أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :















المزيد.....

تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة لا بد منها !
هذه سلسلة من المقالات التي تناقش ألأوضاع السياسية والإجتماعية والفكرية في دولنا ومجتمعاتنا .. خطر بذهني أن اكتبها كنقد عنيف ولاذع جدا وأحيانا ساخر على ما أقرأه من ( تحليلات ) و (أبحاث ) تنشر في الحوار المتمدن .. والشيء ألذي أرجوه ممن قد سآتي على ذكر أسمائهم متناولا مقتبسات من مقالاتهم أن يتمتعوا ببرودة أعصاب تكفيهم كي لا يتصوروا في ألأمر جانبا شخصيا أو شتيمة ( أو إهانة كما إعتقد أحد الآخوة ألأعزاء من الشيوعيين حين تكلمت عن غباء الفكرة الشيوعية ـ وقد يقول آخر أنه جرح بالمقدسات ) .. انا سأنتقد بشدة ألأفكار التي اعتبرها ضحلة فاسدة ومضرة بغض النظر عن قائلها ، وليس عندي مقدسات ومواقف مسبقة من ألإعجاب وألإحترام الوثني لشخوص ما ، فالفكرة الخاطئة أو التافهة قد يأتي بها المهاتما غاندي أو ماركس او أينشتين وهنا الخطر . وقد يأتي حمار حكيم بعبرة تستفيد منها أجيال .


تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1)
مادمنا في بداية هذا المسلسل فألآحرى أن ننقد موقعنا العتيد الحوار المتمدن ، لنرى ماذ قدم وما يجب أن يقدمه لقارئ الإنترنت في مجتمعاتنا ، وهم أقلية ضئيلة نسبيا .
الموقع زها بنفسه فخرا حين حصل على جائزة إبن رشد ، وكأن ألموقع وممثلي جمعية إبن رشد لا يعيشون خارج أوطانهم .. فعلى من تنطلي مسرحية الزهو والإفتخار بعدد قراء الموقع مادام هؤلاء أغلبهم يعيشون في المهجر وتأثيرهم على الأحداث في أوطاننا صفر على اليسار .
ألملاحظة السريعة لمجمل مقالات الحوار المتمدن ، وخاصة تلك التي تعرض في الواجهة تبين أن ألمقالات ليست فقط موجهة لأرضاء الذوات التي تعيش عقد الإغتراب والبعد عن إمكانية التأثير ألإيجابي (وأحيانا بعض الذوات المريضة والإنتهازية والتي كان لها تأثير سلبي على حياتنا السياسية في العراق ) بل موجهة أيضا لتضخيم شعورهم بألأهمية ألزائدة لمقولاتهم وسفسطاتهم النظرية الحمقاء وكأنهم أنبياء طردوا من أوطانهم وعلى الجميع الإستماع لهم .
الحوار المتمدن ـ أليساري ( إقرأ الشيوعي ) ، وبنفس الوقت ( الليبرالي ) ألذي يسمح بتبادل مختلف ألافكار بما فيها أحمد صبحي منصور ألذي لا يُسمح بنقد مقالاته ، بل أكثر من ذلك ولاجل المنفعة المادية العامة كان يسمح بنشر إعلانات الزواج الإسلامي على طريقة المسيار ألخ .. وفيما يكون الليبراليون الحقيقيون كألأيتام على مائدة اللئام يسرح أتباع ألفاشية الستالينية والماوية ومقالات سخيفة لكاسترو وتشافيز وأمثالهم الذين أوصلوا بلدانهم إلى الحطام تتصدر الصفحة الآولى كإلهام إلهي ، ويأتي البعض من البرجوازين الصغار الوضيعين بالفعل نفسيا وأخلاقيا ( وليس بمقتربات النمري عما يسميه البرجوازية الوضيعة ) ممن يكتبون مقالات غبية ويعتقدونها شعبوية وحماسية ويذيلونها بأٍسماء دكاكين مضحكة من مثال حزب العمال الشيوعي الديموقراطي الشعبي الماركسي الماوي ألخ ، وعدد الكلمات هنا يتجاوز عدد أعضاء مثل هذا الحزب إن وجد وليس مجرد شخص أبله لا يريد ذكر إسمه ولا التعريف عن نفسه وحياته وموقعه . والمسخرة أن تنشر مثل هذه المقالات في الحوار المتمدن .. رغم أن القوانين العراقية تجرم الشعوذة والإدعاءات ألكاذبة .
الكثير جدا من الإتهامات التي أستطيع أن أوجهها للحوار المتمدن وهيئته الإدارية وليس أٌقلها الميل غير الحيادي للقضية الكوردية بشكل عاطفي نتيجة للأصول الكوردية للزميل رزكار والمساهمين الآوائل وتصويرها بأشكال تتجاوز الواقع الموضوعي وأحيانا كثيرة تتعارض مع مصالح القومية الكوردية ذاتها نتيجة عدم الفهم العميق لجذور المشاكل ، ولكن المهم هنا أن الحوار المتمدن أصبح موقعا للكثير من المثقفين الناطقين بالعربية من مختلف البلدان ، ويجري فيه ليس فقط تبادل للآراء والأفكار والتجارب وألأخبار ، ( وهذا بحد ذاته نصر لا ينكر ويستدعي الشكر والتقدير للأخ رزكار عقراوي وكل الهيئة ألإدارية على جهودهم المميزة ) بل منارة مهمة في واقع ألإعلام الأكتروني الناطق بالعربية .
ولكني هنا أريد أن أتوجه بالسؤال الحاد التالي :
ما فائدة هذا ألإعلام :
أغلب ألمواضيع ( حتى بقراءة سريعة عامودية للعناوين ) تتجاوز كثيرا ألمواضيع التحليلية المختصة بواقع مجتمعاتنا السياسية أو الإقتصادية ،والقانونية الدستورية أو الفكرية المهتمة بمايجري عندنا فعليا ( فالأخيرة بالدرجة الأولى خبرية وليست تحليلية والمقالات الخبرية يسمعها المواطن من الفضائيات بشكل أحسن وأدق من حيث تناول الموضوع من مختلف وجهات النظر ) ..

