أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - جواهريات صباح المندلاوي















المزيد.....

جواهريات صباح المندلاوي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


جواهريات صباح المند

أنهيتُ قراءة كتاب عنوانه: (الجواهري.. الليالي والكتب) ب300 صفحة مع الصور من الحجم الكبير . الكتاب من تأليف الصديق الفنان المسرحي صباح المندلاوي. وجدتُ هذا الكتاب ليس من النوع التقليدي, ليس هو بالبحث الأكاديمي للتنقيب في داخل العملية الشعرية الجواهرية بقصد اختراق كتلتها المعرفية أو الفلسفية.. ليس هو بالتحقيق الصحفي المتطور بتضمين تطبيقي لكشف جوانب جديدة عن شعر الجواهري المعروف بآفاقه الواسعة. ليس بحثاً في السياسة التي انهمك فيها الجواهري بطوفان من تحريض الشعوب ضد الظلم والاستعمار . وجدت أن من الصعب عليّ تجنيس هذا الكتاب تجنيساً فنيا ، فلا هو من جنس الأبحاث والدراسات الأدبية الكلاسيكية ولا هو من جنس التحقيقات النقدية عن جدوى فنون الشعر وفوائده ، بل وجدتُ هذا الكتاب مستقرا على نوع إبداعي خاص في شكله ومضمونه. انه نتاج عشرات السهرات الليلية بين الكاتب والشاعر فالكتاب أتاح للقراء أن يعرفوا بعض ذكريات شخصية حول دخائل الجواهري عن كتب وكتـّاب قضى أواخر أيامه يستطلع فيها آراءه وهو في ذروة القدرة على النقد والاستيعاب .
الكتاب في حقيقته أنموذجا ذهبيا جاوز بعض أشكال التأليف التقليدي فهو نوع من أنواع الكتابات المبتكرة في فرادتها التي تختلط صفاتها من دون التباس لتجعل القارئ منطلقا في قراءة السطور وهو في حالة من الإصغاء المنتعش إلى صوت (الداخل) من الشاعر محمد مهدي الجواهري بصوت (الخارج) من الكاتب صباح المندلاوي.
سألتُ نفسي بعد إنهاء قراءاتي لهذا الكتاب: ما هي المهمة التي قام بها المسرحي صباح المندلاوي..؟ هل هي نوع من فن الكتابة المركـّب..؟ هل كان تأليف هذا الكتاب جذوة من جذوات الإبداع بزغت من خلال علاقته الشخصية أو العائلية مع الشاعر محمد مهدي الجواهري أم هي محاولة للتفوق على أساليب وجماليات ما سبقه من الكتاب الذين تناولوا حياة الشاعر العراقي الزاخر وشعره..؟
لعل من الضروري أن أقول أولا أن هذا الكتاب ابتعد عن الصيغة الدراماتورية، باعتبار مؤلفه فنان مسرحي. لكنه في الجوهر قد أسس مفردة مسرحية معينة حين نشر بذار صفحات كتابه بنوع من (التراجيديا) التي كشفت للقراء آراء ومواقف وأحاسيس الجواهري عن مجموعة هائلة من الكتب والكتـّاب العراقيين والعرب والعالميين أيضا.
لا بد من الإشارة هنا إلى أن كتاب ( الجواهري.. الليالي والكتب) نتج عن مرافقة المؤلف وزوجته الدكتورة خيال الجواهري المرحلة الأخيرة من حياة الشاعر العظيم. فقد كانا (خيال وصباح) يوليان عنايتهما ورعايتهما له لكي لا يشعر الشاعر بالوحدة بعد فراق زوجته الموصوفة بأنها من النوع الفريد في الصبر والتحمل وبعد صيرورته عاجزا عن الحركة الإنسانية الطبيعية، قعيدا في البيت، على كرسي أو في سرير، لكنه ظل رغم عمره الطويل (مائة سنة) متوقد الذهن لامعا ببرق التعليق والنقد متصل بالثقافة والأدب والصحافة والسياسة حتى آخر آهة عميقة في حياته.
يقول صباح المندلاوي: كنتُ صباح كل يوم أقرا له ما يصل إلى البيت من الصحف المحلية السورية( تشرين.. الثورة.. البعث..) وتحديدا العناوين البارزة والمهمة والمقالات الأدبية والحوارات والزوايا المتميزة وكل ما يستهويه في تلك الصحف بعد المرور على عناوينها. عصرا وفي المساء كنتُ أقرأ له ما يتوفر من صحف المعارضة العراقية (طريق الشعب وخبات والاتحاد والجماهير و نداء الرافدين والموقف والوفاق وبغداد وبهرا وغيرها) خصوصا الموضوعات التي أخمن أنها تجد قبولا لديه أو أنها تحمل ما هو جديد ومثير بصدد المستجدات السياسية في الساحة العراقية والتطورات المرتقبة. في أوقات أخرى كنت اجلب معي جرائد الشرق الأوسط والحياة والسفير وغيرها من الصحف العربية .
من هنا ، من هذه العلاقة الثقافية، بين الصوت من داخل الجواهري والصورة من خارج التوصيف المندلاوي يجد قرّاء الكتاب تجربة جديدة اقرب إلى (التراجيديا) إذ نجد المشاهد الأربعة التالية:
- المشهد الأول: الشاعر محمد مهدي الجواهري متقدما في السن، محدود الحركة، بجسدٍ واهن لا يستطيع مغادرة مسكنه إلا إلى عيادات الأطباء أو مراجعة المستشفيات.
- المشهد الثاني: صباح المندلاوي يمسك بيديه كتابا مختارا بصورة مشتركة يقرأ صفحاته بصوت هادئ على مسامع الجواهري.
- المشهد الثالث: الجواهري في حالة إصغاء تام لصوت المندلاوي.
- المشهد الرابع: الجواهري يعلـّق أو يعقـّب على ما يقرأ له صباح المندلاوي، أو يروي أحيانا بعض ذكرياته ارتباطا بما يتناهى إلى مسامعه من أسماء مدن أو أعلام أو أعيان بصورة نقدية أو تحليلية .
تجربة الكاتب والكتاب تبدأ من هذه المشاهد (التراجيديا) في إطار محدود من الزمان والمكان يبدو في غاية العلاقة الإنسانية – الثقافية الحية، التي تشير إلى كامل العافية العقلية في السنين الأخيرة من حياة محمد مهدي الجواهري، الذي ظل إلى آخر لحظة من حياته متجاوزا فكرة الموت وفرضيتها، مصرا على البقاء في إطار فكرة الحياة والأدب وقراءتهما من جديد ، متصلا بكل جوانب حياته السابقة لهذه (التراجيديا) حين كان مدافعا طيلة حياته عن الحرية والكرامة وعن الجمال والمسئولية الوطنية.
كان أفق الذاكرة الوقادة مسيطرا عن الجواهري، على جميع مشاهد القراءة المشتركة لعديد من الكتب، التي اندرجت تحت برنامج هذا المشروع الثقافي - إن صح التعبير - وهو مشروع أدّاه صباح المندلاوي بتميز تام ، مرتبطا جدليا بصوت الجواهري، وهو يعقـّب بأداء واع ، ذكي، بذاكرة بارعة، على ما يسمع لتوكيد ذاته الحية الصاغية .
ليس في هذا العالم ما يجعل الإنسان سعيدا غير التفكير ببقاء وهج الغد مدونا أتم التدوين في كتاب يقص علينا قراءات المندلاوي أمام وجه شاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري وهو يسرد بأصابعه حبات مسبحته وقد كان مسرورا بالإصغاء إلى مخلوقات ثقافية دفعت تيارها الثقافي الجارف في كل إنحاء العالم لتكسير صخور الحياة الجافة لعدد من أهل الثقافة العراقيين والعرب والعالميين، فقد تضمن استعراض صباح المندلاوي في التركيز على 37 كتابا من كتب الأصوات الإنسانية العذبة خلال ليالي القراءة المشتركة مع الجواهري المحتضن ظلام غربته في دمشق الشام متألقا زهوا ونقدا مع أصحابه عمالقة الأدب والشعر والرواية والأناشيد الخالدة. محمد مهدي الجواهري لم يكف عن نظم الشعر وعن نقده وعن الإصغاء لصوت الشعراء والكتاب البعيدين عنه. هذا هو جوهر (تراجيديا) صباح المندلاوي وهو يرسم بكتابه علامات فاصلة في ممارسة ثقافية مشتركة أوجدت صفاتها الخاصة المتميزة في كتاب من هذا النوع الذي حمل شكلا من الأشكال الفنية الفاعلة والأثيرة.
ابتغاء راحة الجواهري ورغباته فقد اختار المندلاوي اختيارا دقيقا إخراج تلك الأناشيد الهادئة من درج المكتبة والذاكرة مجموعة من قراءات آخر أيام حياة الجواهري لكتبٍ فيها رعد الكلمة الصادقة .. بعضها فيه سمو الكلمة ، بعضها يحتوي على كبرياء الحرية وأخرها فيه خطوات الزمن وفقا للقراءات التالية :
1 – في التراث والأدب القديم قرأ المندلاوي على مسامع الجواهري كتبا مثل ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، وياقوتة حلب ، والتاج للجاحظ.
2 – في كتب المذكرات قراءة (أوراق) نجيب الصائغ و(شخصيات نافذة) لعبد اللطيف الشواف و(رحلتي إلى بغداد) لجيمس ريموند وكتاب (وجوه عراقية) لتوفيق السويدي.
3 – في الرواية تم قراءة كتاب (الرجع البعيد) لفؤاد التكرلي و(آلام فارتر) لغوته و (الدون الهادئ) لشولوخوف. كتاب(طفولتي) لمكسيم غوركي. كتاب( الجريمة والعقاب) لدستيفسكي. (زوربا )لكازنزاكي.
4- في الكتب السياسية قرأ كتاب( حصاد الثورة) لعبد الكريم فرحان. كتاب( الكبار الثلاثة) لعبد الجبار العمر و كتاب (عبد الكريم قاسم البداية والسقوط) لجمال مردان وكتاب ( الأمير) لميكافيللي.
هذا الحجم الهائل من القراءة قدم للقارئ كمـّا ً هائلا ً من المعرفة التحليلية الكاشفة عن ضرورة العلاقة بين الشاعر والمعرفة وهو ما يدعم ليس أركان ثقافة القارئ، بل يدعم أيضاً ويدفع الشعراء الشباب المعاصرين إلى الاقتداء بالجواهري، الذي اثبت أن صيغه الجمالية في قصائده ليست مجرد تشكيلات زخرفية، بل هي خلاصة دقيقة في انساق ثقافته الخاصة والعامة، الممتدة من المتنبي حتى كازنزاكي، مرورا بفضاءات رحبة في مختلف أدوات التعبير من خلال الاطلاع والدراسة على الإنتاج الجمعي لممارسات عمالقة الأدب، القديم والحديث، في العراق والعالم اجمع. لقد كشف لنا صباح المندلاوي في كتابه بعض المفاصل الإبداعية لرؤى وخيالات الجواهري وبنيته الثقافية المعنية بالظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية في إنتاج الأعمال الأدبية العالمية الزاهية.
كثيرة كانت ملاحظات الجواهري على الكتب المقروءة أمامه في ضوء سياقاتها المتنوعة ، كاشفا بعض دلالاتها الثرية في عدد من المنجزات الأدبية، العربية والعالمية، موصولة بوعيه الذي استمر بالتصاعد والتنامي كما دوّنها صباح المندلاوي. أشعرتنا تلك الملاحظات والتعقيبات أن الهرم والشيخوخة لم يؤثرا على عقل الجواهري ولا على ذاكرته في أيامه الأخيرة مما يشير ، أيضا، إلى سعة ثقافته ومعلوماته السياسية والأدبية ، معبرا عن طموحاته في تغيير بلده العراق، تغييرا تقدميا. وقد ظل الجواهري في ملاحظاته وتعقيباته حقيقة إبداعية بازغة بالقيم الروحية لشعبنا العراقي مسجلا حضورا ناهضا حتى في أيام حياته الأخيرة.
كم تمنيت على صباح المندلاوي أن يضع كتاباته في كتابه المعنون ( الجواهري.. الليالي والكتب) في الوضع المتنوع المحيط بوقائع القراءات فقد كنت أتمنى عليه أن يكشف لقرائه كيف كانت أجواء القراءة وكيف كان محيطها في البيت أمام الجواهري.. هل كان هناك ديكور معين جديد أو قديم يثير الجواهري أو مؤثرات صوتية تحفزه .. هل كان الجواهري يتذكر شوارع بغداد والنجف وبراغ وموسكو ولندن.. هل كان يتناول غذاء دسما أو خفيفا بين استراحات القراءة.. هل كان يتناول الشاي أم القهوة.. هل يقيم المآدب لزواره .. هل تتلامع، أثناء القراءة، بعض ذكريات طفولته وهو يقرأ كتاب طفولتي لمكسيم غوركي.. هل كان ينشغل بأدويته وتوصيات أطبائه.. هل كان يرتدي ملابس أنيقة أثناء القراءة ..؟ غير ذلك أمور كثيرة .
تبنى صباح المندلاوي في كتابه منطقاً كشف لقرائه من خلاله جوانب هامة من المعرفة الثقافية التجريبية عند الشاعر محمد مهدي الجواهري، اعتمادا على معايير الواقعية في العلاقة مع الكتب وقراءتها في آخر العمر لتأكيد انتماء الشاعر محمد مهدي الجواهري إلى الثقافة الوطنية العراقية والى الثقافة التقدمية العالمية، بالاعتماد، أيضاً، على تشكيلة من الأطروحات الأدبية الناتجة عن فضاءات القراءة المشتركة المتجمعة في ليالي دمشق على لوحة شاملة رسمها الفنان صباح المندلاوي في كتاب متعدد المظاهر ممكن استيعابه واستيعاب صوره وأغراضه بيسر ومتعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 1 – 7 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!
- فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - جواهريات صباح المندلاوي