أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!














المزيد.....

للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1943
للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
حسب أقوال وأفعال ومناقب الناطق الحكومي الرسمي الدكتور علي الدباغ من على الشاشة الفضائية : أن الشعب العراقي سوف (ينتصر) في مؤتمر القمة العربي المصروف عليه من جيب الخزينة العراقية مليار دولار بالكمال والتمام ..!
لقد أثبت علي الدباغ أن المنصب الوزاري يعمي صاحبه مثل (الحب) وأن مؤتمرات القمة العربية تفتح بطبيعتها العيون والآذان والجيوب..! لذلك تحول السيد الناطق الرسمي من فقيهٍ وخبير ٍ في المرجعية الشيعية إلى صاحب نظرية قومية جديدة لتحويل ( الإسلام السياسي) إلى (إسلام قومي) بعد أن وافق رئيس جمهورية السودان الديمقراطية العظمى بترؤس وفده إلى المؤتمر و المشاركة في تفسير معاني (القـُمم) الموصوفة من الشاعر مظفر النواب بأنها ( مِعزة على غنم) وتنوير قلوب القادة العراقيين المسلمين وإنقاذ الأمة العراقية والأمة العربية والأمم الإسلامية وقائدها الملهم بشار الأسد من جميع النواهي والدواهي والمكائد والأخطار والنوازل والصواعد ، خاصة بعد تحقيق (المصالحة القضائية) بين الحوزة الحكومية - المالكية والفقيه المعروف مشعان الجبوري الممثل الشرعي الوحيد والوريث القومي العتيد لصوت المرحوم معمر القذافي ولدور الملحوم عزت باشا الدوري..!
الدكتور علي الدباغ لا يألو جهدا في تعليم العامي والجاهل أن مؤتمر قمة بغداد سيحقق (الذبّ) عن الحوزة الدينية وسيعمل على (توطين ) شريعة المسلمين من اجل ( تنوير) قلوب القوميين العرب المتحولين حديثا من الإسلام السياسي بفضل قرائن الأمور في الفقه الجسور الذي يملكه القائد القومي – المسلم المشير الركن عمر البشير رئيس جمهورية السودان الديمقراطية العظمى وبمشاركة أعلم وأعظم قادة الأمة العربية بلا مرية من أمثال رئيس الجامعة العربية نبيل العربي ومساعده أحمد بن حلي الذي إذا تكلم بين الجمع فأنه ينشر الحبور ويشرح الصدور ..!. بالطبع يجب عدم نسيان أن مشاركة رؤساء جيبوتي والصومال ودولة جزر القمر وأرتريا تؤكد أن المليار دولار لم يذهب سدى رغم ارتفاع أسعار الطماطم والباذنجان والأسماك ولحم البقر والخرفان في الأسواق العراقية بهذه المناسبة البنفسجية..!
أيها العراقيون الكرماء : لا تستهينوا بصرف مليار دولار على عقد مؤتمر ( القـُمة) في بغداد لأن هذا المؤتمر وليس غيره سيكتشف التطور الجديد في النظرية النسبية ويكتشف الحبكة الكوميدية في أحاسيس الحكومة العراقية ويكتشف قوانين الجاذبية الوراثية التي وضع لبنتها الأولى القادة العرب من أمثال صدام – معمر – بشار ..! ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• لضمان نجاح مؤتمر القمة أغلقت الحكومة العراقية الشوارع والساحات الرئيسية مثلما أغلقت كل العقول وجميع أبواب الفصول ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24 – 3 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!
- فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
- منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
- جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية
- الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
- الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!