يانساء ما أنتن إلا النصف المستعبد،والمقهور فينا**

فتحى غريب أبو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 11:43
المحور: الادب والفن
    

هل تهوين مساواة
فى الشرق المتعصب
وأنتِ خرساء تسجد للذكر الغرور؟

أسمعتم عن أمرأة للبشر مبشرة ونبيه
مرسله بكتاب سماء الوهم الوحشية
لذئاب ذكور الصحراء البشريه؟

يا امراءة أعلم كل مافيك
من أشجار الضعف،لكنك مملكة مهدية
لكن ذكور العالم كاذبه تخدعكى
وتـغنيك..وتهادنك
عند النزوه والشهوه
لحظات تصغين كلمه.. مولاتى

ومولاتى..
تحرمكى وجهك أن يسطع..
تحرمكى صوتك أن يسمع

ومولاتى..الدرة والدرية
حتى كفنكى وبرقعكى بلجام ونقاب
تلك طقوسَ ذكورٍ الصحراء الفاشية

تلك بلاد لازالت تحكمها أعراف
البدويه والهمجيه ..
ونطاح الشبق الدموية

ولهذا أعترف بكل نواميس
الافكار الوهمية
أنت النصف المستضعف
والمستعبد فينا..
أنت الضلع الاعوج,
فى عقل ذكور الصحراء السادية.

نـجسكى،وسوسكي،سيسكي
فى كل كتب التفسيرالفقهيه.

فخيارين أمامك إعترفى ..
وتعالى بصمت المنكسر المقبور.
أو لاتعترفي
وثورى وإنفجرى،
حمماً من غضبٍ
من كبت القهر الموروث
لتسحق كل الالهه الذكريه

ولهذا أسألكى ..
هل تعترفى ؟
هل حقاُ أنت من أسقط هذا الادم .
من فردوس النعم الوهميه؟

هل أنت من أنزله الى دنيا العار؟
من جنه خلد أبديه
يا دمية أفكار ،عشق الدموية
والحيه من حواء فى عرف الذكر الابديه

أسمعتى.. نحن أول من
نحن من يحشر فى فمك الكذب
والجهل والعدمية..حواء السفلية..
ونعشق فيكِ لحن الاميه.

نحن ذكور الارض أخر
من يعرف قيمه عدل
أوحرفاً معنى تساوي الحريه
مشطوب معناها،ومفاردها
فى كتب الفتوى العربيه..

ماأنت إلا خادمه ..
ووعاء للشهوه والانجاب
وماكنت أبداً سيدتى،
أهوي فكر اللادينية
أو كنت عراف أو دجال مثلهم
بل إنى غريب فى الاشعار
يتمرد ويفكر لا تحكمه العفوية.


كل أسماء الهه الحرب رجال
هل كنت تجيدين بالسيف قتال ؟

مامعنى أن ننطق الهه الحب
لتحمل اسماء الانثى بدلال..
فكل أطماع الارض
صراع رجال.. سيدتى.

وملاءكه الله نساء مولاتى
وأنا فى لحظه عشق..
أعترف بأنك مازلت
سيدتى ، رب أتني
أحبت ني ،وصنعتني
فكنت بحقٍ مولاتى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل