فرحانه زوجة أبوالدبعي المُكَهْرَبة - عوني زنون أبوالسعيد

عوني زنون أبوالسعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 12:45
المحور: كتابات ساخرة
    

فرحانه زوجة أبوالدبعي المُكَهْرَبة
عوني زنون أبوالسعيد
فرحانه لا تشبه زوجها كثيراً
لأبي الدِبْعِي زوجة تعتقد أنها غَايَةُ الحسن و منتهى المنى
كتبت تحت عنوان (مذكرات فرحانه )
بينما كنت أسوق البعير في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية
و إذا برجل يَركُضُ خلفي لاهثاً .
فظننته أحد المعجبيبن بي الكثر
لكنه فاجأني عندما نادى متوسلاً :
فرحانه ألا تعرفينني ؟
أنا توماس أديسون
مرحباً بكِ في قريتي و مسقط رأسي
أعتذر لكِ و أقدم شديد أسفي
لا تظلمينني كناظر مدرستي الأحمق الذي رآني و أنا صغير طفلاً بليداً متخلفاً عقلياً
فحرمني من التعلم في مدارس الدولة و فصلني بعد ثلاثة أشهر فقط .
لو كنت أعلم عن كل هذا النور المشع من وجهك لما كذبت و زعمت أني مخترع المصباح الكهربائي .
و لما وصلني المسكين متعباً منهكاً حاول لمس يدي فأصابه المس المُكَهْرَب ومات
ليترك بقية انجاز الاختراعات أمانة يكملها زوجي أبوالدِبْعِي .
اعتقلتني شرطة الولاية ثم أفرجوا عني بعد شهرٍ حين كشف التقرير الطبي أني مصابة بشحنات كهربائية زائدة
و مريضة بالصرع .

#عوني_زنون_أبوالسعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل