قصيدة-ثاني اثنين

صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 23:49
المحور: الادب والفن
    

رئيس دولة الكفار
منتخب .
خليفة المسلمين
باق
كألآه
الى الابد.
الكافر المنتخب
يقول: " أيها المواطنون
انما انتخبت لأخبر الحقيقة,
بلادنا
تغرقها الديون,
تعوزنا فرص العمل
كي لايبات البعض جائعون.
لنضمن كرامة
فلذة الاكباد ...
يعوزنا معلمون.
بجهدنا,بصبرنا
ببقائنا متعاونين
سنظل لبقية الأنام
قائدين".
خليفة المسلمين
له منابر ومنائر
جريدة واذاعة
و تلفزة
يذيع للرعية
عن كل شاردة وواردة
كذبة:
جوعكم...صيام,
مرض أبنائكم
أبتلاء –في زينة الحياة-
من رب الأنام,
اسمالكم
تشبة بملبس
الصحابة الكرام,
زوار الفجر
لتذكريكم بأجر القيام,
(المستقبل المضمون)
بدعة الكفار
لتخرجوا من
نعمة القضاء والقدر ,
البطالة... فرصة
لتمعنوا التأمل
بمحي الرمم والعظام,
بقائكم لقرون
في الحضيض
في مواكب الأمم
تآمر خبيث لانكم ...اسلام.
كلام الخليفة
يسكر القلقان
فأنني
رغم جوعي... فرحان,
ثكلت طفلتي ...
لكنني طربان,
عاطل منذ
...لاأذكر الزمان
ودائما جذلان,
ابصق –في كل سعلة-
الدماء
من ردائة الدخان
لكنني أمتلئ بالفخر والأمآن.
يقول الخطيب
في الجمعة
بعد الآذان:
انني و الخليفة صنوان
كأسنان المشط متساويان
كتفا بكتف
نطهر بلاد الايمان
من بدع الشيطان.
كي لا يكون لنا
كالكفار
رئيسا بألانتخاب
يحسب لنا حساب
يصدق بالخطاب و
يخشى من العقاب.
فقط... سؤال واحد
يطن بالاذان
كاذبان
منذ زمان.
لو عاش محمدا الآن
من يا ترى سينتخب
ثاني اثنين
صاحبا له في الغار
رئيسهم المنخب
ام خليفتنا الكذب.

#صميم_القاضي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل