أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب















المزيد.....

اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب

السببية كمان وكمان - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (27 )

الكاتب...

يثير إستياء المرء ذلك الغرور والصلف الأجوف الذى يتمتع به المؤمن عندما يحاول إثبات وجود الإله فهو لا يقدم لك أى شيئ حول إثبات وجوده بالرغم أنه صاحب الفرضية وله العذر فى ذلك فهو يجهل ذات وكينونتة , لتستغرب من هذا الإيمان العجيب الذى يجهل ماهية من يعبده !! ولكنهم هكذا يؤمنون .. طالما هو يجهل وليس لديه معطيات فليستحى من نفخ صدره وممارسة هذا التعالى الأجوف الذى يعتريه عندما يتعاطى فى حوار عن وجود الله , فهو ليس لديه معطيات يقدمها بل أسئلة تُطلق ليتصور أن غموضها ستمنحه الثقة فى الإيمان بوجود الله وستضع الناكرين فى مأزق

تعليق....

نحن لا نؤمن باله أثبتنا وجوده ماديا وأصبح جزء من حياتنا .. يأكل الطعام ..ويمشي في الأسواق ويُقبل النساء .. ويبحث عن العذارى بعد منتصف الليل .....نحن اليوم بمستوى فكري وعقلي يفوق مادية الإله المصنوع يدويا ..فماديته جعلت منه شركاء متشاكسون يتصارعون عليه سياسيا لأهداف دنيويه وطائفية ..فمعطياته محصورة للطائفه فقط .. بينما معطيات الله مفتوحة لكل العباد.. قال الله

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأنعام97
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }يونس67
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ }النحل80

الكاتب ...


* من خلق الكون
قبل التطرق لمحتويات مقالى سأتناول ذلك السؤال الطفولى الذى يتم ترديده دوما " من خلق الكون " فصاحب هذا السؤال يطرح نفس السؤال الذى طرحه الإنسان القديم فى ظل حالة من الجهل المعرفى وعدم الإدراك لتكون الإجابة لهذا السؤال المحير هو الله أو زيوس او يهوه ليريح الدماغ ولا يرهق أنسجته

تعليق....

أيام طفولتك قضيتها وأنت تصلي في الكنيسة وكان والدك يقضك لصلاة الصبح كل يوم ...وطبعا وهذا باعترافك أنت في مقالة سابقه ولو إن المسيحيين لا يصلّون صلاة الصبح ..فلا تضحك على عقولنا فأنت على كبر سنك غير قادر على إدراك الكون فكيف تدركه وأنت صغير السن .. .... ما يؤكد على ديانتك اليسوعية هو سؤالك الذي طرحه على نفسيه أيام طفولته ..من هو خالق الكون (الله) اله الإسلام .. أم (يهوه) اله اليهود التوراتي ..لماذا لم تذكر إلهك يسوع ..اتخذته سخريا أم زاغت عنه الإبصار .أم أدركت عظمته من على نصبه وثنه وأنت تصابحه كل يوم في الكنيسة.. قال الله
{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }العنكبوت17
{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ }العنكبوت25

الكاتب...

فالإنسان جاء من طين والوجود كان موجوداً كماء ولم يأتى ذكر لأى عدم ومنه نقول أنت إذن تسأل عن الإيجاد وفكرة الإيجاد يمكن النقاش حولها فالحياة تثبت لنا أن الموجودات تأتى من موجودات مادية مثلها ولا وجود لموجود جاء من العدم أو يمكن إستحداثه من عدم أو فناءه إلى عدم بل لا يوجد شئ اسمه عدم من الأساس .. فمن أين جئت بمقولة الخلق .؟

تعليق...

بعد أن أثبتنا يسوعية الكاتب ..نضع مقارنه بين الله وبين يسوع لتوضيح الفكرة ..يسوع اله مخلق لم يخلق شيء في الكون..غير قادر على رفع يده لكف الذباب عن وجهه يمشي بالأسواق كذاب حرف مقدسات اليهود .. هذه فكره عامه لدى معتنقي المسيحية لان مستواهم العقلي لا يستوعب ابعد من هذا الأفكار ألاعتقاديه .. أما وجود الله فمتعلق بأسرار مادية خلق الكون التي لم يكشفها إنسان ولم يكشفها اله غيره ... يقول الكاتب.. خُلًق الإنسان من الطين.. والطين موجود فوجوده من الوجود .. يعني لم يخلق الإنسان من العدم إلى الوجود ....سؤال للكاتب.. من أين أتتك فكرة خالق الإنسان من طين أن لم تكن هناك أفكار كشفت مادية خلق الإنسان ..رغم نفيه لوجود الله لكنه استعان بأفكاره لطرح الموضوع كخلق الإنسان من طين .. سؤال للكاتب .. اعتقد الآن أصبحت لديك فكره كاملة عن خلق الإنسان هل بإمكانك خلقه بسهوله علما أن مادة الطين متوفر في مكان من الأرض.. أكيد لا ..طبعا أصل الإنسان من تراب .. واصل الطين تراب .. فالتراب خلق من العدم إلى الوجود ..لأننا لا نعلم من أي ماده تكون .. فالذي أوجده موجد لان أدركنا حدد بما هو موجود التراب والطين ... وسر وجوده انحسر بما أوجده من العدم إلى الوجد

القران .. أصل الإنسان

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }الحج

القران .. بداية خلق الإنسان

{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7

الكاتب...


