أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافزعلوان - أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟














المزيد.....

أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 06:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين كنتم وألاقصي يحترق؟ ثم أين كنتم والمسلمون يذبحون في دير ياسين؟ وأين كنتم؟ وأين كنتم ؟ وأين كنتم؟ مئات المواقع المشينة للإسلام والمسلمين ما إرتفع لكم صوت ولا ضار الإسلام إستسلامكم آن ذاك ولا رفع من رايته ما تفعلونه اليوم.

الإسلام ليس بحاجة إلي من يدافع عنه، لقد حما الله دينه ورعاه وهو بين رجلين وإمرأة وصبي وما كان هناك من حمل شعلة الإسلام سوي محمد صلي الله عليه وسلم وخديجة وأبوبكر الصديق وعلي إبن أبي طالب۔ ما خبا نور الإسلام ولا إختفي، وأخرجه الله علي جاهلية أشد قسوة وعنفاً من مشهد تمثيلي لا طال من محمد صلي الله عليه وسلم ولا مس دين الله الحنيف بشيئ يستحق كل هذا الخوار في الهواء، نحن فئة ظالة بعد أن هدانا الله، نستشيط غضباً في الصغائر ونخنع ونجبن في العظيم من الأمور. ألا لا بارك الله في كل من خرج في مظاهرة أو سعي في خراب ودمار من أجل أن يعطي شهرة لمسخ من الجالية القبطية المصرية وهو يعلم أن المصريون والأقباط منه براء.

نحن نسيئ إلي ديننا الإسلامي في كل مرة نخرج فيها كالثيران الهائجة لا نعلم ما الهدف من خروجنا هذا ولا حتي نعود بنتائج حققناها من خروجنا هذا.

لو كان زوال الدين الإسلامي بسب محمد صلي الله عليه وسلم أو حرق مصحفه لكان هذا الدين من أساطير الأولين ولا كان وحتي يومنا هذا دين للمسلمين. الدفاع عن الدين فيه شمولية ولا توجد به خاصية، دافعوا عن قدسكم وعن مصائركم ومستقبلكم تدافعون عن دينكم و إسلامكم، أما وأنتم مغتصبون مهانون لا كرامة لكم في بلدانكم ولا عند حكامكم فلا حاجة لله بكم ولا بصلاتكم ولا بشهادتكم أن لا إلاه إلا الله وأن محمد رسول الله.

ومن غضب الله علينا أن أعمي أبصارنا عن الحق فجعلنا عقال في رقابنا أشد من عقال الجاهلية نسير وراء جهاديين ومترهبنيين ما كان لنا ونحن أمة العلم أن يخرج منا مثل هذا الجهل وهذا الكم من الجهلاء، أصبحنا غلظاء القلوب فإنفض الناس عنا في مخالفة صريحة لأمر من أوامر الله حين أمر رسوله صلي الله عليه وسلم أن لا يكون غليظاً فينفض الناس من حوله، أصبحنا نعلم بالإسلام وعن الإسلام أكثر من خالق دين الإسلام ومن حمل رسالته بها إلينا، أصبحنا رهباناً غليظوا اللحية منفرين في القول وفي الشكل نسعي في الخراب لأنفسنا ونندس كالنعام مثال ذلك من قاموا بهدم عمارتين في أمريكا ثم ذهبوا وإختبؤوا وما خرجوا في حرب واحدة رجلاً لرجل ونداً لند. تركوا المسلمين تحصد ٱجسادهم الجيوش والدبابات وهم هناك في أفغانستان والباكستان يأكلون ويشربون وعن كل هذا القتل ساكتين، بلاء أفرغوه علي رؤوس المسلمين وإلي كهوفهم خشية الموت بداخلها مختبئين. وإن سألتهم لماذا لم يخرجوا في جهاد صريح كما يدعون؟ تملصوا بحجج أن الدين يقول أن لا تلقوا بأنفسكم إلي التهلكة ولكن لبقية المسلمين هم تاركون ومهلكون.

إن الله ونبيه في غني عنكم وعن دفاعكم عن دين الإسلام فلا أنتم مسلمون حقاً ولستم في حقيقة الأمر عن الإسلام تدافعون. لم يتبقي سوي أن يدافع عن الدين الإسلامي كل مهووس ومجنون وغوغاء الشوارع الذي تشاهدون لا أخالهم قرأوا القرآن ولا بأسرار أياته يعلمون ولا بأمر الله يعملون.

فليسمع السامعون، كفاكم هدراً لطاقاتكم وأفرغوها في ما هو نافع لكم ولأوطانكم إن كنتم حقاً مسلمون۔ إنكبوا علي العلوم وإنخرطوا في كل ما فيه رفعة لشأنكم ساعتها فقط تستطيعون أن تقولوا أنكم مسلمون. بإسم الإسلام لبلدانكم تهدمون وتحرقون أما إستفاق كل مهاجم لسفارة أنهم لبلدانهم في حقيقة الأمر هم يحرقون ويهدمون، أما السفير وأعوانه فهم إلي مبني جديد آخر منتقلون، عار علينا أن نتبع كل مغرر به يدعي العلم بالإسلام وهو في حقيقة الأمر ما هو إلا سفيه ومجنون.



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت علي الفيس بوك .. إذاً أنت حمار.
- خطبة الجمعة (فتح و حماس)
- دحلااااااان …
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟
- محمود درويش بين الملاكين ..!
- حج المسلمين والفلسطينيون لهذا العام .. باطل!
- لم يبقي سوي أن نقول .. عاشت إسرائيل!
- الجريمة في سياق النضال الفلسطيني!
- الدم الفلسطيني المختلف ..!


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافزعلوان - أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