أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - حلمى وصديقى - قصة قصيرة














المزيد.....

حلمى وصديقى - قصة قصيرة


ماهر طلبه
(Maher Tolba)


الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 15:46
المحور: الادب والفن
    


حلمى وصديقى - قصة قصيرة
فى حلمى كنت أنا وصديقى تحت دش نغتسل، ونتبادل أحاديث تجرى كالماء، وتشاركه المصير.. فجأة شعرت كأن شيئا ما يثقل صدرى.. ثم ارتفع إلى حلقى.. حتى صار غصة فيه.. حاولت أن ألفظها مرارا.. القيت بها على الأرض.. لكنها كانت ما تزال ممتدة بشبكة من الخيوط لجوفى.. حاولت قطع شبكة الخيوط بيدى وأسنانى.. لكنى فشلت.. لفّتُها حول كفى مرات عدة و جذبتها للخارج بكل قوتى.. فانتُزعت خارجى..
قلت لصديقى : هل يعقل أن يكون بداخلى مثل هذا..؟!.
ارتسمت على وجهه علامة استعجاب مصحوبة برعب.. احسست بشئ ما يتجمع فى فمى.. قذفت به، كانت دماء متجمعة.. انتابنى هاجس أنى ربما أنزف فى داخلى.. ملأت فمى بالماء وواصلت قذفه للخارج حتى خرج دون دماء، فاطمأنت نفسى.. وصحوت أو ربما.. لكنى غادرت سريرى.. سرت إلى مكتبى.. فتحت درج اسرارى واخرجت منه صورة حديثة لعاشقين.. تأملتها –هى "كانت" وصديقى العزيز- ثم قذفت بآخر نقاط الدم التى تجمعت فى فمى –من جديد- ناحيتها.



#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبرهة يطارده الغزال
- سندريلا والبؤس
- أمراض القلب - قصص قصيرة جدا
- سندريلة الزمن الأخير - قصة قصيرة
- سندريلا وزمن الحواديت - قصة قصيرة
- لقطات زوجية - قصة قصيرة
- المتأخلق وقصص قصيرة جدا اخرى
- سندريلا - قصص قصيرة جدا
- حسان والحمار
- آخر أحلام الفتى .. الطائر - قصة قصيرة
- حلم رأس سنة - ق ق ج
- ما بين النتيجة وبينى _ قصة قصيرة
- جن بن لادن - ثلاث قصص قصيرة جدا
- الجلد والسيف / ثلاث قصص قصيرة جدا
- ابن لادن - ثلاث قصص قصيرة جدا
- ذئاب - ثلاث قصص قصيرة جدا
- حكاية أول رقبة طارت
- اين اذهب هذا المساء ؟
- دهشة - ثلاث قصص قصيرة جدا
- غُربة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - حلمى وصديقى - قصة قصيرة