بينما في الحوار المتمدن عشرات ومئات المواضيع التي تتناول أفكار ماركس ولينين وماو الخ ألخ والكثير من التحليلات والتفسيرات التي لا تختلف في فائدتها لنا عن تفاسير الطبري وآخرين للقرآن المحمدي وأعمال باقي ألأئمة في فقه الشريعة التي نريد أن نرفضها جملة وتفصيلا .. رغم انها من تراثنا الأصيل وليست مستوردة .. ويأتي شخص يكتب أعدادا من المقالات التي يبكي فيه النظام الرأسمالي ( الميت حسب ما يقول ) لأنه مدين بتريليونات الدولارات ولا يفصح لمن هم مدينين ، ولا يريد أن يفكر بكم مدين شعبه وفقراءه ولمن . ولا أحد يكتب عن إقتصاد بلده أو طموحاته الفكرية ويترجمها لأسسس قانونية يجب أن يدعوا لها .. ويأتي ضيف كحسان عاكف يريد أن يشرح لنا ما معنى العدالة الإجتماعية وكأن القراء في مدرسة إبتدائية وفي أي سؤال حقيقي عن مواقف حزبه سوف يظل يلف ويدور بكلمات لا تختلف عن أسلوب خطباء الجوامع ، لأن ليس لديه ما يقوله مثلا عن لماذا وافقوا على الدستور المتناقض والمهين ولماذا يستخدم كلمة المدنية بدل كلمة العلمانية الصريحة وغير ذلك الكثير منما لا حاجة للقارئ بالجدال معه او حوله ما دامت لا توجد صراحة ووضوح .. وهو يعرف أن شعبنا مفتح باللبن ويعرف الإنتهازيين واساليبهم ولا تنطلي عليه حججهم الكلامية .

