أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد صالح - ديمقراطية اللصوص














المزيد.....

ديمقراطية اللصوص


سعد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 18:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ديمقراطية اللصوص

ليس من السهل التحدث عن الديمقراطية الحقيقية وتعريفها بصورتها الاوجز في ظل الانظمة الدكتاتورية التي تستخدم مفهوم الديمقراطية كغطاء على اجرامهم وسرقاتهم في عالمنا العربي عموما وفي العراق خصوصا ، وكما نعلم جميعنا ان مفهوم الديمقراطية هو حكم الشعب للشعب اي ان الشعب هو السيد وله الحق في ممارسة حقوقه السياسية بحرية.
اما تعريف الديمقراطية فهو مصطلح سياسي ظهر في العصر القديم وهو يعني السلطة Kratos للشعب Demos وهي نشأت في اليونان ، في أثينا ، بين عامي 507-508 قبل الميلاد ، عند ظهور تعديل كليستان Clisthene المفهوم والممارسة في الواقع اي ان الانتماء الى المدينة لا الى عائلة كبيرة وقوية ، هو الذي يحدد قيمة المواطن ، حيث ان الديمقراطية محصورة لانه يتم استثناء النساء والعبيد والغرباء من مفهومها ، اما بالنسبة للاخرين (عشر الشعب الاثيني) ، فالمواطنة تفترض حقوق المشاركة بالقرارات والوظائف السياسية في اطار القواعد التي توفر المساواة امام القانون ، هذا هو مبدأ الديمقراطية القديمة اما مبدأ الديمقراطية الحديثة فهو اباحة الخمور وبيوت الدعارة واستلاب خيرات الشعوب الاخرى كما فعلت فرنسا في الشمال الافريقي ولا تزال تستلب خيرات القرن الافريقي الجنوبي ، وكما فعلت اميركا اليوم في العراق وتركتها مشتته ومسلوبة الارادة وهدف ضعيف للغزوات الفارسية والعثمانية والاجنبية بين الحين والاخر ، وهذا هو مااريد التحدث عنه في مقالتي هذه وهي الديمقراطية المزيفة التي تحكم اليوم بأسم الديمقراطية الحقيقية ولماذا انتقلت هذه الديمقراطية المزيفة الى العراق التي اصبحت لها أنياب في عهد الحكومة العراقية القائمة اليوم وغيرهم من المرتزقة الذين اتوا وكما نعلم جميعا على ظهر الدبابات الاميركية وصارت لهم مخالب وانياب وسيوف وقضبان ومحاكم مدنية وعسكرية وقتل وسفك بالجملة في عهد اصحاب السلطة ومن على شاكلتهم في الحكومة العراقية القائمة اليوم ، وافرزت هذه الديمقراطية المزيفة الكثير من الاشياء الحقيرة اهمها : القتل ، الاستبداد السياسي ، الفساد الاداري ، السرقة ، الظلم ، التحلل الاخلاقي والتخلف الحضاري وخير دليل على ما نراه اليوم على شاشات التلفزه هو الوعود الكاذبة والانفجارات التي تملئ سماء العراق على عكس باقي دول العالم التي تحتفل اليوم بكل الاعياد والمناسبات والعراق تشتعل بالنار في اغلب المناسبات وصدقت ايزابيل الليندي حين قالت: (اسوأ مافي الديمقراطية انها تجبرك على سماع صوت الحمقى) ، فلابد من اقامة ثورة حقيقية وقوية في العراق نريد من خلالها حرية وديمقراطية حقيقية وليست مزيفة ولابد من ان تعرف الحكومة العراقية القائمة اليوم كيفية احترام ارادة الشعب احتراما صحيحا بعد سنوات طوال من فقر ومذلة واستحقار تحت مسمى الديمقراطية والتي اسميها انا (ديمقراطية اللصوص) هذه الديمقراطية التي هيأت لهم الاسباب من القوى العالمية كي يكونوا رمزا في الطغيان والاستبداد والسلب والفساد ولنا غدا فسألوه ياعملاء اميركا وايران.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المخرج / سعد صالح



#سعد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصوير السينمائي
- روبرت ميردوخ
- (( الأخلاقيات الإعلامية في الممارسة المهنية ))
- (( ماذا تقول لمن جرح إحساسك..!؟؟ ))
- (( أتركتني..!!؟؟ ))
- (( عتاب ..!! ))
- (( تجار الحب ..!!؟؟ ))
- (( خائنة انتِ ))
- (( إعداد وتنفيذ البرامج التلفزيونية ))
- (( الخطوط العريضة لسيناريو الفيلم التسجيلي ))
- ((بيرغمان وانطونيوني وثنائية الحياة والموت ))
- (( أسطورة الإخراج السينمائي السويدي ))
- وحشُ يهاجم العراق اسمه -المخدرات-
- مهرجان الطفل الكبير الشامل
- - الديمورهابية - فيلم سينمائي عراقي يبحث عن شركة للإنتاج
- (( حلمُ كان في الأمس ))
- (( هكذا تموت الملائكة ))
- محاورة بين س وص ..!؟؟
- المثقف العراقي ودكتاتورية المسؤول
- محاورة بين س و ص ..!؟؟


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد صالح - ديمقراطية اللصوص