا للانصاف لولا الاعلام لكان الذئب يبحث عن ضحية جديده ولاندري كم افترس قبل ان ينكشف ..لقد فسد كل شيئ ..اخشي ماأخشاه ان نصبح كالجرثومه ..او كالمرض السرطاني الذي يصبح الخلاص منه باستئصاله تماما ..الحادث يدق ناقوس الخطر ..فهل وصلت الرسالة؟



#محمد_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول إقالة النائب العام المصري ..
- ومازالت الأرض بور
- الكاتب الكبير وزلة اللسان
- الفريق والجماعه
- يحاربون طواحين الهواء
- في المسألة العكاشية
- دولة ميدان التحرير
- تداعيات قرارالرئيس باعادة البرلمان المنحل
- التيار الثالث وتصريحات ممدوح اسماعيل
- رساله الي (الدكتور حجازي -ياسر علي – كارتر)
- البعض يلعب بالنار
- انطباعات من امام لجان الانتخابات الرئاسيه بمصر
- رئيس مصر باراده شعبيه
- السياسه ولعبة الشطرنج
- هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!
- قليل من الفيدرالية وكثير من اللامركزية
- عبث الزراعة الحديثة
- منتدى الفلاحين الموازي للمنتدى الاجتماعي المتوسطي،
- فوضى تحت الرعاية
- خرجت قاطرة منظمة التجارة العالمية عن قضبانها فى -محطة سياتل ...


المزيد.....




- غوتيريش: قصف المدرسة التابعة للأونروا في غزة -مثال مرعب جديد ...
- شاهد.. فيديوهات وصورة تظهر لحظة سقوط -مقذوف- على كريات شمونة ...
- وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك الحج
- قبل نهاية العام .. روسيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية ...
- وزير الدفاع الأمريكي يعتبر السماح لأوكرانيا بالتوغل في عمق ر ...
- -خشية تدخل إيران-.. واشنطن تحذر تل أبيب من تحرك عسكري ضد لبن ...
- يوم البيئة العالمي.. غوتيريش يدعو إلى فرض ضرائب على شركات ال ...
- إيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إل ...
- 4 قتلى على الأقل و27 جريحا في حادث اصطدام قطارين في جمهورية ...
- انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - هذا نذير شؤم