أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - أمة إقرأ لا تقرأ . رسالة الى حركة حماس














المزيد.....

أمة إقرأ لا تقرأ . رسالة الى حركة حماس


ثامر ابراهيم الجهماني

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 17:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


وضعت حركة الاخوان المسلمين ( الفلسطينية ) او التي عرفت باسم ( ( حركة المقاومة الاسلامية - حماس )) ، وضعت على المحك في مفصل تاريخي قد يؤثر على وجودها من عدمه ،او بالحد الادنى تحجيمها في الفترة القادمة ، وعلى الاكثر فترة انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي اقتربت على انتهاء ولاية محمود عباس الرئيس الفلسطيني الحالي .
كل ذلك بسبب انعكاسات الثورة السورية كمفصل مصيري في مسار الربيع العربي ...مع بوادر انتقال الشرارة الى الاراضي المحتلة ..بعد ان طالعتنا الصحف العالمية بانباء اقدام نماذج من الشباب الفلسطيني على احراق انفسهم بالنار !! لا احتجاجاً على ممارسات الكيان الاستيطاني بل لااسباب اخرى ترتبط ارتباطاً وثيقا بالهم اليومي والسياسي . في غزة خصوصا والقطاع بالمجمل .
ولا يسعنا ان ننسى تداعيات الدور المصري السلبي عبر الحملة الامنية التي شنها في سيناء وأدت الى تفجير الانفاق ..كردة فعل على العملية المشبوهة ضد الجنود المصريين ..علما ان الاف الاسر الفلسطينية تعتاش على التهريب عبر هذه الانفاق ووصل حجم التهريب عبر الانفاق الى مليون دولار يومياً . ولا يفوتنا ان نذكّر باباطرة المهريبين والفساد المستشري بالحكومتين اريحا الرسمية ، وغزة المقالة .
عود على بدء : منذ انطلاقة الثورة السورية كثورة ذات بعد استمراري متواصل في 18 آذار العام الفائت كان لحركة حماس نصيبا من التأثر والتأثير في المجريات خصوصا وان عدد لايستهان به من كوادرها في سوريا قد تعرض للاضطهاد والاعتقال والاخفاء القسري . وكلنا يذكر الصمت الذي رافق حركة حماس في بداية الثورة وعدم استطاعتها توضيخ الموقف الرسمي لها من الثورة والنظام الاانها يحسب لها سحب قياداتها من سوريا وعلى رأسهم خالد مشعل وكامل مكاتبها ، اذا ً لماذا الان هذا الهجوم على الحركة المدللة لدى النظام السوري من قبل النظام ذاته ؟
لقد صرحة حركة حماس على لسان قائدها بالقول :

"حماس لا يمكنها أن تساوم على دماء الشعوب", في إشارة منه إلى رفضه لقبول الدعم الأسدي مقابل سكوته عن الدم السوري المهدور.

هذا وقد كان التلفزيون السوري قد نعته باليتيم الذي يبحث عمن يآويه, وأنه عضو في فريق الطبالة التي احتضنته سوريا. وكان النظام السوري قد خسر حليف مهم هو المفكر الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة .

اذا من نافل القول إن كانت حرة حماس هذا موقفها الواضح والصريح والمبدئي عليها ان تعلن تعرية حليفها الاستراتيجي ايران ( الممول الرئيسي ) وربيبها حزب الله ,, والا سنبقى ضمن اطار اللعب بالسياسة وليس بالمبادئ والثوابت وبذلك ستكون حماس هي الخاسر الاكبر امام شعبها الفلسطيني البطل . وبذلك ستطول معاناته اكثر فأكثر ... مما يقلل فرص نجاح اي مرشح للحركة او اي حليف لها مقابل زيادة حضوظ حركة فتح بالمقدمة وحركات التحرر اليسارية ( الشعبية والديموقراطية ) الاوفر حظاً .

على حركة حماس ان تبني جسور التفاهم مع مصر الاخوانية ( محمد مرسي ) وان تفتح نوافذها على الخليج .. حتى لا تقع بمطب الانعزال السياسي والمالي .

على حركة حماس فضح المستور لدى النظام السوري ، والتحالفات والادوار المناط بها وبغيرها ، فشمس هذا النظام شارفت على الغروب ، وشعلة الثورة لها لهيب سيلفح جيرانه على الاقل .



#ثامر_ابراهيم_الجهماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر : رسالة للطائفة العلوية ..
- انشقاق سوريالي :
- قلم رصاص يرسم بالاحمر
- بدء الدراسة ...تجدد الثورة
- الابن والاب ،اختلاف الوسيلة وملهاة الموت .
- ((حوران البطلة تقاتل ))...زميلي المعتقل .
- لاذقية الشام ، المدينة البيضاء .......على هامش الثورة (7)
- بصرى الشام : بين فيليب الاول وبشار الاسد .....على هامش الثور ...
- فاروق الشرع أم شرع الفاروق : هل سينشق فاروق الشرع ، ومن هم ا ...
- احذروا ان يظهر بيننا روبسبير السوري
- نصائح ثورية (حرب المدن ) الجزء السادس
- نصائح ثورية (حرب المدن ) الجزء الخامس
- نصائح ثورية (حرب المدن ) الجزء الرابع
- نصائح ثورية (حرب المدن ) الجزء الثالث
- نصائح ثورية (حرب المدن ) الجزء الثاني
- نصائح ثورية ( حرب المدن) الجزء الاول
- الرؤية السياسية للثورة السورية :
- نصائح ثورية ...وتنبيه .
- من حديث المساطب
- الى قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة .


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - أمة إقرأ لا تقرأ . رسالة الى حركة حماس