أنا عاشق لكل نساء الارض جميعاً..

فتحى غريب أبو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 20:14
المحور: الادب والفن
    

*إسقينى برؤياك.. وضمينى حنيناً
ودعينا نهتف ونغرد لحناً قد غاب
لازلنا نحيا فى الدنيا بشراً أحياء,

لا..لاتدمعى صغيرتى,
فجرحى فى قلبى مشتعلا ..ماطاب
إنى هاجرت .. أسفار جنونى..
أنى أعترف وأطلب منك الغفران
فأنا مازلت غريباً..أذنبت بأسباب

إنى عاشرت فى سفرى بالشعرِِ
كل الجنيات ..
فوق الارض وتحت الارض..
وكتبت كتاب,
سجود الشيطان..وعشق لغيدان..

لكنى يافاتنتى ..
ها..عدت إليك بقايا إنسان
ولنبداً من أول سطر..فى الحب
قولى.. وقولى فقلبى قد عاد إليك
فى خجلٍ ظمأن
لك أنت..وحدك يا من ملكت فيه
كل الانهار وكل الخلجان..

دقى
أوتار الانغام وقولى.. الحان العشق
فسمائى وليلائى أنت بها بدر,وزمان
ينشر من حولى همسات العطر
فى كل مكان

دعينا نهمس آهات تسكرنا
ونصب كأساً من كأسٍ,
ليس بها خمر
دعينا لانفتح جرحا فى الماضى
بعد الان..
إن تمضى او ترحل .. أوراق العمر؟
فماعدت أنتظر
يازرقاء العينين ..
إشراقه شمس وضياء
قد جئت وجاء ..
بين زراعى أحتضن..
سيده الاسفار وسيده الاقمار..

أشهد عند قدميك إنتحر البدر..
وأضاعَ برؤياك خجلا كل الاسماء..

لاتهمسى كم مر بنا..
من وقت وزمان..
إنت مولاتى ..
أسقطى...
كل الاوقات...
وكل الازمان..
أنى برؤياك ترتد سنينى,
وأخرج من دائره البشر الانسان..

إن كنت تحبينى
قوليها أو..لا
لاتستحى..
ياأحلى قضاء أقبله ألان
أقبله مكتوب فى زمنى,
وفى قدرى
أقسمت بأنى مسحور حين ألقاك
فلا...لاترحلى عنى..
ولا..لاتغضبى منى ,
ولا..لا تخدعى ظنى

*ضمينى حنيناً
وهاتِ تيجان الذهب
المسكوب على صدرى
وأصغى منى,نفحات الشعر
ياممكله الاهات,
ومملكه النغمات..

من شعر المجنون العاشق
أخلق سحر الكلمات..
ياذات العينين,الازُورديه والزرقاء
والعسليه والبنيه والسوداء..

ياذات الشعر الاسود والذهبى ,
وذات جدائل من وهج نار حمراء..
ياكل نساء الارض إذا إجتمعت..

*أنتِ..وحدك أنتِ
ياأول حواء رسماً
منحوت فى قلبى وأخر حواء

إسقينى برؤياك.. وضمينى حنيناً
ودعينا نهتف ونغرد لحناً قد غاب
لازلنا نحيا فى الدنيا بشراً أحياء,
***************

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل