أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!














المزيد.....

عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 15:46
المحور: كتابات ساخرة
    


خلي بالك من زوزو: هو عنوان احد الأفلام المصرية القديمة. لذلك استميح المنتج المصري في استخدام نفس العنوان لمخاطبة السادة القادة الجدد في بلادنا العزيزة ،من الرجال والنساء، على حد سواء، محاولاً تحذيرهم، جميعا، من (أخطار) المرحلة الراهنة التي تجابه كل المسئولين الحكوميين حفظهم الله وهي (أخطار) ناتجة من ورد الخدود ومن الإدمان الحرام على احتضان القدود ومن اللعب برمـّان النهود ..! نعم .. أقول لكل حاكم عاشق ومسئول شارق ، من النسوان وكل رجل هيمان :
خلي بالك من زوزو ..!
خلي بالك من كوكو ..!
خلي بالك من مومو ..!
خلي بالك من رورو..!
لا يوجد فساد مالي وإداري وسياسي وأخلاقي، على مر التاريخ وفي كل مكان، إلا ونجد السبب الرئيسي هو وجود زوزو وكوكو محركاً لركض المسئولين الحكوميين الكبار والصغار للوقوع في مستنقع الفساد .
في الواقع العملي أن زوزو وكوكو ومومو ورورو هي شخصيات واقعية في أساسيات كل نوع من الفساد . ليعذرني القراء الكرام عن عدم وصف شخصية (زوزو) ولا وصف شخصية (كوكو) لأنني أعتمد على ذكاء القراء أنفسهم في اكتشاف أوصاف هذين العنصرين الخطيرين في التعامل يهما بين عدد غير قليل من رجال ونساء أجهزة الدولة العراقية..! لكنني أرى ضرورة كشف أن ( مومو) هو المال السياسي ، وأن (رورو) تعني الرشوة والعمولات والسرقات بكل أشكالها وأن (مومو) و(رورو) يتعاطفان، معاً، مع (زوزو) و(كوكو) وأنهما أساسان في كل أزمة اقتصادية أو سياسية بين الرأسماليين المتسلطين على الدولة في كل زمان ومكان . بل أن دور شخصيات (زوزو) و(كوكو) كان قويا عبر تاريخ الإمبراطوريات العالمية الكبرى، خصوصاً في بريطانيا وروسيا وفرنسا، ومن خلال أكثر الحكام العرب والمسلمين في القضاء على مبادئ الأخلاق الإنسانية منذ زمن هارون الرشيد حتى زمن الراقصة (بنت جرادة) التي جعلت من الأماكن السرية في بغداد منذ بداية القرن العشرين عام 1908 حتى اليوم ، مكانا ووسيلة لاتحاد جهود زوزو وكوكو في السياسة العراقية ، حيث صارت السياسة منحرفة في كثير من أطرافها مستندة إلى هز البطون والأرداف تمهيدا لالتحام كوكو وزوزو قبل أو بعد انعقاد أية صفقة مريبة ، سياسية أو اقتصادية ..!
بعد عام 2003 أصبح كل من زوزو وكوكو أكثر نشاطا وفعالية للسيطرة على بعض قواعد اللعبة السياسية في بلاد الرافدين. شخصية كوكو صارت تابعة من توابع من يجلس على كرسي الحكم من دون استحقاق وصار زوزو يتفانى في تحويل الحق إلى باطل والباطل إلى حق حسب رغبة كوكو أو وساطتها . صارت كوكو هي (البنية التحتية) الحقيقية في الدولة العراقية الجديدة ، بل أنها بوصلة المسئول في الردح الديمقراطي بدوامة ما يسمى زواج المتعة والمسيار وهي دوامة دائرة في محاصصة العلاقة بين زوزو وكوكو لاختراق كل شيء في زمان الدولة الديمقراطية الجديدة ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* الله خلق زوزو لا يمل التكرار وخلق كوكو لا يعرف الملل فاحذروا من تعاملهما بالسياسة ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 9 – 10 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والديمقراطية
- هذا الفيلم لا يسيء إلا لمنتجيه..
- دولت رئيس الوزراء يعتذر لاتحاد الأدباء ..!
- يا اتحاد الأدباء: لقد وسِّد الحال لأهل الظلام فارتقبوا الساع ...
- مرة أخرى أمام القاضي السيد مدحت المحمود..
- الديمقراطية والطغيان
- الحاكم الظالم لا يخشى شعبا لا ينتفض..!
- عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! ...
- دجاجة نوري المالكي تبيض بيضة جديدة ..!
- المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!
- المتشائم يرى بغداد نصفها مظلم ونصفها زبالة ..!
- وزير التعليم العالي ينطلق في الحميس كالريح اليبيس..!
- الشباب العراقي والديمقراطية
- النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!
- الرئيس نوري المالكي صاحب الفضل الشامل والعلم الكامل ..!
- عفية شعب..قصيدة لم يُعرف قائلها..!
- الميليشيا والأحزاب السياسية
- عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!