أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ،،،، ماذا بعد؟؟؟














المزيد.....

خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ،،،، ماذا بعد؟؟؟


وليد العوض

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 01:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


في السابع والعشرين ألقى الرئيس أبو مازن خطاب هاما أمام الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تمثل أهم محفل من المحافل الدولية من على منبرها تلقى أهم الخطابات وتعلن أهم المواقف التي تغير خارطة المنطقة والعالم ولهذه الأهمية فان الشعوب والأمم تلجأ لها لنيل حقها في تقرير المصير وإقامة دولها الوطنية واكتساب الشرعية الدولية ،، فشرعية أي دولة من الدولة تستند إلى الاعتراف بها من قبل هذه المؤسسة الدولية هذا بغض النظر عن آليات اتخاذ القرارات فيها خصوصا إذا ما كانت بحاجة لموافقة مجلس الأمن الذي يخضع لمنطق الفيتو الذي طالما استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة حقوق شعبنا والانحياز لجانب حكومة الاحتلال ، بهذا المعنى فقد جاء خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة توطئة لطرح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة حيث تحظى قضيتنا بتأييد واسع يمكنها من ذلك خاصة بعد أن أحبطت هذه المحاولة في مجلس الأمن تحت وطأة الفيتو الأمريكي العام الماضي ، خطاب الرئيس محمود عباس لم يختلف عن ذلك الذي ألقاه لهذا الغرض العام الماضي ، وإن جاء أكثر تعبيرا عن حالة الغضب التي يعيشها الشعب الفلسطيني تجاه الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين المتواصلة، كما عبر أيضا عن عزم وتصميم الشعب على تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة مهما كانت العقبات والمصاعب ، الخطاب أيضا وفي الكثير من فقراته عكس كرامة الشعب الفلسطيني وشموخه واعتزازه بتضحيات أبناءه شهداءه وأسراه وكل المعذبين نتيجة استمرار العدوان والتنكر للحقوق المشروعة لشعبنا.
في خطابه أعاد ا لرئيس أمام الأمم المتحدة رسم خارطة الصراع بشكل واضح بين الشعب الفلسطيني الذي يخضع للاحتلال وسلطات تطلق العنان للمستوطنين ليمارسون إرهاب دولة منظم لابتلاع الفلسطينية، إضافة إلى انه استحضر فصول النكبة المؤلمة التي ألمت بشعبنا الفلسطيني عام 1948 مؤكدا على الربط بين حق شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مع حق اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم وفق القرار 194،،، الخطاب أكد على تمسك الشعب والقيادة الفلسطينية بحل الدولتين انطلاقا من أن المطلوب إقامته هو الدولة الفلسطينية تلك التي لم يتم إقامتها رغم صدور القرار 181 قبل 64 عاما وهنا في الأمم المتحدة مطلوب سداد الدين للشعب الفلسطيني انه دين على المجتمع الدولي بموجب القرار 181 ، لكنه لم أيضا أشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تنفي تدريجيا حل الدولتين الأمر الذي يقود المنطقة إلى انفجار جديد يحذر منه الشعب الفلسطيني ويقول لزعماء العالم في الجمعية العامة المناط بها حفظ الأمن والسلام الدوليين انه في حال عدم اقامة الدولية الفلسطينية ونيل شعبنا لحقوقه فالأمن والسلام الدوليين في خطر، باختصار وتكثيف يمكن القول أن ما جاء في خطاب الرئيس نتفق معه فهو أكد على القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية و حذر من مخاطر تهويدها وتهجير سكانها، وأكد على أهمية حل قضية اللاجئين طبقا لقرار 194 والأسرى ومكانتهم لدى أبناء شعبنا كمقاتلين من اجل الحرية وكأنهم بين شعبهم أحرار.
بخطاب الرئيس نعتقد بأن الرسالة قد وصلت للأمم المتحدة التي تحولت جلستها إلى جلسة محاكمة للاحتلال وعدوانه وجرائمه المتواصلة على الشعب الفلسطيني".
لكن المهم ماذا بعد الخطاب! أن الإجابة على هذا السؤال تتطلب أولا قيام القيادة الفلسطينية بتقييم ما جرى والبدء الفوري بالمشاورات لطرح الطلب على التصويت إمام الأمم المتحدة ويمكن أن يكون يوم التاسع والعشرين من نوفمبر القادم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو الموعد المناسب لذلك ،، إلى جانب هذا لابد من إعداد خطة عمل واضحة وعملية تعيد رسم أسس العلاقة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال ،،،، عملية تقوم على أساس انه لا يمكن بل من المستحيل التعايش مع بين شعبنا والاحتلال،، إن هذا يتطلب خطة إستراتيجية فلسطينية متكاملة قيام بخطوات جدية تقنعنا أولا قبل أن تقنع العالم بأننا نرفض بشدة استمرار الوضع الحالي وذاهبون بجدية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة والبدء بإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية كافة باعتبارها مؤسسات دولة وليس مؤسسات سلطة محكومة بسقف منخفض يتهاوى تدريجيا.
*عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني
[email protected]
5-10-2012



#وليد_العوض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصعيد الاسرائيلي الراهن جولة من الجولات أم عملية متدحرجة
- زيارة بان كي مون إلى غزة المقدمات والوقائع
- الطريقة السلحفائية في تطبيق إتفاق المصالحة
- 2011 عام المتغيرات العاصفة على أمل بمستقبل أفضل
- الانتخابات في تونس والمغرب ليس انتصارًا كاسحًا للإسلام السيا ...
- فلسطين عضوا منظمة اليونسكو نجاحات فلسطينية وردود فعل عدوانية ...
- الاسرى الابطال في احضان شعبهم
- قرارالبرلمان الاوروبي نصرسياسي جديد للشعب الفلسطيني
- خطاب الرئيس الى الامم المتحدة عبر بوابة مجلس الامن
- التصعيد الاسرائيلي الى أين ؟؟؟
- قرار الكونغرس إبتزاز أمريكي رخيص
- ذكرى النكبة المؤلمة ... يوم العودة المنشودة
- الذكرى 63 للنكبة سرقة وطن وتشريد أصحابه
- اتفاق المصالحة فلننظر للنصف المملوء من الكأس
- وداعا فكتور ستبقى ذكراك طيبة في قلوبنا
- تهدئة تتأرجح في ميزان المصالح
- نحو جبهة مقاومة موحدة للتصدي للعدوان وإحباط أهدافه
- نهى كلارا سماح ،،،،،،شتمائهم وعصيهم عار عليهم
- إحذروا فخ الاستدراج الاسرائيلي الخطر
- ردأ على مقال: فصائل بدور شاهد الزور , جوقة الردح من يحيا ربا ...


المزيد.....




- ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
- دفاعًا عن الحق في الوصول للعدالة: نتضامن مع مطالب المحامين ا ...
- سوريا تعلن عن هويتها البصرية الجديدة … ما هي دلالات شعار الد ...
- إثيوبيا تدعو مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة… والقاهرة تر ...
- قانون ترامب للإنفاق يمرر بالكونغرس بعد جدل طويل، ما هي بنوده ...
- جزيرة كريت اليونانية تشتعل: إجلاء أكثر من 1500 شخص واستنفار ...
- بعيد اتصال بوتين وترامب .. روسيا تشن أكبر هجوم مسيرات على أو ...
- جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
- حتى الدفن صار امتيازا.. أزمة مقابر خانقة في غزة
- جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأ ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ،،،، ماذا بعد؟؟؟