أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - وقفة تأمل















المزيد.....

وقفة تأمل


فرج الله عبد الحق

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد فكرت كثيرا قبل كتابة هذا المقال ولأسباب عدة اسردها عليكم أولها سرعة التحولات الجارية على المنطقة مما أدى إلى وقفة تأني وتروي قبل التحليل عن هذه التحولات, أما ثانيها هو هذه الوحشية التي تتعامل بها قوى "المعارضة" المسلحة السورية مع أبناء هذا الشعب الصامد. أما ثالثها فهو هذا الغباء المستفحل بل هذه العمالة المستبسَلة للنظام الرسمي العربي. أما رابعها فعمى الألوان الذي أصاب بعض القوى و الشخصيات التقدمية في العالم عندما يقومون بتحليل الأوضاع ومتغيراتها في المنطقة .
لا أخفيكم أصدقائي بأني أصبت بالذهول لهول ما أرى و أسمع لذلك قررت وبعد تروي شديد طرح ما اعتقد بأنه أزمة تمر بها مجمل حركات التحرر في المنطقة.
أبدء بمجمل التحولات الجارية في المنطقة من تونس الخضراء و مصر، فهاتين الدولتين كانتا بداية ما سمي "بالربيع" العربي حيث استطاع هذين الشعبين إسقاط رأس النظام في كلى البلدين، ورغم اختلاف النتائج من حيث الشكل غير أن المضمون هو واحد وهو محاولة الإمبريالية تغير في الوجوه وعدم السماح لهذا التغير للوصول إلى النهاية المتمثلة بإسقاط النظام لا الوجوه مستخدمين التيارات الإسلامية.
ففي تونس استطاع حزب النهضة ذو التوجه الإسلامي و من خلال تحالفات مع القوى اللبيرالية و المحافظة، تشكيل الحكومة لكنه لم يستطع فرض سيطرته بالكامل على مؤسسات الدولة، وكما قال همام الهمامي نعم سيطروا على رأس الهرم لكن الشعب يقف لهم بالمرصاد لمنع أسلمه الدولة و للحفاظ على منجزات الثورة، وقوة الحركة الجماهيرية هي بمثابة كابح قوي في مواجهة الانزلاق.
أما في مصر ورغم فوز الإخوان بموقع رئيس الجمهورية ومحاولتهم الالتفاف عل أهداف "الثورة" إلا أن الشارع المصري قد أفرز مجموعة من القوى التي لا يستهان بقدراتها لمواجهة التوجه الرجعي للإخوان ومثال على ذلك نتائج المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية.
هناك حدث كبير حصل في مصر وهو إبعاد المشير طنطاوي و عدد كبير من أعضاء المجلس العسكري عن الدور المؤثر في مصر، ويسأل الشارع كيف وافقت أمريكا و إسرائيل على هكذا خطوة وهي أي أمريكا كانت قد أرسلت عنان وعلى جناح السرعة إلى مصر لترتيب عملية استلام السلطة من مبارك تفادياً للتحولات الجذرية التي كانت تسير مصر باتجاهها.
الإمبريالية تعي بأن أي نظام لن يصمد بدون قاعدة شعبية، و الإخوان يملكون هذه القاعدة من جهة و لا يتعارضون من حيث المبدأ مع الأيديولوجية الرأسمالية من جهة أخرى، لذلك ومن خلال التوجه الأمريكي لحل التناقض بين الإمبريالية و الإسلام السياسي، بدء تطبيق مخطط يهدف إلى بقاء مصر داخل معادلة العداء للقوى الوطنية و التقدمية في المنطقة. هذا البقاء يؤثر و بشكل مباشر على الوضع في فلسطين التي سأفرد لها باب خاص في هذا المقال.
في اليمن استطاعت الرجعية تمرير هدنة مؤقتة مع الشعب اليمني ذلك من أجل حشد كل طاقاتها لتدمير سورية، فعين نائب الرئيس رئيساً لكن مجريات الأحداث تدل بأن الحاصل اليوم في اليمن هو استراحة محارب، و أن الشعب اليمني لا محالة سيعود إلى الشوارع من أجل تطبيق الإصلاحات السياسية و الاقتصادية التي يطالب بها. أما البحرين فلا يزال الشعب يقاوم كافة أشكال التنكيل و التعذيب مواجهاً وحشية النظام المدعوم من درع الجزيرة.
لقد كتبت أكثر من مقال عن سورية شرحت فيه ما رأيته حينها بالمخطط المرسوم لها ومن هي القوى المؤثرة على الساحة السورية، قلت حينها بأن على الحكومة إجراء إصلاحات سياسية و اقتصادية وإلا ستكون سورية عرضة للتدخلات الأجنبية بكافة الأشكال.
للأسف تطورت الأحداث باتجاه عسكرة الحراك و السيئ في هذه ألعسكره أن غالبية المسلحين لا يمتون لسورية بصلة، استقدم المسلحين من جهات الدنيا الأربعة، وأعطوا فلسفة جهادية معينة ذات طابع ديني، والملفت في هذا الأمر أن عباقرة الإفتاء حللوا الدماء السورية. أصبح التناقض الرئيسي لهؤلاء هو مع نظام الحكم في سورية متناسين أن التناقض الرئيسي في المنطقة هو بين شعوب المنطقة والتحالف الامبريالي الصهيوني. لم يكتفوا بذلك بل حولوا بوصلتهم إلى زرع الفتنة السنية الشيعية ذلك من أجل إنشاء دويلات طائفية تبرر في نهاية الأمر وجود دولة يهودية على أرض فلسطين.
في سورية حلل الذبح على الهوية استبسل المرتزقة في إزهاق أرواح الشعب السوري ممولين من قبل عملاء الأمر وصهيونية وعلى رأسهم شيوخ الهم و الغم النفطية، تحولت دولة مثل قطر وبفضل خيرات شعبها المنهوبة من دولة صغيرة على الخارطة إلى لاعب إقليمي. وأخرج الظواهري من جحره في جبال طورا بورا ليقوم بتجنيد أتباعه من دول العالم، تمت تهدئة الأوضاع في اليمن بانسحاب رئيسها من سدة الحكم وتهدئة الأوضاع في الجنوب من أجل إرسال قوى القاعدة إلى سورية.
تركيا ومنذ بداية الأحداث لعبت دور رئيسي في التدخل في الشأن السوري، حاولت استغلال الحراك ألمطلبي من أجل فرض شروط الامبريالية الثلاثة على سورية، هذه الشروط تتعلق بالأساس بالقرار السوري المستقل، وهي 1- وقف العلاقة مع إيران.2- التوقف عن دعم المقاومة في لبنان و فلسطين. 3- حل التناقض مع إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
لم تكتفي تركيا بالضغط السياسي على سورية بل قامت بدور رأس الحربة في الهجوم على سورية، فتحت معسكرات التدريب للمرتزقة، فتحت موانئها و مطاراتها لاستقبالهم و فتحت حدودها لتهريب السلاح و المسلحين، فأصبحت بحكم موقعها و ممارساتها تلعب الدور الرئيسي في سفك الدماء السورية.
لقد نبهت في مقالاتي السابقة بأن هذه الممارسات التركية تجعلها عرضة لنقل الأزمة السورية إليها، ذلك لأن التركيبة الديمغرافية في تركية هي تركيبة متعددة القوميات و المذاهب الدينية، هناك ما يقارب ال20 مليون كردي و ال15 مليون علوي. سوء الحسابات أدى إلى نقل الأزمة السورية إلى تركيا، فتحرك الأكراد من جهة ونشطت المعارضة التركية التي يترأسها العلويين من جهة أخرى،
هكذا اهتزت أول تجربة للتحالف الإمبريالي مع حركة الإخوان المسلمين، و بدء الشعب التركي من خلال المظاهرات و المسيرات شبه اليومية يعرب عن رفضه لسياسة أوردوغان. كذلك لا يمكننا نسيان تأثير التهديد السوري المباشر لتركيا عندما زار وزير الخارجية التركية اردغلو سورية على خلفيت مجريات الأحداث السورية، فقد خفض السقف من التدخل المباشر من قبل الأطلسي كما حصل في ليبيا، إلى الدعم المباشر وغير المباشر لقوى "المعارضة" المسلحة وما أحداث حلب إلا دليل قاطع على ما أقول،وكذلك المقاطعة الاقتصادية.
ما يؤثر اليوم على الموقف التركي هو عاملان متناقضان الأول ضغط الامبريالية وعملائها على الحكومة التركية للاستمرار في هذا المسار، أما الثاني فهو الضغوط الاقتصادية المفروضة على تركيا كنتيجة حتمية لإغلاق الحدود السورية و السوق السوري أمام البضاعة التركية،وهنا التأثير كان مباشراً على سكان الجنوب و الجنوب الشرفي التركي، أي الأكراد و العلويين, هذا بالإضافة إلى التأثير المباشر لحجم الصادرات التركية التي كانت تستخدم سورية كممر للدول الخليجية، نتيجة هذا التناقض سيحدد الموقف التركي في المستقبل المنظور.
سورية لها حدود شاسعة مع تركيا كذلك لها حدود مع العراق، لبنان والأردن، غير أن موقف العراق الحازم بعدم التدخل في الشؤون السورية قد خفف من صعوبة الوضع في الشرق ألسوري أما لبنان و الأردن فهي قصة مختلفة.
لبنان و رغم الموقف المعلن بالنأي بالنفس إلا أن مجموع قوى 14 آذار وبمشاركة وليد بيك ،وبدعم من الرجعية العربية وشيوخ الهم و الغم النفطية، يقومون اليوم بإيواء المسلحين السوريين، ويشاركون في عملية تهريب السلاح إلى سورية خصيصاً إلى حمص و حماة، هم يقومون بالدور الذي قام به عرفات إبان أحداث حماة في ثمانينيات ألقرن الماضي. ولولا انتباه المقاومة أللبنانيه لجررت لبنان إلى الأزمة السورية من أوسع الأبواب، ذلك آخذين بالاعتبار التركيبة الدينية و المذهبية اللبنانية، كذلك التجربة أللبنانيه في القرن الماضي من حروب أهلية.
الأردن ورغم أنه فتح أبوابه لهجرة السوريين لم يورط نفسه بشكل مباشر في الأحداث السورية، ذلك رغم انضمام أردنيين بتنظيم و دعم لوجستي من حركة الإخوان المسلمين لصفوف المسلحين في درعا و دمشق، العرش الأردني يخاف من التأثير الذي سيحصل عليه فيما لو تمكن الإخوان من السيطرة على سورية، لذلك هو يدعم التمرد بعين لكن عينه الأخرى على الشارع الأردني عموماً و الإخوان خصيصاً، هو يهمه إسقاط النظام في سورية، لكنه يهتم ببقائه من جهة أخرى, لكن إذا قبل الإخوان بشروط اتفاقية وادي عربة ومشروع تصفية القضية الفلسطينية فلن يكون هناك ضرورة لوجود الملك، وسيتم العمل على تسليم السلطة للإخوان.
هذا ينقلنا إلى وضع النظام الرسمي العربي، الذي تلعب دوراً قياديا فيه قطر، هو يذكرني بالحديث الذي دار بين الجمل وصاحبه التي يتناقلها العرب، تكلم صاحب الجمل مع جمله وهو على فراش الموت معتذراً فقال له أنا قسوت عليك كثيراً لقد أثقلت حملك، قصصت وبرك، أخذت الحليب منك ولم تطعم أطفالك،ضربتك مراراً وتكراراً ولم أطعمك وأسقيك بما يكفي فهل تسامحني؟ فأجاب الجمل أنا أسامحك على كل ما فعلته بي من جوع وعطش وكل المساوئ التي فعلتها معي، لكني لا أسامحك على شيء واحد، فسأله الرجل ما هو؟ فأجاب أنا الجمل طول، عرض و ارتفاع، مسمى بسفينة الصحراء كيف سمحت بأن يقودني حمار، لا يا صديقي لا أسامحك على هذا.
هذا هو باختصار وضع النظام الرسمي العربي مجموعة من المرتزقة يقودهم قاتل أبيه الرجل "الديمقراطي الحر" أمير قطر، هم وصلت بهم الوقاحة إلى اعتبار الخيانة وجهة نظر، يدعون بأنهم حماة الحقوق ويضطهدون شعوبهم حارمين ‘إياهم أبسط الحقوق كحق المرأة في قيادة السيارة، الديمقراطية بالنسبة لهم صالحة لكل الشعوب ما عدى شعوبهم، البحرين و المنطقة الشرقية في السعودية دليل على ما أقول. يرهبون شعوبهم من جهة و يصدرون إرهابهم للشعوب الأخرى من جهة أخرى، سورية ومذابح ليبيا أكبر مثل على ذلك. هذا هو النظام الرسمي العربي، هو مجموعة أنظمة مرتبطة بالمخطط الامبريالي الصهيوني يتزاحمون فيما بينهم لتقديم فروض الطاعة و الولاء لأسيادهم.
في خضم تزاحمهم هذا ومن أجل تبرير مواقفهم يستخدمون الديانات و المذاهب، ذلك من أجل إبعاد البوصلة عن التوجه الصحيح، توجه مقاومة الاحتلال و تحرير المقدسات، فأصبحت إيران دولة عدوة فقط لأنها تساند القضية الفلسطينية، افتعلت أحداث من أجل تطبيق العزلة المفروضة من الامبريالية عليها، لكن و بعد مؤتمر دول عدم الانحياز ظهر جلياً بأن الشعوب لا تقبل مثل هذه السياسات وأن القيادة مضطرة لمجارات رغبات شعوبها.
كما وعدت في بداية المقال سأشرح لكم وجهة نظري لمجريات الأحداث في فلسطين مذكراً بالحقائق التالية:
أولاً: الوضع الفلسطيني الحالي يحكمه اتفاقية أوسلو وملحقاتها من اتفاقيات أمنية واقتصادية.
ثانياً: الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس الذي أدى إلى تقسيم المقسم و تجزيء المجزئ بين هاتين القوتين، هم شاءوا أم أبو يشاركون في تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.
ثالثاً: إدخال كلى الجهتين في أزمة اقتصادية خانقة أصبحت تؤثر وبشكل مباشر على الأمور الحياتية للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
رابعاً: أهم حقيقة هي أن الضفة و القطاع ما زالوا تحت الاحتلال وكل ما يقال عن نوع من الاستقلالية ما هو إلا إدارة الشئون الفلسطينية من قبل الاحتلال مستخدمين أيادي فلسطينية، السلطة في رام الله وحماس في غزة.
كما نرى من كل ما سبق فإن كل خيوط اللعبة هي في يد الاحتلال وما سلطتينا إلا ألعوبة في أيديهم ورغم اختلافهم الشكلي، لا يغضبون إسرائيل، وكل ما جرى من ألعاب بهلوانية قام بها أبو مازن في زيارته إلى الأمم المتحدة ما هي إلا ذر الرماد في عيون هذا الشعب. كذلك يمكن وضع تحركات حماس في نفس السياق.
ما يهم الاحتلال أمران الأول أمنه والثاني عدم المساس في برنامجه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو يبذل كل الجهد من أجل تقطيع الوقت من أجل إمرار مخططه وذلك من خلال التهويد وبناء المستوطنات.
إن معارضة الشعب الفلسطيني لهذه المخططات ورغم غياب القيادة الثورية لهذا الشعب تضع مخططات الاحتلال في مهب الريح، وحيث لا يوجد إنسان فلسطيني له شعبية قادر عل السير في ركب المخططات الإمبريالية يظهر اليوم في الحديث عن إيجاد حلول بديلة على شاكلة الحلول المفروضة على "الربيع العربي" أي القيام بتسليم المسئولية للإخوان المسلمين في فلسطين متمثلتاً بحركة حماس التي بدأت بتقديم أوراق اعتمادها من خلال خروج قيادتها من سورية و الانطواء تحت جناح قطر. حماس لن تكون منفردة في الحكم هناك بل ستكون تحت إشراف مصر المباشر. هذا في قطاع غزة أما في الضفة التفكير الإمبريالي تسليم إدارة شئون المواطنين للأردن مع الحفاظ على السيطرة الأمنية لإسرائيل. هذا التسليم يشترط أن لا يكون على رأس السلطة أبو مازن، لذلك يقومون اليوم بجس نبض حماس ومدى استعدادها للسير في هذا المخطط، لأن جماهيريتها ما زالت مرتفعة وتاريخها النضالي يعطيها إمكانية المناورة في هذا الاتجاه.
حماس ورغم مواقفها المعلنة إلا أنها ستقبل هكذا مخطط لأنه سيمنحها السيطرة على المقدرات الاقتصادية للضفة هذا بالإضافة لسيطرتها اليوم على الاقتصاد في غزة.
هناك معيقان لتطبيق هذا المخطط أولهما ثانوي و الثاني رئيسي الثانوي الذي لا يقل أهمية عن الرئيسي وهو الموقف الجماهيري من هكذا مخطط، و أقول ثانوي لأن أجهزة الإفتاء جاهزة لإعطاء فتاوى تبرر أفعال حماس، بذلك تستطيع ولو لمرحلة غير صغيرة الضحك عل هذا الشعب كما فعل "المناضل" أبو عمار باتفاق أوسلو.
أما العائق الثاني فهو عنجهية القيادة الإسرائيلية التي تعبر عن عدم استعدادها للتراجع ولو صورياً عن مخططها فالقيادة الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة جر العالم إلى حافة الهاوية بممارساتها التي تقول فليمت كل العالم من أجل بقائي.
الأردن ورغم قبوله الضمني بالسيطرة على الضفة يخشى من أمرين الأول هو التغير الديمغرافي في الأردن أما الثاني فهو خشيته من أن يقوم الإخوان في الأردن بالدور المنوط بالنظام فينتهي مسببات وجود آل هاشم في السلطة.
هذا باختصار ما أراه اليوم من مخططات لتصفية القضية الفلسطينية، ولو قدر لها النجاح فسنمر بنفق مظلم سيطول، وحتى لا تمر مثل هذه المؤامرات فمن الواجب عمل التالي:
أولاً: إعادة اللحمة الوطنية من خلال تشكيل جبهة وطنية عريضة معادية للاحتلال و رموزه من رجالات أوسلو.
ثانياً: يكون لهذه الجبهة برنامج وطني يهدف إلى التخلص من أوسلو،لم الشمل وإعداد وطرح البرامج المرحلية لنضالنا يكون شعارها النضال كافة أشكال النضال من أجل استعادة الحقوق الوطنية المشروعة وذلك من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة جمعاء منذ بداية الأزمة الفلسطينية.


فرج








#فرج_الله_عبد_الحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري اليوم في مصر؟
- ما هي السلطة التي نريدها ؟
- كيفية اختيار العدو
- حل الدولة أم الدولتين
- التوازن الدولي الجديد في عالم اليوم
- بعض اليسار ألمتمركس و موقفه من ألأحداث في سورية
- ألوضع الاقتصادي في فلسطين، تخفيض العجز و السياسة الضريبية
- دينامكية الثورة رد على تعليق السيد علي
- العلاقة بين ألإسلام السياسي و الإمبريالية
- ربيع هذا أم خريف
- رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة
- سورية بين الحقائق و المؤامرة
- بلا عنوان يا عربان الهم والغم النفطية
- ألشيوعية ما زالت تقض مضاجع العملاء.لماذا؟
- الاتفاق السوري مع جامعة الدول العربية
- ثقافة الدبسة في مؤخرة الشعوب
- السادس من أكتوبر النصر التاريخي لشعوب أمتنا العربية
- خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، ماذا بعد؟
- الموقف في الوضع السوري من بعض اليسار تأملات في موقف الرفيق ه ...
- استحقاق أيلول


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - وقفة تأمل