أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر السالم - للصحفيين كابوسهم !














المزيد.....

للصحفيين كابوسهم !


ياسر السالم

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بلادنا، يكاد يكون تعريف الصحفي: هو لص معلومات تفضح فساد السلطة، وكاتب رأي مشاغب، هو، ايضاً، خارج عن القانون! هذا التعريف، ينسجم تماماً، مع ما يسمى تضليلاً "قانون حقوق الصحفيين" الذي أقره مجلس النواب في آب 2011.
هذا القانون الذي وضع الصحافي، أمام خيارين: أما أن تكون مع الاستبداد والفساد والفشل، وتتلوا آية الصمت على مسامع الناس، أو تكن عاطلاً عن العمل والكلام !
نعم، فالقانون المطعون به لدى المحكمة الاتحادية من قبل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، يُعيد العمل بخمسة قوانين سنها النظام الدكتاتوري السابق، من بينها قانون العقوبات لسنة 1969 الذي يُجرّم التشهير، وقانون المطبوعات لسنة 1968 الذي يسمح بسجن الصحفيين لمدة تصل إلى سبع سنوات، إذا ما أدينوا بتهمة إهانة الحكومة.
فأي حق يوفره هذا القانون؟ لقد ضحكوا (أعني مريدي القانون) على بعضنا. استعرضوا قدراتهم الرخيصة على السخرية من تفاؤلنا، بأن ثمة حرية مكتملة، ستتسكع، ذات يوم، في أنحاء وطننا.
مناسبة الكلام عن قانون كابوس الصحفيين هذا، هو إعقتال ثلاث صحفيين؛ فقط، لأنهم التقطوا صورة لمبنى جامع !
هؤلاء الصحفيين، لم يكونوا يعلمون، أن مقر الفرقة 11 التابع لعمليات بغداد، يقع خلف الجامع، لذلك فقط، تم الإعتداء عليهم، من قبل عناصر الأمن.
تصرفوا معهم كأنهم مذنبون؛ بل مرتكبوا كبائر أمنية: ركلوهم؛ حققوا معهم؛ ثم وقعوهم على "تعهد" يحّول دون ارتكابهم أعمالاً إرهابية. والأنكى: تهديدهم بالإعتقال مجدداً، أن تعرض المقر الأمني لأي هجوم إرهابي !
ليس غريباً، أو شاذاً هذا الإعتداء عن هذا الواقع المأزوم، أنه إعتداء متصلٌ بما قبله، ويوسع الطريق لما بعده، وهنا موطئ الكارثة.
لذا، فالصحفيون، بهم حاجة راهنا، إلى لغة أخرى؛ قلمٍ أخر، إذا تكلم كأنه وجه صفعة. بهم حاجة، إلى لغة فظة، وقاموس يتسم بالجرأة، لوضع الحقوق في نصابها، لا في قاع تسول الامتيازات !



#ياسر_السالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنشغال خاطئ
- إغتيال الإصلاح !
- رؤيا برلمانية
- حوار عابر للأشهر ..!
- ثلاث استطلاعات !
- صفعة أخرى !
- -شهوة- الأقاليم تؤكد حاجة الحوار !
- -المتظاهرون مزورون- .. على من تضحكون ؟
- أيتام العراق .. حاضر مجحف ومستقبل مرعب
- البرلمان -العراقي- البحريني .. تضامن من هاواي


المزيد.....




- ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...
- عرض أزياء -فيكتوريا سيكريت- 2025..تاريخ جديد من التنوع والشم ...
- ترامب وبوتين يتفقان على لقاء في بودابست.. وزيلينسكي: روسيا ت ...
- الإعدامات في إيران .. سياسة قسوة لترهيب الداخل
- البرلمان الألماني يوافق على استخدام الشرطة للصاعق الكهربائي ...
- مصر ترفع أسعار مجموعة كبيرة من منتجات الوقود للمرة الثانية ف ...
- منجمان للملح في النمسا.. رحلة مدهشة للسفر عبر الزمن
- مارجوري تايلور غرين.. نائبة أميركية فضحت نفوذ إسرائيل بالكون ...
- وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق المعروف باعتذاره لضحايا الحرب ...
- بيرو تعتزم إعلان الطوارئ والرئيس المؤقت يرفض التنحي


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر السالم - للصحفيين كابوسهم !