أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - الديوانية .. تستذكرشاعرها الكبير - علي الشباني-














المزيد.....

الديوانية .. تستذكرشاعرها الكبير - علي الشباني-


ثامر الحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 20:24
المحور: الادب والفن
    



وسط حضورثقافي وشعبي كثيف شهدته قاعة الحرية في الديوانية ، ائتلقت شموع الذكرى الاولى لرحيل الشاعر الكبير " علي الشباني" مستهلاً الشاعر سعد ناجي علوان افتتاحه للحفل بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الشاعرومذكرا ان روح الشباني تطوف الان في هذا المكان الذي كثيرا ماشهد وقفته وهو ينشد اشعاره في حب العراق ونضالاته ومشيرا ايضا للمنجز الكبير الذي خلفه الشاعر وأهميته في تاريخ القصيدة الشعبية بأعتباره واحد من الشعراء الذين جددوا في بنية القصيدة الشعبية بعد تجربة النواب الكبير ، ثم اعتلا المنصة الشاعر محمد الفرطوسي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في الديوانية ليؤكد ويعيد الى الاذهان العطاء الثر الذي قدمّه الراحل للثقافة العراقية عموما ، في حين أشارت كلمة عادل الزيادي ممثل الحزب الشيوعي في الديوانية للدور الوطني المشرّف الذي نهض به الراحل خلال مسيرته النضالية قائلا ( لقد غادرنا هذا الشاعر الجسور بعدما اضاء لنا بأشعاره عتمة العراق ، تركنا في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة الى مثل صوته الهادر الشجاع ) ، ثم جاءت كلمة عائلة الراحل القاها شقيقه الشاعر حيدرالشباني الذي اثنى فيها على الحضوروعلى وفاء القائمين على هذا الاستذكار،
ثم كلمة الشاعر عباس الموسوى رئيس اتحاد الشعراء الشعبيين مخاطبا الراحل ( لقد مضيت ايها الشباني ، ومضى معك كل ذاك الفرح وتلك الطيبة التي الفناها فيك ) ، ثم شهادة كاتب السطور التي أكد فيها خلود تجربة الشباني الفريدة ( فبعد سنة من الغياب ، ومن خلال ماكتب عنها من مقالات وقصائد ومن سطور عديدة اضيئت هنا وهناك ، وجدت انه من الصعب على النسيان ان يطوى تجربة شعرية ونضالية وانسانية ، مثل التي كانت عليه تجربة الراحل الشباني ) .
ثم جاء دور القصائد لتؤكد هي الاخرى على أهمية العطاء الذي قدمه الراحل فقد جاء في قصيدة الشاعر هاتف العذاري :
ياسلة الوجع اللذيذ وصبره أسمعتنا شعراً شفيفا مسكرا
ان كان موتك قد رقى بك سلماً نعم الخيار فكان حلمك مزهرا
اسعد برقدتك الجميلة هانئاً فالكل يلحق في ركابك مجبرا
وتأتي قصيدة الشاعر كاظم الزيدي لتشير الى قدرة الشباني الذي ( يوشك ان يبعث الحياة في جسد القصيدة ) . اما الشاعر كرار ناهي فقد اهدى قصيدته للراحل مخاطبا روحه :
انت وي الفرات تروح بأسرارك
وانت وي الخليج تروح بأشعارك
وتترسنه بسفر روجك
مكاتيب وشعر وحزان
وجاءت قصيدة " صديق النهر " للشاعر مؤيد نجرس هامسة ( ياصاحبي من هنا اصحابنا عبروا ، الى حياة غزير الحب لونها ) لتختم كرنفال الوفاء الذي قدمته الديوانية لذكرى شاعرها الكبير"علي الشباني" .



#ثامر_الحاج_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسوف القصيدة
- تجربة القاص - زعيم الطائي- في اتحاد أدباء الديوانية
- عند ضريح الشاعر الايراني - بابا طاهر -
- السخرية في الأدب العامي المصري
- صلاح جاهين امير شعراء العامية
- الكاتب والباحث القاضي - زهير كاظم عبود - بين أهله
- طقوس في الشعر والصداقة
- علي الشباني ..في خسارته الاخيرة
- - حسين علي الحاج حسن - الباحث الذي سار على خطى - المجنون -
- - سوق الديوانية الكبير - ... ذاكرة المدينة التي شاخت
- كزار حنتوش ... شكراً
- الشعر في ثورة العشرين ... صور رائعة من البذل والفداء
- أشعار تؤرخ بشاعة الحصار
- شاكر السماوي في (نعم ... أنا يساري) : رحلة تأكيد الهوية
- ضمير معطل
- -ترابك هذاالمر ... حبيبي- قصائد مشتعلة بالاحتجاج والغضب
- عصر الثورات الحضارية
- حوار مع الشاعر والكاتب العراقي المغترب - كريم عبد - ماينقصنا ...
- نخبك ياظلام
- قراءة في كتاب - الشعر فاعلا اٍرهابياً -


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - الديوانية .. تستذكرشاعرها الكبير - علي الشباني-