* مبدأ السببية .
كما ذكرت أن الإيمان بوجود الإله لا يقدم لنا أى دلائل أو إثباتات يقينية وحقيقية لا تستدعى أى شك فى وجود الإله بل كل ما نحظى عليه هو مجموعة من الفرضيات والظنون والإستنتاجات يتم التعامل معها من خلال مبدأ السببية الذى يعتبر السبيل الوحيد أمامهم لتمرير فكرة الإله بشكل يرونه منطقياً , بينما السببية هى منهج فكرى إستقرائى نسبى ناتج عن الملاحظة فلا يجب أن تتكئ عليه بثقة للخروج بنتائج يقينية , بل الغريب ان عملية إستقراء المؤمنين بواسطة منطق السببية ذاته يتم بتعسف ومراوغة وإلتفاف غريب

تعليق...

يقصد بالسببية ..هي كل شيء مخلوق له مسبب في خلقه ولكن سببية خالق الكون افتراضيه ظنيه لعدم وجود الخالق واقعيا فالسببية هنا مجرد اعتقاد فكري وليس واقعي ..هذا المبدأ اقره فرعون عندما قال لهامان ..قال الله .. {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ }غافر36 {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ }غافر 37
..هدف فرعون من السببية هو إزالة فكرة الخالق السماوي عن طريق المشاهدة بالعين المجردة لينفي وجوده لعدم وجوده لإبقاء قومه تحت ربوبيته الأرضية .. نفس الفكرة هدف الكاتب من هذا الجدال هو حسر الفكر بدين ارضي يسوعي وثني لا يسمح للعقل بافتراض نظريات ابعد مما هو مكتسب دينيا عن يسوع ...فعندما ننظر إلى السماء لا نرى الله أنما نرى عظمة خالق.. فالحراك الفكري الإيماني يجرنا إلى مقارنه بين اله وثني ارضي يدعى الربوبية وبين خلق السماوات والأرض .. قال الله .. لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون57

الكاتب...

إذاً فكرة الله لا تجد لها وجود إلا من منطق السببية , فلن تستطيع أن تجد لها سبيلاً للعقل إلا بالتعاطى مع هذا المنطق فلكل سبب من مُسبب ولكل حدث من مُحدث ولكل علة من معلول , ولكن هل هذا المنطق يكون متماسكاً وفاعلاً فى التعاطى مع فكرة الله أم أن أصحاب الفكر اللاهوتى يتعسفون عند أول منعطف فينصرفون عن المنطق الذى إحتكموا له , فإذا كان لكل شئ مُسبب فما سبب الله لتجد الإجابة بأن الله بلا سبب يُسببه, فكيف نعتمد منهج للبحث غير خاضع له كل المفردات والفرضيات لينحرف عند أول إشكالية يواجهها , أو قل كيف نعتمد منهج يأتى لإثبات شئ ثم يُصرف هذا الشئ عن منهجه .!!
إذا كانوا يعتمدون السببية كمنطق عقلى للتعاطى والإستدلال فهل يحق بالمثل القول بأن المادة ليس لها سبب ,

تعليق...

لا يمكن عقليا وفكريا إعطاء السببية لإله مصنوع من النحاس أو الجبس خلق بأيدنا نتحكم بهيئته فمرة نجعله عريانا للإباحية ومرة نلبسه وشاحا للقدسية .. ومرة نصلبه لإبعاد سياسيه مستوى إدراكنا ابعد مما يؤمنون فماديته قللت من شئنه ..
{أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ }الأعراف191
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ }النحل20
{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }الفرقان3

الكاتب...


* البعرة من البعير والأثر من المسير والتحايل على السببية .!
سنتغاضى عن إشكالية تعسف المؤمنين مع منطق السببية وسنسايرهم ونحاول الغوص فى مدلولاتها طالما سنعتمده كوسيلة عقلية منطقية لفهم الوجود , لتأتى المقولة الشهيرة " البعرة تدل على البعير .. والأثر يدل على المسير .. فسماء ذات أبراج .. وأرض ذات فجاج .. ألا تدل على العليم الخبير". كتسويق لمنطق السببية فى الفكر الإيمانى فهى ترى أن البعرة تدل على أن هناك بعير أنتجها والأثر يدل على أن هناك مَسير ترك أثره على الأرض فبالتالى السماء والأرض هناك من صنعها هو الله العليم الخبير ... نحن أمام فكر مُتحايل ولا يمت لمنهجية المنطق بأى صلة فما علاقة فعل البعير مع سماء ذات أبراج أنتجها أحد يدعى العليم الخبير فهل شاهدوا العليم الخبير ينتج سموات ذات أبراج وأراض ذات فجاج .. لقد شاهدوا فقط بعرة ينتجها بعير .!!

تعليق....