الحوار المتمدن بالدرجة الأولى موقع يعنى بالسياسة ، فلا بد له من مواقف سياسية واضحة شفافة .. بينما تجد فيه المعادين للغرب الراسمالي بصورة مرضية ، وتجد قلة من المقالات الواقعية التي تدعوا إلى التفكر العقلاني : أين مصلحتنا كشعوب .
قبل خمس سنوات قال لي أبي : وهو مواليد 1927 ، قال : سابقا كنتَ تقدميا وتدافع عن الإشتراكية والإتحاد السوفييتي فلماذا أصبحت ألآن تدافع عن أميريكا والغرب ؟ فأجبته : أنا ما زلت تقدميا .. ولكني رأيت أن الدول والشعوب التي تبعت الإتحاد السوفييتي وصلت إلى الحضيض بينما الدول التي تحالفت مع الغرب وأميريكا هي التي تقدمت . ..
عندي الكثير من الملاحظات التقنية عن موقع الحوار المتمدن وكيفية إداءه بشكل افضل ، ولكني أطرحها في وقت لاحق
، وهنا أطرح كخاتمة سؤالين مهمين : أولهم لكل الأساتذة الذين يتكلمون بنفس شيوعي وماركسي من النمري وسعيد زارا إلى ابو رغيف وأشباههم ، وكل من يدعي اليسارية بدون مضمون كما تفعل إدارة الحوار المتمدن نفسها :
أعطوني طريقا لنهضة وتقدم بلداننا ( ألشرق أوسطية ) لا يمر بالضرورة عبر تحالف الطبقة العاملة الفلاحين والفئات الفقيرة والمعدمة مع البرجوازية الوطنية المتحالفة والمتظافرة مع البرجوازية الكومبرادورية ، أي المرتبطة والتابعة مباشرة للإحتكارات ما فوق القومية والتي هي وحدها تملك كل مفاتيح التقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات .

إّذا لم لم تعطوا مثل هذا الطريق فأنتم مجرد مشعوذون مضحكون وتافهون لا تختلفون عن أتباع بن لادن و مفتي ألسعودية أومصر في تهييج الناس وإستغلالهم لأغراض خبيثة .

أي من هؤلاء ألذي يكتبون عن كنس شارع ألرشيد أو تنظيم شارع أبو نؤاس أو من يكتب عن مشاكل الطب والتعليم في وطننا ، ناهيك عن المقالات التي تتناول مشاكل و قضايا حية تتعلق بمستقبل وطننا مثلا كالقضايا الدستورية والقانونية بعيدا عن المماحكات والتشهير السياسي هم أهم تأثير إيجابيا من عشرات المقالات التي ينشرها الحوار المتمدن ، فأتمنى من هيئة الحوار المتمدن أن تتفهم هذا الأمر في سياستها التحريرية ونشر المقالات الهادفة فعلا ..



بغداد 27 .09. 2012 ، كتبت بشكل متواصل خلال أربع ساعات و بعد 800 غم فودكا روسية !

وللحديث بقية طويلة بالطبع ، فهو مسلسل ( عراقي ، وليس تركي أو برازيلي ) .
تحياتي



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة حوار ... ألفرس المجوس وألفرس ألشيعة .. أيهما أفضل أو أس ...
- حول شرعية النظام الرأسمالي !
- هل أنا ماركسي ؟
- دعوة للحوار .. مع ألنمري ومؤيديه.. ما معنى ألإقتصاد الوهمي ( ...
- ألساينسقراطيا .. رؤية مستقبلية !
- رد على تعليق ألأخ جمشيد إبراهيم
- ألرياضيات وألفلسفة 6
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2
- ألرياضيات وألفلسفة 1
- حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .
- الكتاب العظماء في الحوار المتمدن !
- سوريا : آذار حزيران 2011 آذار حزيران 2012 والبعبع الإسرائ ...
- هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟
- حول الوضع في العراق ! 2
- حول الوضع في العراق ! 1
- ألأستاذ حامد الحمداني ألمحترم .. سؤال .
- مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :