شكوى من زمن النخاسه ..لفخافه زعيم الخلايق.

فتحى غريب أبو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 21:37
المحور: الادب والفن
    

....................
خلاصه كلامى..
زعيمنا وملكنا
إللى شايف قطيع عزبته
مسطول .. ونايم..
ولو إنى شايف عظمتك
أكبر راس فى البهايم

بعد المطالبه ولافيه تحيه
ولافيه سلام ولاأعتبار
وناوى بعد الكلام .
أمشى ف بلدنا بطبله وطار

مثقف أنا وأخر ثقافه..
وشايل أعلى شهاده
وورقه هويه..وحاسس بعار

لقيت تحت إسمى
نوع الفصيله ,ونوع الديانه.
ومسحوا الوظيفه بشرطه,ونقطه
وشرطه ,وختم الحكومه..
وصوره دماغ.. زى حمار..

عشان أشتغل وعاوز أعيش
لازمه واسطه,أو حتى رشوه

وأنا طبعاً مفلس ..
وعطلان وهايم
وكل الشباب,اللى زيى
نفخو نافوخها
بتوع الفتاوى,وخلوها نار

وباقى غنمكم صايع وضايع .
وماسكين نواصى الشوارع ..
عماله تشرب فى بانجو ,
وتمدغ فى قات..
وحشيش الغيطان..

سعاده رئيس الخلايق
يرايق... يفايق.. ياعايق
يطالق علينا الازاهره
وكمان البطارخه وكل العمايم
ماسكين ودانا.. دى
دنيا واطيه.. و فارغه,
والاخره أحلى
لافيها عسكر بتضرب,
ولا مسجون سياسى
ولافيها جيش..

وروح يابنى تربه
وإسمع كلامنا وموت
أى موته.. وماتختشيش
تلاقوا القصور والحريم والنعيم

وخايف أسمع كلامهم
وأمشى وراهم..حافى بمخى..
لاأعرف أموت ولاعرف أعيش

بس عظمتك مش ناوى
تسمع كلام البطارخه..
يعنى تموت
إلا بطلوع العنين..
ونتف الحواجب..

وأدينى من الهم
مسطول وماشى,كأنى
شارب رطلين حشيش...
وشايف خلايق عجايب..
أَسلم على كل واحد واسأل
جنابك تبقى أنا ..
يبحلق قى عينى
يقوللى منيش..

وأسأل سعادتك ياباشا
برضك جنابك بديل
يكدب عنيه ..
يقوللى ماليش..

عطلان وفاضى
وشارب المراره
وأخر الطريق
رحت أشتكى
لملك الملوك ..والخلايق

قابلنى فخامتو ..وعظمتو..
بحراره..بعد الطريحه
سألتو ممكن تعطرلى ديلى؟.
جنابك الوحيد اللى شايف
ديول الخلايق وديلى

طيب مراسمى
وعارف البعيد صورتى وإسمى
أحبك ياشعبى كدا
لاتفهم هاتور من شهربابه
مسطول مدروش
مطربش , مخربش
وأشوف كل مالطا..
فى حكم النخاسه
بين البلاد ..اكبر خرابه

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل