أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خدر خلات بحزاني - عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!














المزيد.....

عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 22:15
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


على غير عادتي، تريثت كثيرا في اختيار عنوان موضوعي هذا، ولم اعرف كيف امسك خيوط الموضوع المثير والذي يعتبر حدثا بارزا ينبغي التامل فيه.
فقد اقدم الزعيم الشاب عمار الحكيم على زيارة مدينة سنجار التي تعد اكبر معاقل الايزيدية، ليس في العراق فحسب، بل في كافة ارجاء المعمورة..
هذه الخطوة الجريئة جدا، اعتبرها علامة فارقة ومنعطفا هاما في ردم الهوّة الاصطناعية التاريخية بين الكرد الايزيدية والعرب الشيعة في العراق..
تلك الفجوة النفسية التي غذاها المغرضون من اعداء الانسانية والشعوب قبل ان يكونوا اعداءا للايزيدية..
لا اريد التطرق الى حادثة استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)، لانها حادثة لا تعني الايزيدية لا من قريب ولا من بعيد، لان قتلة الامام معروفين للقاصي والداني، لكن تشابها بين اسم الايزيدية وبين اسم يزيد بن معاوية الاموي حشر الايزيدية في تلك الماساة الانسانية حشرا..
لا ناتي بجديد عندما نقول ان اسم الايزيدية، وحسب ميول غالبية الباحثين المنصفين، متاتى من كلمة (ايزدان) الكردية القديمة التي تعني (الخالق) وليس لها علاقة بكلمة يزيد لا من قريب ولا من بعيد، اللهم وجود تشابه بين بعض حروف الكلمتين..
كما ان أي مواطن ايزيدي، اذا سالته عن ديانته سيقول (انا إيزيدي، او ايزدي) مع التذكير ان حرف الالف لا يجوز ان يغيب عن مطلع الكلمة، وهذا هو سياق الكلمة وطريقة لفظها الطبيعية لدينا بعيدا عن أي تصنّع..
و أود ان الفت نظر الكثيرين الى ان اسماء من قبيل (حسن، حسين، علي، وحتى عمر وعثمان وفاروق) هي من الاسماء التي يطلقها الايزيدية على اولادهم، اضافة الى الاسماء الكردية التي تمثل الغالبية، فضلا عن وجود اسماء بلغات اجنبية اخرى التي استشرت مؤخرا..
ولو كان للايزيدية مشكلة ما مع الاخوة الشيعة، لماذا يسمون اولادهم باسماء عزيزة على قلوب الشيعة؟؟
المسالة، ببساطة، انه كان هناك من سعى ويسعى للتفرقة بين ابناء الوطن الواحد، لغايات معروفة.. وقد دفع الايزيديون ثمن ذلك الاتهام الباطل لقرون وقرون مع الاسف الشديد..
واليوم، يطل علينا الزعيم الشيعي الشاب عمار الحكيم في سنجار، مدينة البؤس والحرمان والاهمال التاريخي، ليمزق بكلماته ذلك الوهم والزيف، ويبني بيديه الكريمتين اسس السلام الحقيقي والتعايش الاخوي والديني والانساني بين المكونات العراقية..
لا اريد ان يتحول موضوعي الى مديح للسيد الحكيم، وهو يستحق المديح عن خطوته الرائعة، لكن اتمنى ان يقوم وفد ايزيدي رفيع المستوى بردّ الزيارة من اجل تقوية اواصر التعاون واعادة اللحمة بين الكرد الايزيدية والعرب الشيعة، وذلك ليس بمستحيل، لان حبل الكذب قصير حتى لو استمر لقرون، وانه آن الاوان لاماطة اللثام عن تلك الكذبة التاريخية الكبرى التي اساءت لكل العراقيين قبل ان تسيء للايزيدية..
اود الاشارة الى انه في عام 2004 ، وعندما كنت عضوا في الهيئة الادارية لمركز لالش فرع بحزاني، قمنا بزيارة الى احد مكاتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (حسب اسمه انذاك) في مدينة الموصل، وفوجئنا بالاستقبال الحار والمبالغ به من لدن الاخوة المسؤولين في حينه.
وانا ارى انه لابد من اعادة التواصل مع كافة المكونات العراقية، وليس الشيعة فقط، من اجل نقل الصورة الحقيقية للايزيديين المسالمين، الذين عندما يطلبون الخير من الله سبحانه وتعالى في ادعيتهم، يطلبونها للاخرين اولا، ولانفسهم ثانيا..
بقي ان اقول، ان زيارة الحكيم لسنجار ليست زيارة فقط، بل هي نقلة تاريخية هامة، وفرصة ثمينة للايزيدية للتقارب مع قيادات المجتمع الشيعي العراقي.. وآخر ما اقوله: عذرا لاستخدامي الفاظ واوصاف مذهبية، لكن لم يكن بامكاني اتمام الموضوع دون ذكرها.



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوّدوا العراقيات كي ينهضن..!!!
- الايزيديون والمسيحيون.. بين الباندا والكركدن..!!
- الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!
- العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون
- مسيحي مصري و إيزيدي عراقي
- الديك المهووس جنسيا والدجاجة المشلولة..!!
- دعوها تكمل 9 اشهر..
- النواب يستجمّون.. مبروك يا عرائس..!!
- حلم حلو.. بطعم الملح..!
- راتب واحد لبرلماني متقاعد = رواتب 4 سنوات لأحدهم
- مرشحون للبرلمان بشهادات مزورة.. عشنا وشفنا..!!
- توقعاتي للعام 2010
- نِصاب قانوني و نصّاب قانوني..!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خدر خلات بحزاني - عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!