أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - نابليون.. بنسخته العراقية..!














المزيد.....

نابليون.. بنسخته العراقية..!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 12:19
المحور: كتابات ساخرة
    


فوجئ الفنان عادل امام عندما اكتشف ان سبب هزيمة نابليون في معركة (واترلو) جاء لانه ترك الجيوش والمماليك وادارة امبراطوريته المترامية الاطراف من اجل ان (يمضي) او يوقع على اطباق الطعام الفاخرة.. وكان ذلك في احد مشاهد مسرحية "الواد سيد الشغال" التي رايناها جميعا ولاكثر من مرة.
ما دعاني لاستذكار هذا المشهد الكوميدي، هو قيام قوات حكومية باقتحام النوادي الاجتماعية والترفيهية والثقافية في بغداد، والاعتداء على اصحابها ومرتاديها وزبائنها من شاربي الخمور والكحول، مع تحطيم محتوياتها بوحشية مرفوضة.
ونابليون بنسخته العراقية، ترك كل مشاكل البلاد، وذهب الى محلات الخمور والنوادي الترفيهية.
نابليون العراقي ترك قضية الارهاب والارهابيين، وامن البلاد، وهذا لانه لديه خطط جهنمية للقضاء عليهم دفعة واحدة ذات يوم ما، وهو بانتظار اعلان ساعة الصفر.
نابليون العراقي، ترك الفاسدين من السياسيين والوزراء والنواب يهربون من مطارات بغداد وفي رقبتهم دماء الالاف من الابرياء، وبمعيتهم ملايين او مليارات الدولارات من اموال الشعب البائس.
نابليون العراقي ترك ملفات الخدمات والاعمار والكهرباء وشحة مياه النهرين واندثار الاهوار وتلوث البيئة ووجود 30 مليون لغم متربصة بـ 30 مليون عراقي، وركض وراء عشاق الكحول والخمور.
نابليون العراقي، ترك ملفات الاف المعتقلين الابرياء، والاف المجرمين الطلقاء او الذين هربوا من السجون بفعل فاعل، وتناسى فضائح السياسيين والنواب في التصوير او الرقص مع راقصات وعاهرات في ملاهي دمشق وبيروت وعمان والقاهرة ودول اوربية وتبذيرهم لملايين الدولارات من اموال اليتامى والمسحوقين.
نابليون افندي، لا يعلم ان غالبية مدراسنا فيها دوام صباحي ومسائي وبعضها تعمل بثلاث فترات دوام، وتزدحم بالطلبة الذين ياكلهم البرد شتاءا والحر صيفا، وتغافل عن وجود مئات المدارس الطينية في ثالث بلد مصدر للنفط.
نابليون العراقي، يؤجل كل الازمات والحلول لاخطر المشاكل التي تعانيها البلاد مثل مشاكل الثروة والنفط والغاز والمادة 140 وصلاحيات الحكومات المحلية وتشكيل الاقاليم، ويركض وراء مخازن تبيع الخمور، وفي الوقت نفسه يغض النظر عن مروجي المخدرات والترياق الايراني.
نابليون العراقي، يبدو انه ماكر جدا، ويعلم ان كل المشاكل اعلاه وتلك التي لم اذكرها ستنتهي عند غلق محلات بيع الخمور والنوادي الترفيهية، لان الخمور هي "ام المعاصي".
نابليون العراقي يريد ان يضحك على نفسه، عندما يحاول ان يصبغ ويجمّل واجهة قصره، بينما القصر من الداخل متآكل ويعمه الخراب، والنفايات تملئ غرفه الداخلية..
اعتقد ان العراق ليس بحاجة لنابليون من هذا الطراز، بل بحاجة لـ (ويلينغتون) الذي هزم نابليون في موقعة واترلو..!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من مذكرات الحمار العراقي -سموكي-
- افلام عراقية مثيرة..!!
- الذكاء العراقي والغباء الكوري..!!
- هجمات النسوة العاريات الرائعات..!!
- 5 كغم طحين للشعب المطحون في رمضان..!
- الضرب تحت الحزام
- الايزيديون يدندنون: معلّم على الصدعات قلبي
- عالم الحيوان بين نفط كردستان ونفط الأردن بالمجان..!
- دماغ سز..!!
- الأرشيف اليهودي وأرشيف الأقليات العراقية الأخرى
- عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!
- سوّدوا العراقيات كي ينهضن..!!!
- الايزيديون والمسيحيون.. بين الباندا والكركدن..!!
- الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!
- العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - نابليون.. بنسخته العراقية..!