أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - عيون القلب














المزيد.....

عيون القلب


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


عيون القلب تهدي لي الضياء .. ونورك يسعد مني الروح ويحرك في الاشتهاء .. لا اخاف ملامة ولا ارفع عن كاهلي الذنب بالدعاء .. فثوبي ورداء الروح كنزته من خير الطواف بذكرك صباح مساء .. إن ذكرت العشق يرفع عن صدري مشاق الحزن وأبات بذكرك دون شقاء .. كيف لي البوح اليك وأنت مني .. كما نفسي .. وانت من النفس أغلى وبك هي أعظم اغتناء .. احبك قليل هي كلمة .. وشوق الحب اليك أعاني فيه ومنه كل العناء .. لا احتاج للبوح بأكثر من ترى الحكاية .. تسطرها القوافي والقلب مني في هناء .. لا غيرك لي ولا بديل وإن كنت بدونك .. يكثرني الاغتراب والولاء .. فإن سألت شهادتي اقوك لك .. وما أنت بغير شاهد علي .. ولكن لي القول بأنك في الحياة لي كل الحياة .. فلا وطن لي ولا قصر .. وبدونك لا خير عندي ولا رخاء .. وبغيرك يذهب الصراط عني .. ويغيبني التيه في جوف ضلاله .. فلا أرى ولا اسمع .. ويسكنني الظمأ والجفاء .. كم من السعادة تهبني كلما .. هفوت بالروح اليك ..؟ كم من الذاكرة تمنحني البعيد منها والقريب .. كلما شاكلتني الحضور من قلب الوطن .. وكم من المرات سوف تسالني كلما همست لك اني احبك .. هل خطر في بالك قبلي من البشر .. ؟ اقول هاتفة اليك .. وما يضيرك حواس الخمس وانت مني كل البشر .. بل انت مني البصيرة والبصر .. فقد شهدتك بعين القلب قبل الحواس .. وما بعدها لا يكون لي سواك من اشتاقه او يكون لي به امل أو رجاء ..



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضفة الأخرى من الحلم ..
- المكوك ..
- المدرسة اللبنانية
- الدامور ..
- الحفار ..
- ميرفت ..1
- من أوراق مخيم 1 ..
- قلم والم وابتهال ..
- الحصن ..
- أبو .. النمر
- الخيال والتخييل ..
- الخروج من عنق الزجاجة 2
- اللعب مفهومه ودوره واهميته
- العلاج .. بالموسيقى
- للحب .. مساحة أيضا
- دون .. كلام
- الخروج من عنق الزجاجة ..
- قيد .. رهان
- الترويقة ..
- افنتراق ..


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - عيون القلب