طبعا المقالة مكرره مجرد تغير العنوان ..ولقد تم الرد على نفس الموضوع في مقاله سابقة مستخدما فيها نفس العبارة.. البعرة تدل على البعير .. والأثر يدل على المسير وأضفت إليها عبارة أخرى والنهق يدل على الحمير.. لا توجد أي مشكله ننكر وجود الله طالما لا وجود له واقعيا .. الم تسال عقلك من اوجد الكون .. هل أوجده إلهك المحبوس بين جدران الكنيسة ..هدفه السياسي الديني توجيه الفكر إلى يسوع الموجود ووجوده اوجد الوجود.. أذن يسوع بعير لأنه موجود وبعرته ما هو موجود .. جيد .أذن هو قادر على خلق وجود جديد لأنه أوجده أول مره ..فهل تعتقد لديه المقدرة على ذلك وهو غير قادر فك السلال والأغلال من يديه ..
أذا يسوع لا يصلح لا بعرة ولا بعير ..فالمسيحية تؤمن ببعرتة وآثاره لأنه صارع مقدسات اليهود فالتأثير السياسي كان واقعي على المجتمع اليهودي بتغير ديانتهم ... أما نحن فننظر إلى اثأر الله من منظار آخر فيه منافع لجميع الكائنات الحية .. قال الله

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{48} وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ{49} فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{50}

الكاتب..


مقولة شخصنة الإله تعنى إفتراض وجود واعى ذو إرادة وهدف وتخطيط فى كيان لا مادي , وهذه الشخصنة هي مُسلمة بالنسبة للمؤمنين فالإله ليس مادة ولكنها عارية من أي برهان أو دليل وتبنى نفسها على مغالطة منطقية فجة تعتمد على إسقاط الفعل العاقل على أى مشهد وجودى , فطالما الإنسان عاقل ينتج نظاماً كالصناعة إذاً فنظام كالكون لابد أن ينتجه كائن شخصاني عاقل وهو ما يدعى بالإله الذي يصبح بمثابة الصانع ولكن فى هيئة مَلك خارق عظيم القدرات والجلال

تعليق....

يقول الكاتب...المفروض يظهر لنا للأعيان صانع الكون بصورته الكاملة أمام الخلائق على هيئة ملك خارق عظيم القدرة والجلال ..عظمة الكون من عظمة خالقه فالذي لا يؤمن بخلق الكون لا يؤمن بهيئته ..لو ظهر الإله بهيئته العظيمة فلا بد من تفعيل تلك العظمة واقعيا ..بالانتقام ممن يعارضه وجزل العطاء لمن يتبعه .. أما كهيئة دون تفعيل سيصب صنم كيسوع لا دور له ..فان فعّل الانتقام ضد معارضيه لآمن جميع الناس به سوء كانوا مقتنعين أو غير ذلك .. ولو كافئ محبه لأصبح جميع الناس أتباعه سواء أن كانوا مقتنعين أو غير ذلك ..ترك الإنسان لاختيار ما يناسبه انسب للفكر لان القناعة تلعب دور كبيرا في عملية الحساب الأخروي ..فالمؤمن والمعارض كلاهما يقفان أمام الله كل حسب أعماله ..لان العمل تكرسه القناعة .. فالذين امنوا وعملوا الصالحات جزائهم خاض والذين كفروا وكذبوا بآيات الله عذابهم خاص .. يبقى جهلنا بمادية الله ومادية تكوين الكون سر إيماننا ..ترك العقل للقناعة هي السبيل الوحيد لاستمرار الحياة بشكل منتظم دون تقيد لتحقيق ما خلق الإنسان من اجله في خلافة الأرض واستعمارها



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس ..
- الإرهاب الكنيسي والإكراه الديني في شريعة المسيح ابن الله
- بناء المسجد الأقصى -4
- بناء المسجد الأقصى -3
- جحشنة المراجع الدينية والإسلام السياسي في شوال
- عنصرية المسيح ابن الله في العقيدة اليسوعية
- بناء المسجد الأقصى -2
- بناء المسجد الأقصى -1
- - زنا - باسم الله (فضائح رجال الدين السنة)
- - زنا- باسم الله (الفضائح الجنسية لرجال الدين )
- الإرث والتركات في شريعة الأعوج المسيح ابن الله
- الدكتور يسوع أخصائي بالإمراض النسائية والتوليد..(لوقا) -2
- شيطنة يسوع أخرجت الشياطين من أمه ..(لوقا)-1
- هل بامكان الإسلام السياسي الارتقاء إلى مستوى اليسار لكشف حجم ...
- ديمقراطية الإسلام السياسي..هل يستحي السيستاني من جيفارا ؟؟؟
- الملحد!! وشريعة الناقص المسيح ابن الله ..رد على مقالة صلاح ي ...
- صلاة وصيام البهائية بين الدين السياسي والتنزيل (الكتاب الأقد ...
- البهائية بين الدين السياسي والتنزيل (الكتاب الأقدس)-1
- اله أكل الطعام وشرب الخمر وعاشر العاهرات (المسيح ابن الله أن ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب