أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ما انتهيت !..ما انتهيت!..














المزيد.....

ما انتهيت !..ما انتهيت!..


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 07:28
المحور: الادب والفن
    


تغفو أجفاني
قرب نافذة الأرق
أتلمظ ريقي
على شفاه الغياب
حبيبات العرق
تتهاطل متلعثمة الإنسياب
الترى متعطّش الأحداق
فاض حمام روحي
منكسر الجناح
صخب الفراغ
يجهض تغريد الطيور
بصباحي
ملثّمٌ الضوء يحكي أسرار البعاد


أرفرف بلا أجنحة
أمتشق الغروب
بين الغيوم وارتعاش الدفء
الوجع اغتال ندى الأحلام


يخونني صبري
أرزء تحت وطأة الفقد
سدفت أبصاري
رائحة الموت
تزحف بين الأشواك
الصدى خافق الآه
تطرق شبابيك البقاء
تجلد اصطباري
سدرة الألم
على عتبات المنتهى
تزدحم برأسي ومضات
الليل والنهار

قد أنتهي بوهج الحياة!
قد أعانقُ الرمس بالدياجي!
أسفارٌ متآكلة الأضواء
تغوص الأيقونات بالغبار
تخشع لسماع طبول الفناء
القادم باللعنة
يسرق رطوبة الأصوات
يزج بها في شظايا الإنكسار
تدمي أجفان السهد
بأرق الليالي
تمجّ أهدابي بعتاب الأزمان

فكيف أواري أورام الأنات؟
كيف أُخبّئ وميض المحار؟
نبيذ وهم
ما يزال يثمل أحداقي
أرتدي قزحية الألوان
شوق كما الضياء
فيه اخضرار الأوراق
في فجر الروابي

أتحايل على أريكة السهد
أبلِّل رضاب الضجر
بين مجرات الصخب
أصارع سرابي
أنسج صمتي بلغة خرساء
أهرب من غدد الماء
أروي منها شذرات العياء

يا رونق الصمت
النائم في الخطايا
يعلن تفاقم الرزايا
لن تجزّ الحشرجات
الناعسة في أحلام الصبايا
ما انتهيت...ما انتهيت



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب
- العدو في امان
- الفؤادطريح
- اكتبني
- الضوء يتيم
- ال أحبك
- أيها الموت
- في غابات الموت
- دفء
- آهات
- موائد تقتسم
- موانعي
- الخريف
- نقشتني بسمة
- اختزال
- عرس الأرض
- السفح قريبا قمة


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ما انتهيت !..ما انتهيت!..