حروبنا فى الشرقِ ..كلامٌ ..وكلامٌ ..وخصامٌ ..وخصامْ..

فتحى غريب أبو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 20:55
المحور: الادب والفن
    

إرفع النهيق قليلا ..مولانا ذى اللحيه..
عذراً أنا لاأفهم منك سوى.. قهر نساء
ولطم خدود ..وحلال وحرام.
أمازلت تردده فوق المنبر من الف عام؟

أكشفى أيتها الابواق الهوسيه..
عن أمراضنا..
يا شعوب ,كلما زادَ تضريط العمائم ..
فى المعابد ,عدنا الى الوراء
كى نرتاح من الهموم ..والسخام والسقام..

على العالم أجمع,ان يعترف الان..
أننا فى الشرق..سباقون..
نجيد فن النكاح وفن اللطام ..

قم أيها العراب ..
فتش وأسأل وتمرد..
وسل سيدك المعصب,
وحاكمك المؤله
لما شطبتم فى بلادى
أى أسم للحقوق,
وأى معنى للسلام؟؟..

هناك فى الغرب خلقوا
أبابيل نسوراً
وأشباحاً للقتال..

وهنا فى الشرق حروبنا..
كلام فى كلام فى كلام..
وخصامٍ فى خصام فى خصام..

هيا تقدم لاتستحى أيها الغبى..
وقل لليهودى ..
هبنى سلاحك النووى كى أقتلك به..
فصواريخنا لاتقتل سوى العصفور ..
وأبواق ترقص طرباً..
فقد أفزعته من المنام..

نحن شعوب لانجيد سوى النعير,
لكننى نسيت أن أنسب لكم فضلا,
وفضائل فى ذبح الحقيقه ..
وألتمتع بدماء الابرياء..
نحن حطام عربان عظام..

سلاحنا العويل والولوله,
ومدافعنا
تهتزُ..لها..طرباً,
أبراج الحمام.

ولى سؤأل..
أيها العربى?
هل أخترعت فى بلادك بندقيه؟
لما فجرت نفسك فى مسجداً ,
وقتلت فى الكنيسه أبرياء السلام??

لم يجب ..بل قال لى:
ويلك.. سيلعنوك كل يوم الف مره
قلت أعرف.. فليلعنوا..
الان دعنى أغمض العينين كى أنام..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل