أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..














المزيد.....

العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 22:54
المحور: كتابات ساخرة
    


ذلك الشعر المموسق الذي ارضعوه صناعيا لنا مع (دار دور) و (1 +1 = 2) اصبح جزء من ذاكرتنا شئنا ام ابينا.. "بلاد العُربِ اوطاني.. من الشام لبغدان،، ومن نجد الى يمن،، الى مصر فتطوان"..!
ورغم اعتراضي الشديد على تغيير اسم بغداد الى (بغدان) لدواعي شعرية لا اعترف بها، ولكنني اتساءل، هل فعلا ان بلاد العُربِ ما زالت اوطانا للعراقيين؟؟ وهل ان الشعوب العربية ادمنت هذا الشعار ومضامينه مثلما ادمنا عليه اجباريا، سواء انك كنت عراقيا من العرب او من غير العرب؟؟
ما يشير اليه وبمرارة العديد من الكتاب والاعلاميين العراقيين الى ما يحدث على ابواب مطارات "بلاد العُربِ" من اهانة واستحقار مؤلم يستهدف العراقيين فحسب، والتعامل غير السوي معهم يؤكد ان بلاد العُربِ لم تعد اوطانا لنا.
التحريض وتشويه كل منجز عراقي، بوساطة وسائل اعلام "بلاد العُربِ" والمدعومة باموال هائلة توازي ميزانية دولة اوربية غنية جدا، والسموم التي ينشرها كتاب من "بلاد العُربِ" ممن رموا الدشاديش وتعلموا شد اربطة العنق حديثا بحق العراق والعراقيين، يؤكد ان بلاد العُربِ لم تعد اوطانا لنا.
واسوة بالكثيرين من العراقيين غيري، كنت اعتبر التعليقات الحاقدة والكارهة لكل ما هو عراقي في غالبية مواقع "بلاد العُربِ" مجرد تعليقات من اناس سذج وجهلة او غير مدركين للامور، لكن ثبت لي ان عاقلهم وجاهلهم يشتمنا ليل نهار، وان مخابراتهم خصصت نصف اعمالها لتدمير العراق، والنصف الاخر لمتابعة باقي شؤون الكرة الارضية، وتاكدت مجددا ان بلاد العُربِ لم تعد اوطانا لنا.
وقد ثبت لي ان "بلاد العُربِ" لا تحب العراق الا عندما يحارب بالنيابة عنهم ويتخلف عن ركب التطور، ثم تعيّرنا شعوب "بلاد العُربِ" بانه لا كهرباء لدينا ويعيروننا بالفساد وسوء الخدمات ووو الخ من العلل التي تعقب اية حرب مدمرة، ويعيروننا بالاحتلال الامريكي، بينما توسلوا بامريكا وحلفائها الغربيين كي يتدخلوا في ليبيا، وها هم يكررون ذلك سورياً، ناهيك عن قواعدهم في غالبية مشايخ الرمال والنفط.. وكأن شعوب وقادة "بلاد العُربِ" يقولون لنا ان بلادهم لم تعد اوطانا لنا.
وكي لا اطيل، اقول ان ابطال "بلاد العُربِ" يدعون علانية في مواقعهم التي تعتاش على كراهية العراق، يدعون تركيا الى المزيد من الاعمال العسكرية والاستمرار في ضرب كردستان العراق، ويتحمسون لايران (عدوتهم اللدودة المفترضة) التي تشاطر تركيا اعتداءاتها على السيادة العراقية..
لم اعد افهم هؤلاء العربان ابدا، ولن افهم نفسيتهم ابدا، لكنني فهمت شيء واحد فقط، انهم مذهبيون دينيا حد النخاع عندما يتطلب الامر، وعروبيون فلسطينيا عندما يتطلب الامر، ويكذب من يقول ان "العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا" لانهم اتفقوا على كراهية وتحطيم وتدمير العراق الجديد.



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون
- مسيحي مصري و إيزيدي عراقي
- الديك المهووس جنسيا والدجاجة المشلولة..!!
- دعوها تكمل 9 اشهر..
- النواب يستجمّون.. مبروك يا عرائس..!!
- حلم حلو.. بطعم الملح..!
- راتب واحد لبرلماني متقاعد = رواتب 4 سنوات لأحدهم
- مرشحون للبرلمان بشهادات مزورة.. عشنا وشفنا..!!
- توقعاتي للعام 2010
- نِصاب قانوني و نصّاب قانوني..!
- مقعد يتيم ليتامى العراق..!!
- على (البائق) تدور الدوائر الانتخابية..!
- الماء أغلى من دماء العراقيين..!
- ستة عشر مليار دينار عراقي شهريا للأردن.. لماذا؟؟


المزيد.....




- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..