أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا اتحاد الأدباء: لقد وسِّد الحال لأهل الظلام فارتقبوا الساعة..!














المزيد.....

يا اتحاد الأدباء: لقد وسِّد الحال لأهل الظلام فارتقبوا الساعة..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 14:27
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1975
حين ينتهك العساكر مقر اتحاد الأدباء العراقيين ليل الثلاثاء الأسود فمعنى ذلك، في أوله وفي أخره، أن عساكر دولة ما بعد عام 2003 قد انتهكت فصاحة الشعراء وبلاغة الأدباء لأن تعاطي الدولة الحالية مع الأدب العراقي الحر صار قائما على تعاطي الكلاشنكوف بوجه الأدب والفكر والعلوم وهو ما لم يفعله عساكر الدكتاتور الكبير صدام حسين بنفس السعة والحجم الذي فعله عساكر الفوج 56 المتحرك من سنجق المنطقة الخضراء ..!
مع الأسف الشديد وجدتُ موقف اتحاد الأدباء ، من تلك الفعلة الثلاثائية ، ضامراً هزيلاً حتى هذه اللحظة . كنت أتوقع أن يقطع الأدباء العراقيون، بصوت اتحادهم المدوي وبقرارات وإجراءات حازمة، حبال تلك الفعلة الشنيعة المتكررة لمرات عديدة بالعدوان على الأدباء واتحادهم وناديهم بعد تهميش دورهم لسنوات تسع مضن .
أطالبكم أيها الأدباء العراقيون يا أبناء وأحفاد الجواهري وحسين مردان وعبد الوهاب البياتي وغائب طعمة فرمان وعبد الله كوران ومظفر النواب أن تعلنوا على الفور مقاطعتكم لمهرجان المربد الفاسد المفسد ولفعاليات (العراق عاصمة الثقافة العربية) الدعائية الرخيصة ولمهرجان المتنبي والجواهري والحبوبي وغيرها من الوسائل التي تريد بواسطتها دولة القتل والجوع والبطالة والفساد والنهب والخداع والتكفير أن تستخدم الأدباء وصوتهم في خداع وتضليل أبناء الشعب تحت واجهات ثقافية وبأسماء عظماء الأدب العراقي.
أيها الأدباء الأصدقاء فاضل ثامر، الفريد سمعان، عالية طالب ، لطفية الدليمي، ياسين النصير، إبراهيم الخياط، حميد المختار، أكرم ترزي وغيرهم، أناشدكم جميعا لحماية قصيدة الوطن من الوقوع في الذل والمهانة وحماية الشعر العراقي من ضياع وزن الحرية وحماية لغة الديمقراطية من أخطاء القوافي.
أتوقع من الأدباء العراقيين الأحرار في الموصل واربيل والحلة والبصرة والنجف والناصرية وكل المدن العراقية أن لا يجردوا موقفهم المبدئي من الإعراب تحت ضغط أو مجاملة وزارة الثقافة التي يصول فيها ويجول انسباء الجهل وأخوال الظلام من أمثال أبو قزمان، وابن مدغليس، وابن خال أبي عمير، وأبو حسون المحيسن وغيرهم ممن لا تربطهم بالثقافة غير رابطة زائدة عن حروف العصر الثقافي النير في هذا العالم وهم يحاولون بخناصرهم إعادة العراق إلى ظلام القرون الماضية .
ننتظر منكم موقفا زجليا شجاعا ليس فيه خوف ولا عذر ولا تراجع ففرسان الوقاحة ما زالوا على إصرارهم بوأد الثقافة الحرة والديمقراطية وهي عملية مخططة في أولها موشح بوليسي لوأدكم انتم يا قادة اتحاد الأدباء وأداً زنيما يقوم على معمار انتقامي خطوة خطوة.. صدقوني أن الخبثاء من أبطال الفساد ودعاة التكفير سيغزونكم في ثلاثاء اسود قاتم وسيحتلون اتحاد الأدباء العراقيين ومعهم أربعين مدفعا وأربعين ألف جندي وشرطي..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• إلى متى تصمتون أيها القادة الأدباء الكرام بينما ينوح حتى الحـَمام بعد نزول الغمام ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة 12 – 9 - 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى أمام القاضي السيد مدحت المحمود..
- الديمقراطية والطغيان
- الحاكم الظالم لا يخشى شعبا لا ينتفض..!
- عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! ...
- دجاجة نوري المالكي تبيض بيضة جديدة ..!
- المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!
- المتشائم يرى بغداد نصفها مظلم ونصفها زبالة ..!
- وزير التعليم العالي ينطلق في الحميس كالريح اليبيس..!
- الشباب العراقي والديمقراطية
- النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!
- الرئيس نوري المالكي صاحب الفضل الشامل والعلم الكامل ..!
- عفية شعب..قصيدة لم يُعرف قائلها..!
- الميليشيا والأحزاب السياسية
- عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا اتحاد الأدباء: لقد وسِّد الحال لأهل الظلام فارتقبوا الساعة..!