أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الخرافة والمعصية في شريعة المسيح ابن الله -1















المزيد.....

الخرافة والمعصية في شريعة المسيح ابن الله -1


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخرافة والمعصية في شريعة المسيح ابن الله -1


أمرٌ بالضرب :

جاء في سفر الملوك الأول [ 20 : 35 ] : (( ان رجلاً من بني الانبياء قال لصاحبه . عن امر الرب اضربني . فأبى الرجل ان يضربه . فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك أسد . ولما ذهب من عنده لقيه أسد . وقتله .)) ( ترجمة الفانديك دار الكتاب المقدس )

تخيل أيها القارئ الكريم ... رجل يقول لصاحبه إن الله يأمرك أن تضربني !!! هل هذا معقول ؟ هل يُنزل الله وحياً على رجل ما، يقول له فيه عليك أن تطلب من رجل آخر أن يضربك ؟ على كل حال وكما هو متوقع من العقلاء فإن الرجل رفض أن يضرب صاحبه . فغضب طالب الضرب على صاحبه ودعا عليه فأكله أسد !!!! ولماذا يدعو عليه ؟ وما ذنبه ؟ دعا عليه لأنه رفض أن يضربه !!!! والمدهش أن الرب استجاب دعائه ( حسب النص ) فأكل الأسد هذا الرجل المسكين الذي رفض أن يضرب صاحبه !!!! وهل هذه العقوبة مناسبة لرفض الرجل أن يضرب صديقه ؟
عقاب حواء :

حسب الكتاب المقدس فإن حواء أكلت من الشجرة المحرمة وخضعت لإغواء الحية، فغضب الله عليها وقال : (( بالوجع تلدي أولاداً. وإلي رجلك يكون اشتياقك. وهو يسود عليك )) تكوين 3 : 16

هذا النص يجعل عقاب الله لحواء ثلاثة أصناف : الولادة بالوجع واشتياقها للرجل وسيادة الرجل عليها .

والسؤال هو : هل الولادة عقاب ؟ وهل ألم الولادة عقاب ؟ إن جميع إناث الحيوانات تلد وتتألم أثناء الولادة. فهل ولادة البقرة مثلاً عقاب لها أم من وظائفها الطبيعية ؟

والسؤال الثاني : هل اشتياق المرأة للرجل عقاب لها ؟! كيف ؟ والرجل يشتاق للمرأة ، فهل هذا عقاب له أيضاً ؟! إن الاشتياق فطرة فطر الله عليها الناس حتى تتكون الأسرة ويحصل الود والحب ويحفظ النسل، وليس عقاباً كما يقول كاتب سفر التكوين ..... ان هذا النص ليس له أدنى نصيب من المعقولية أو المقبولة .....

ومن جهة أخرى نسأل عباد المسيح ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالاوجاع - لدرجة ان البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 : 14 ) ؟؟! فأين هو عدل الله بحسب ايمانكم ؟؟


الكتاب المقدس ...


ملوك الأول 20:
35 وان رجلا من بني الانبياء قال لصاحبه.عن امر الرب اضربني.فابى الرجل ان يضربه.
36 فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك اسد.ولما ذهب من عنده لقيه اسد.وقتله.
37 ثم صادف رجلا آخر فقال اضربني.فضربه الرجل ضربة فجرحه.
38 فذهب النبي وانتظر الملك على الطريق وتنكر بعصابة على عينيه.
39 ولما عبر الملك نادى الملك وقال خرج عبدك الى وسط القتال واذا برجل مال واتى اليّ برجل وقال احفظ هذا الرجل.وان فقد تكون نفسك بدل نفسه او تدفع وزنة من الفضة.
40 وفيما عبدك مشتغل هنا وهناك اذ هو مفقود.فقال له ملك اسرائيل هكذا حكمك.انت قضيت.
41 فبادر ورفع العصابة عن عينيه فعرفه ملك اسرائيل انه من الانبياء.
42 فقال له هكذا قال الرب لانك افلت من يدك رجلا قد حرمته تكون نفسك بدل نفسه وشعبك بدل شعبه.
43 فمضى ملك اسرائيل الى بيته مكتئبا مغموما وجاء الى السامرة


يبدو أنَّه بعد قتل أنبياء البعل وهروب إيليَّا هدأت إيزابل جدًا وبدأ الأنبياء يظهرون. وكان التدريب الرئيسي في مدرسة الأنبياء الطاعة الكاملة. طلب نبي من صاحبه أن يضربه كأمر الرب فأبى، وبسبب عصيانه لكلمة الله حتى وإن لم يفهم ما وراءها تنبَّأ له بأن أسدًا يقابله ويفترسه. فإنَّه كأحد أبناء الأنبياء كان يلزمه الطاعة الكاملة. يرى البعض أن هذا النبي هو ميخا (1 مل 20: 8) كان لابد لصديقه أن يدرك أن ما يأمر به الرب في فترة النبوَّة من تصرُّفات تحمل معنى رمزيًا، لذا يلزم طاعتها حتى يدرك فيما بعد ما وراء هذا التصرُّف من معنى. كان المعنى وراء هذا الأمر الإلهي هو أن الملك آخاب يستحق أن يُضرب. كان لابد أن يُجرح النبي لكي يبدو كأنَّه جندي جريح في المعركة يلجأ إلى الملك يطلب حُكمه، فإنَّه أمين في عمله وجُرح من أجل الملك والشعب لحماية بلده لكنَّه أخطأ إذ لم يحفظ إنسانَّا سُلم بين يديه بل فقده.

حكم الملك بالعدل ولم يدرك أن مرتكب هذا الخطأ هو الملك نفسه. من فمه صدر الحكم أن نفسه تُطلب عوضًا عن نفس بنهدد، وشعبه عوضًا عن شعب آرام.
أما عن قولك أن اشتياق المرأة للرجل وسيادته عليها هو عقاب لها .. فهل ينكر أحد أن ظروف المرأة من عادة شهرية وخلافه وظروف الحمل والولادة هى ظروف ضاغطة عليها أكثر من الرجل ؟ وهل ينكر أحد أن المرأة فى حاجة للرجل أكثر من حاجة الرجل للمرأة ؟ وكما يقولون فى الأمثال ظل رجل ولا ظل حيطة .

أما عن استمرار العقوبات بعد صلب المسيح والفداء فإن صلب المسيح وفدائه فتح الباب لكى نخلع الإنسان الفاسد ونتجدد من خلال المعمودية وسر المسحة المقدسة (الميرون) والتوبة والإعتراف والتناول وهذا فى الإنسان الباطن (الروح) ولكننا ما زلنا لابسين جسد الخطية وسيتم خلع الجسد الفاسد نهائياً فى القيامة لأننا سنخلع الجسد الفاسد ونلبس جسد ممجد على مثال جسد قيامة المسيح الممجد .. جسد روحانى نورانى سماوى ليس فيه مرض ولا تعب ولا خطية


الكتاب المقدس ... المقطع أدناه لا يحتاج إلى شرح فالخرافة واضحة جدا


كورنثوس الأولى 15:
42 هكذا ايضا قيامة الاموات.يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.
43 يزرع في هوان ويقام في مجد.يزرع في ضعف ويقام في قوة.
44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا.يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني.
45 هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا.
46 لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني.
47 الانسان الاول من الارض ترابي.الانسان الثاني الرب من السماء.
48 كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا.وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا.
49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.
50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد
51 هوذا سرّ اقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر
52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر.
53 لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت.
54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة.
55 اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية.
56 اما شوكة الموت فهي الخطية.وقوة الخطية هي الناموس.
57 ولكن شكرا للّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.

http://islam4all.150m.com/bible/khorafat.htm



الكتاب المقدس ...

رومية 6:
3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة. 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته 6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. 7 لان الذي مات قد تبرأ من الخطية. 8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه 9 عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا.لا يسود عليه الموت بعد. 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله. 11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. 12 اذا لا تملكنّ الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته.


تعليق....


هل انتبهت عزيزي القارئ إلى التشريع الديني السياسي الفاسد في المقطع أعلاه القائم على أساس الخطيئة والمعصية وليس على تكفيرها .. يقول.. وما اعتمادنا في معمودية المسيح إلا من اجل موته وقيامه .. فالمعمودية مقابل الصلب .. أي التعميد يكفر الخطيئة عن المسيحيين ...كما كفًّر الصلب الخطيئة عن المسيح .. التعميد بالنسبة لنا كمسيحيين هو تجديد للحياة وتكفير للخطيئة .. لان اعتمادنا في معموديات المسيح عبارة عن موتنا وقيامنا معه .. مستيقنين أن الصلب كفر عن الإنسان العتيق يقصد المسيح خطيئته ..وما اعتمادنا في المعموديات إلا لكي لا نكون مستعبدين للخطيئة ..فالذي صلب ومات تبرءا من الخطيئة ولو متنا على ما مات عليه سنكون أحياء مثله .. وما قيام المسيح من الأموات إلا لحياة أبديه جديدة ..فلا موت بعدها كذلك انتم اعتبروا أنفسكم أموتا عن الخطيئة وأحياء باسم المسيح يسوع ربنا ..فلا تبقوا الخطيئة في أجسادكم الميتة التي تعطوها لشهواتكم ...فالتعميد هنا أصبح حياة جديدة لمزاولة الخطيئة لا للتكفير عنها ... فالمسيحي يرتكب المعاصي باسم الله ثم يكفرها بالتعميد لا بالتوبة والإقلاع عنها .... قال الله.. {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28




القران ...الإقلاع عن الفاحشة ..

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهران تعرض صفقة تاريخية على واشنطن: بقاء نظام الأسد مقابل …؟ ...
- مخاوف الكنيسة من تشريع تعدد الزوجات الإسلامي
- يحرفون الكلم من بعد مواضعه (المسيحية أنموذج)
- تناقضات يسوع المسيحية ..رد على مقالة سليمان سمير غانم
- الاغتصاب وزنا المحارم في شريعة (المسيح ابن الله)
- قس ايطالي أنكر إلوهية المسيح واعترف بتحريف الأناجيل
- وثيقة تاريخية عن مشروع -الدولة العلوية- في سوريا
- لا خير في اله ختنه بني إسرائيل وصلبه اليهود (المسيح ابن الله ...
- الثورة الأمريكية والمناورات المالية -2
- التعري والإباحية في شريعة المسيح ابن الله (جنة عدن أنموذج )
- سامي لبيب ومسلسل طاش ما طاش .. رد على مقالته
- الشذوذ الجنسي في شريعة المسيح ابن الله (الاعتداء على الاطفال ...
- الثورة الأمريكية والمناورات المالية -1
- جهاد علاونه بين القران والإنجيل .. رد على مقالته القران دمر ...
- كامل النجار منظر ديني سياسي للغرب اليسوعي .. رد على مقالته
- اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس ..
- الإرهاب الكنيسي والإكراه الديني في شريعة المسيح ابن الله
- بناء المسجد الأقصى -4


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الخرافة والمعصية في شريعة المسيح ابن الله -1